قصه واقعيه حدثت في هذا الزمان
قصة واقعية حدثت في هذا الزمان
تتحدث عن تلميذة في الإبتدائية
كانت هذه التلميذة تذهب إلى المدرسة كل يوم بانتظام دون كلل أو ملل هي متفوقة كثيراً ولكنها كانت كثيرة الصمت!! بعكس زميلاتها لاتلهو مثلهن ولاتلعب !! إنما كانت تنزوي في أحد الأركان في لحظات الإستراحه ولكن لاحظت العاملة ( الفراشة ) أن هذه الطفلة تدخل إلى المدرسة وحقيبتها فارغة
وتخرج من المدرسة والحقيبة ممتلئة !!
مما شد إنتباه العاملة التي أخذت تراقبها لعدة أسابيع !!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الحقيبة لترى ما بها!!!أغروغت عينا البنت!! وطلبت من المديرة و ترجتها أن تفتح الحقيبة داخل مكتب المديره !!بعيدا عن عيون زميلاتها وافقت المديرة وهي تظن الظنون السيئه فلما ففتحت التلميذة الحقيبة يا ترى ماذا في الحقيبة أهي سارقة كما كانت تظن المديرة؟؟
كانت الحقيبة مليئه بفتات الخبز وبواقى السندويشات التي ترميها التلميذات إنها تجمع بقايا الطعام من الساحة لتطعم أخوتها الصغار و لتطعم أمها لأن أبوها ټوفي و ليس لها أحد يصرف عليهم !!والأم مريضة لا تقوى على الحركة يعيشون فى منزل متهالك قانعين بقسمة الله ! يأكلون الفتات بلا تذمر بل يحمدون النعمة في كل لحظه لا يسألون الناس بالله كم منا حمد الله على تلك النعمة التي أعطاه إياها ؟؟؟
لنسأل أنفسنا !!!💜
إنتهت القصة