أخذ الزوج هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه كامله
قصص قصيرة عن الخېانة قصة خېانة امرأة لزوجها
اعتاد الرجل أن يعود من عمله بعد أن ينهكه العمل ويتعب واستند على كرسي بجواره وهو يفتح هاتفه ويستمر في الكلام والتواصل مع أصدقائه حيث كان به شوق إلى أصدقائه ومدينته.
فتح الواتس وبينما هو يقلب في صفحات أصدقائه وجد حبيبته ترن على هاتفه فسلم عليه وبدأ في سؤالها عن حالها وعن البلد وهي تقوم بالرد عليه برسائل متقطعة وكأن التغطية ليست تكفي لكي يتواصلوا.
بعد كلام طويل استأذنت زوجته بأنها متعة وقامت بإغلاق هاتفها لترتاح شيئا من الوقت فقام بوداعها وأغلق هاتفه فهو أيضا متعب ويريد أن يستريح.
حاول الرجل أن ينام وأخذ يتقلب على السرير كثيرا غير أنه لم ينعم بأخذ قسط من الراحة.
وأخذت الأيام تدور ثم أرسلت هذه المرأة إلى زوجها بأن والدته تكثر من العراك معها وتسأل عنها كثيرا إذا خرجت أو دخلت وهي تريد أن تستقل بنفسها عن والدته.
فجهز الرجل لزوجته بيتا لتسكن فيه ثم اتصلت والدته عليه وهي تقول له إن امرأتك تكثر من الخروج ولا نعرف إلى أين تروح وتذهب فكان رده على أمه أن تحسن الظن في امرأته فهي امرأة طيبة.
كان الزوج في بيته قبل المغرب ووضع هاتفه فوق الطاولة بجوار هاتف زوجته وحين أتم صلاته أراد أن يقوم بفتح الواتس ليعرف ماذا أرسل له صديقه.
وأخذ الزوج
يقلب في الهاتف فعرف أن الهاتف هو هاتف زوجته فأخذ الرقم وقام بالاتصال فورا ليتيقن من المتصل فإذا بالرجل يقول حبيبتي أين كنت لم لا أراك هذه الليالي
وبسرعة أعاد الهاتف إلى مكانه دون أن تشعر زوجته وفي اليوم التالي اتصل به أحد الأصدقاء ليخبره بضرورة العودة إلى مكان عمله حيث لا داعي لأن يتأخر وإلا استبدلته الشركة بعامل غيره.
وفي اليوم الثالث قام بالاتصال بصديقه بعد صلاة العشاء وكان الزوج جالسا مع امرأته فأخبره صديقه بالأمر كما اتفقا.
فقد أوهم الزوج زوجته بأنه يستعد للرحيل لأمر طارئ حتى لا يرفد من الشركة فصافحته زوجته مصافحة شديدة وتظاهرت بالبكاء من فراقه.
قام الزوج بأخذ حقيبته وأخذ سيارته على أنه سيسافر.
وفي مساء ذلك اليوم استأجر الرجل حجرة في الفندق الذي يجاور بيته كانت تلك الحجرة التي استأجرها لها إحدى النوافذ التي تقابل بيته ظل هناك شهرا تاما يرصد ويراقب حركات زوجته حيث كان يقوم بملاحقتها ليلا ونهارا فقد رآها وهي تذهب مع ذلك الصديق حيث الساحل ويحضر لها هذا العشيق ليأخذها إلى المراقص.
أدرك الرجل من وقتها لماذا طلبت منه زوجته أن تستقل بعيدا عن أمه هكذا ليخلو لها الجو مع عشيقها.
وبعد شهر رجع إلى بيته وطلب من زوجته أن يذهب إلى بيت والدها فقد اشتاق إلى رؤية عمه.
وفي المساء قال لها هل تزورين والدك فالتفتت المرأة إليه قائلة لا هي فرصة يا عزيزي.
فقال لها الزوج إذا ابقي هنا حتى آتي إليك بعد سبعة أيام وافقت زوجته مرغمة وهناك حيث بيت والدها قام بإرسال ورقة طلاقها لها.
فڠضب والدها ڠضبا شديدا مما فعله زوجها وأخذ يسأل ابنته عن السبب فقالت لا أدري.
ثم ذهب والدها إلى طليق ابنته ليعرف لماذا طلقها فلم يحسن أن يرد عليه خوفا على مشاعره ولكنه ألح عليه في أن يذكر له السبب فذكر له سبب هذا الأمر فما كان من الوالد إلا أن تحسر بشدة على ما حصل من ابنته وندم على سوء تربيتها ندما شديدا.
هكذا كانت عاقبة الخېانة خسړت المرأة زوجها وخسړت والدها الذي ندم على ولادتها وخسړت أمها التي نبذتها وخسړت إخوتها خسړت الجميع وهذه هي عاقبة الحړام فالحرام دائما يأتي بالسوء فالخېانة من أسوأ ما يمكن أن يتصف به إنسان على ظهر الأرض.