المصريه خلصت خلاص يا ابن عمي
انت في الصفحة 1 من 66 صفحات
الفصل الاول حتى الفصل الحادي عشر حصريه وجديده
المقدمة
حكايات نسجها القدر... ولم يكن للعقل او القلب اي اختيار
الحياه تسير بينا هكذا تقودنا لمصايرنا وأما يكون مصيرك سعاده او حزن ېحطم القلب وبين هذا وهذا ما علينا الا الرضى بقلوب حامدة
الفصل الأول
انتقلت عيناه ببطئ بين تلك التي تجلس منزويه في ركنا بعيد تضم طفليها إليها طفله لم تتجاوز الخمس أعوام واخر قد بلغ للتو عامه الثاني عشر وبين وثيقة الزواج التي أمامه ليرفع رأسه قليلا فيجد أحدهم يطالعه برجاء وأمل
انت مرفوض ياحضرة الظابط.. سلم كل متعلقاتك
وصوت اخر يأتي
لو عايز ترد الجميل اتجوز بنتي
صراع داخله كان قوي وعادت عيناه تنتقل لتلك الارمله التي تبكي وتتشبث بطفليها الي ذلك الرجل الذي اعده كأبيه رحمه الله منذ أن ألتقي به من عام في المسجد وقد كان إنسانا يائس من الحياه يبحث عن طريق يعيده وفي ظل ضياعه كان الصلاح في الإيمان في الوقوف بين يدي الله
وفاق على صوت الشيخ الذي قد مل من الانتظار
امضي يابني
لتتعلق عيناه مره اخرى بالحاج عبدالله ذلك الرجل الطيب... وفي دقائق كان عبدالله شاكرا يربت على كتفه بدفئ وحنان ابوي
وكانت تلك هي البدايه
................................
في عتمه الظلام لا ينيره الا ضوء خاڤت دلفت سيده وتحركت بالغرفه المظلمه تلوي شفتيها بأمتعاض وهي ترى الغطاء لا يدثر ابنتها جيدا وابنة غريمتها . الفراش تسحب الغطاء بحنق من فوق جسد تلك المنكمشه لتضعه على ابنتها وتدثرها بأحكام.. وألقت نظره سريعه على ابنتها ثم انصرفت وهي تتنهد بمقت لتلك الايام التي تستضيف فيها ابنه زوجها
......................................
وبعد مرور عشر سنوات.. كانت الحكايه تسطر حصاد ما يزرع
فنظرت للصغير بأبتسامه صادقه ومسحت على شعره بدفئ
شاطر يامصطفى
وفتحت حقيبتها الصغيره لتخرج له الحلوى وتعطيها له ك مكافأه
لتتعلق أعين الباقين وقد كانوا منكبين على رسوماتهم ثم صاحوا
واحنا كمان عايزين ياابله
فضحكت ياقوت وهي تجدهم قد تعلقوا بها... لتقتر مشرفه الدار منها وعلي وجهها ابتسامه طيبه
ياقوت
انتهت الحلوى على اخر فرد منهم.. لتنفض ياقوت ملابسها وتنهض من بينهم متجها لمشرفه الدار وتنظر للصغار وتبتسم
صوره كانت تحكي ألف معنى وحكاية
انا مبسوطه بيكي يا ياقوت يابنتي
قالتها السيده سلوى وهي تربت على