قصة الخاتم كامله
قصة الخاتم المكسور قصة واقعية ستصيبك بالذهول من القصص التي يرغب كثير من الزوار بالحصول عليها من أجل قراءتها حتى يدخلوا إلى نفوسهم حب القراءة والمطالعة، وحتى يقضوا معهم وقتًا ممتعًا ويحصلوا في نفس الوقت على العبر والحكم العظيمة، وبذلك يمكن تنشئة الأطفال على الأخلاق الحميدة من خلال القصص الممتعة، وفي هذا المقال سوف نقدم قصة الخاتم المكسور قصة واقعية ستصيبك بالذهول.
#_قصة_واقعية_ستصيبك_بالذهول!!
كان هناك محل لبيع وصياغة الذهب والمجوهرات وكان يديره رجل كبير السن يظهر عليه التطوع والتعلق بالدين. وفي ليلة من الليالي دخل إليه رجل وكان معه خاتم مكسور فأعطاه للصائغ ليصلحه فأخذه منه الصائغ وبدت عليه علامات الذهول من شكل هذا الرجل فقد كان البياض عنوانه، أبيض البشرة، أبيض الشعر، أبيض اللباس، أبيض النعل، ذو لحية طويلة وبيضاء..
فقال له الصائغ: هل لك يا سيدي أن تستريح على هذا الكرسي حتى أنتهي من تصليح خاتمك؟
فجلس الرجل دون أن ينطق بأي كلمة وخلال هذه اللحظة دخل رجل وزوجته إلى المحل وبدأوا يستعرضون المحل ومن ثم سألت الزوجة عن سعر عقد أعجبها فقال لها الصائغ: أعطني دقيقة يا سيدتي حتى أنتهي من خاتم هذا الرجل الجالس يمينك!
فذهل الزوجان من الصائغ وخرجا من المحل مسرعيين.. تعجب الصائغ من سبب رحيلهما بهذا الشكل وأكمل عمله.
فإذا برجل يدخل المحل وبيده إسوارة مکسورة فقال للصائغ: إني في عجلة من أمري وأريد تصليح هذه الإسوارة فقال الصائغ: حاضر يا سيدي ولكن دعني أنهي خاتم هذا الرجل يمينك وتلفت الرجل يمينًا وشمالًا ولم يجد أحد!! فقال: أجننت يارجل لا أحد هنا، فخرج غاضبًا..
فجن الصائغ من الموقف وبدأ يذكر الله ويقرأ المعوذات فقال له صاحب الخاتم: لاتخف أيها الرجل المؤمن إنما أنا مرسل من عند ربك الرحيم لا يراني إلا عباده الصالحين وقد أرسلت لأقبض روحك الطيبة إلى جنة النعيم!! فقد كنت قبل قليل بالجنة في بيتك المنير وقد شربت من ماء نهرك العذب وأكلت من بستانك العنب!
فطار عقل الصائغ فرحًا وبدأ يحمد الله.. وأكمل الرجل قائلًا: كما أني أحمل منديلًا أخذته من بيتك بالجنة، فأبشر برائحة الجنة، فأخرج المنديل من جيبه وقال: أيها العبد الصالح شم رائحة الجنة!…
فأخذ الصائغ المنديل فشمه شمة قوية ثم قال: آآآآه إنها رائحة لا تخطر على بال البشر! ثم أخذ شمة أخرى أقوى من الأولى... ثم قال: يا لها من رائحة تذهب العقل يا لها من رااااائحة...
ثم أغمي عليه.
بعد فترة ليست بطويلة أستعاد الصائغ وعيه وإذا به يلتفت بكل الاتجاهات فوجد أن محله قد سرق بالكامل ولم يبق فيه أي شي!
فقد كانت الرائحة القوية بالمنديل لمادة وكان الرجل ذو اللباس الابيض عضوًا في عصابة
ومعه أيضًا الزوجان والرجل ذو الاسوارة المکسورة!
القانون لا يحمي المغفّلين!
هذه قصة حقيقة وقعت احداثها فى إمارة «أبوظبي».
فضلا وليس أمرا إذا أتممت القراءة علق ب....
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة الخاتم المكسور قصة واقعية ستصيبك بالذهول وقد تعرفنا على أحداث القصة، وعرفنا أنَّ القانون لا يحمي المغفّلين!، وعرفنا العبرة المستفادة من هذه القصة الممتعة.