قصه جميله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اعترف زوجى لي اليوم بانه ينوي الزواج منها وخيرني ما بين الاستمرار معه بعد زواجه او الانفصال عنه وعندما سألته پقهرماذا فعلت أنا لأستحق منك ذلك قال لي ساخراانظري لنفسك كيف اصبح مظهرك ازداد وزنك ولم تعودي تهتمي بنفسك صرتي تشبهين ربات المنزل البائسات
أنا ألان مديرا لشركه من كبري الشركات وانت لم تعودى تليقي بي فأنا اريد امرأه جميله انيقه تكون واجهة لي امام المجتمع ابتسمت بسخريه من بين دموعي شريط الماضى يعود بي لأكثر من عشر سنوات مضت عندما كنت أنا تلك المرأة الجميلة الأنيقة التي تسطع مثل الشمس فتلفت لها كل الانظار
باهر عندما كان هو موظفا مبتدئا يستشيرها في كافة امور العمل ليكتسب بعصا من خبراتها قبل ان يتقرب منها تدريجيا ويغزل حولها خيوط العشق العنكبوتية لتدخل بأرادتها سجن حبه ومعتقل الزوجية لتكتشف كم هو اناني لا يهوي سوي نفسه ولا يسعي سوي لذاته فقط ولم يعد بيدها حيله حينها فقد احبته وقد كان ما كان حينما طلب منها ان تترك عملها رغم كل نجاحاتها حتي تتفرغ له وحده فهو لا يريدها ان تنشغل بأ حد سواه
سهرت الليالي تعمل علي المشاريع والتقارير التي سيقدمها لمجلس الأدارة ليبهر الجميع وينال اعجابهم ويصير رمزا للتميز فيتدرج في المناصب سريعا بفضل جهودها كانت تهتم بالأبناء صباحا وطعامهم ظهرا ومذاكراتهم عصرا وعمله
كثيرا
بتوتره وصډمته من ردة فعلي وبعدما تناولنا