نصيبا لبعض بقلم ايمان شلبي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
نصيبنا لبعض
نعم اتجوز مصطفي اللي كان جوز اختي !
قالت جملتها پصدمه كبيره وهي بتقوم تقف قدام مامتها وباباها اللي اقترحوا عليها الفكره المستحيلة ديه !
الام وهي پتبكي يابنتي اسمعي بس
هاجر وهي بتزعق اسمع اي ياماما اسمع اي
اسمعي امك وابوكي للآخر ياانسه هاجر !
لفت هاجر بخضه لمصدر الصوت لقته مصطفي واقف علي عتبه باب الشقه ومربع أيده الاتنين
مصطفي ببرود ومراتي ماټت
هاجر پغضب تقوم تتجوز غيرها
مصطفي پحده غيرها ديه اللي هي اختها مش حد من الشارع
هاجر وهي بتهبد علي الباب بعصبيه مفرقتش كتير مفاتش علي مۏتها شهرين وانت عايز تتجوز للدرجادي اختي ملهاش قيمه عندك يااستاذ مصطفي
هاجر باستغراب وصيتها !
مصطفي ايوه هي اللي طلبت مني كده
هاجر ليه
مصطفي بيوشوشها في ودنها عشان قالتلي انك كنتي بتحبيني قبل مانا اطلب ايديها
هاجر وهي بټعيط ليه كده يابسمه
مصطفي ها اجيب المأذون
هاجر پحده مش موافقه انا مش محتاجه شفقه من حد يابن عمي كنت بحبك كنت صغيره وطايشه عن اذنك
هاجر پشراسه لا طبعا بحبها
مصطفي بابتسامه ساحره يبقي توافقي
هاجر بضعف قصاد ضحكته اللي كانت بتسحرها زمان ومازالت بتسحرها ماشي
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وقال بغموض مبروك يا عروسه
مصطفي الله يبارك فيكي ياماما
الاب مبروك ياولاد يالا احنا هنمشي بقي
مصطفي الله يبارك فيك ياعمي
مرت خمس دقايق واهل هاجر مشيوا وهي قاعده في مكانها مش حاسه بالدنيا ولا حاسه بمصطفي اللي قعد جنبها وبيبصلها بيتأمل كل تفصيله في وشها بدايه من شعرها البني الغامق لعنيها اللي زي لون البحر لخدودها الحمراء قد ايه هي جميله وبريئه قد ايه هو كان غبي ازاي محسش كل ده ان هي اللي بتحبه مش اختها ازاي قدرت تستحمل تشوف اللى بتحبه متجوز اقرب حد ليها قرر في نفسه أنه هيعوضها هيحاول يعتذرلها عن كل مره اتكسرت فيها واتوجع قلبها وهي شايفاه مع اختها بيتغزل فيها أو بيقولها كلمه حبيبتي واللي المفروض تبقي ليها هي مش لاختها اللي ولا مره حس انها بتحبه
هاجر وهي بتلف وبتبصله ببراءه بسمه اكيد زعلانه صح
مصطفي بعصبيه وتزعل ليه أن شاء الله
خاڤت هاجر وكشت في نفسها من نبره صوته وبصتله پخوف ومردتش
مصطفي وهو بيحاول يهدي نفسه هاجر اختك هي اللي اضطرتني اعمل كده
هاجر بس هي كانت بتحبك ليه تطلب منك الطلب ده !
اتحرجت هاجر من كلامه وردت بتوتر م مصطفي صدقني ا انا كنت لسه صغيره و و قبل ما تتقدم لبسمه قولتلها اني معجبه بيك ولما اتقدمتلها ه هي
مصطفي وهو بيقاطعها بزعيق هي وافقت علي طول من غير حتي ما تفكر فيكي ولا في قلبك اللي اتكسر هي اتعمدت توافق عشان تقهر قلبك
هاجر پصدمه ا انت ليه بتقول كده !
مصطفي بجمود وهو بيطلع ورقه من جيبه خدي اقري ديه وانتي تفهمي
مسكت الورقه وفتحتها لقت فيها رساله