الخميس 14 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يحكى أنه يوجد ثلاثة أخوة متزوجين يعيشون في بيت واحد وعندما أشتدت بهم الظروف وزاد حجم الفقر والعناء قرروا على أحدهما أن يسافر الى أحد الدول الخليجية للبحث عن عمل ليرسل المال الى الأسرة فطلبوا من أخاهم الأكبر أن يسافر ويتغرب ولكن رفض وقال أنا الأكبر من وأنني أجيد التصرف في شؤون راعية الأسرة فل يذهب الأخ الأوسط ولكنه رفض فقال الأخ الأصغر وكان مسكينا وطيب القلب فقال لهما حسنا يا أخوتي سوف أسافر انا ولكن أريد منكما أن تحسنا رعاية أولادي وزوجتي فاجابا لا تقلق ولا تفكر بهذا الأمر وسنجعلهما في أعيننا وإتفقا أن يرسل المال عندما يحصل عن عملا هناك ويقسمون المال الى ثلاثة أقسام قسما يضعونه جانبا من أجل فتح مشروع في المستقبل والبقية توزع بين الجميع ما بين مصاريف لكل الأسرة وفي اليوم التالي ودع الشاب أسرته وزوجته وأولاده وسافر وتوكل على الله وبعد أسبوع إستطاع الشاب العثور عن عمل في أحد أرياف المنطقة في كراعي إبل وأغنام وأبقار وكان العمل يبدو صعبا في البداية وبعد الممارسة والتأقلم إستطاع الشاب التكيف مع المكان لقد كان يعمل منذ بزوغ الفجر حتى غروب الشمس 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبعد شهر قبض الشاب أول راتب وكان 1500 ريال فإتصل بإخوته وأخبرهم أنه حصل على راتبه الأول فقالوا له أياك أن تخون وعدنا كما أتفقنا أرسل كل المال الذي حصلت عليها ٳلينا وسنقوم بتقسيمها كما إتفقنا شعر الشاب بالسعادة و أرسل المال كله 
فتابع الشاب الرعي للمواشي حتى نهاية الشهر الثاني فقبض نفس المبلغ وقام بإرساله لإخوته وفي الشهر الثالث فعل كما كان يفعل في كل شهر يقوم بإرسال المال كاملا اليهم دون أن يأخذ منه ثمنا لشراء ثوب جديد فتعجب الرجل الذي يعمل الشاب لديه فقال له لماذا تقوم بارسال المال كاملا دون أن تأخذ منه شيئا لنفسك كما كان يفعل الذي كان يعمل قبلك فقال إتفقنا أن نجمع المال لبناء مشروع لأنفسنا ونكسب من المشروع ونوسع رزقنا هكذا إتفقت مع أخوتي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقال الرجل صاحب العمل وهل تثق بهم أجاب الشاب أجل يا سيدي أنهم أخوتي من لحمي ودمي فكيف لا أثق بهم فقال الرجل بالتوفيق أتمنى أن يكونوا عند حسن ظنك بهم. 
وبعد أيام قام الرجل صاحب العمل بشراء الكثير من المواشي ٳضافة إلى المواشي التي في حضيرته الكبيرة ولكن تفاجئ الرجل أن الشاب لم يعترض ولم يطالب برفع راتبه فشعر الرجل بالأمان لعدم طلب المزيد من المال ٳضافة فوق راتبه وكان الشاب يعمل بكل أمانه وصدق وكان لا يغيب يوما عن الرعي 
وذات مرة إقترب موعد إستلام الراتب فقام الرجل بإعطائه 1200ريال لقد أنقص منها ثلاثة مائة ريال ولكن لم يعترض الشاب ولكن عندما أخبر أخوته
أنه
قبض
 

انت في الصفحة 1 من صفحتين