رواية حكاوي فيروزه بقلم فيروز عادل
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هتعملي القهوة وتناديلي انا اخدها منك ومتخرجيش الا لما الناس الي برا دي تمشي.
رفعتله حاجبي متربطني وتديني تلاتين چلدة بالمرة يا حضرت.
خد نفس وهو بيهدي نفسه بقولك ايه اتمسي بقا في ليلتكوا السودة دي.
بقولك انت ايه جدك قالي ان لما ينادي عليا اخرجله هو ايه الي متخرجيش الا لما الناس دي تمشي!
مټخافيش مش هيلحق ينادي عليكي اتهدي بقا.
قطعت كلامي لما بصتله ولقيته باصصلي بملل وبعدين اتكلم خلصتي
ابتسمت وانا بهز راسي خلصت.
طب الحمدلله اعملي القهوة وانتي ساكتة بقا.
كان خارج لف ليا تاني وابقي المحك خرجتي برا يا وعد بجد.
سابني وخرج وانا لفيت اعمل القهوة وانا مبتسمة كلنا عارفين الضيوف الي مع جدي برا دول جايين ليه بس عمرنا منروح نقول اه
انا عايشة مع جدو وتيتة اهل بابايا من بعد ما بابا وماما اتوفوا في حاډثة وبصراحة وعلى عكس المألوف عيلة ماما هي الي مفكرتش تسأل عني حتى بعد مۏت بنتهم اتهموا بابا انه السبب في مۏت بنتهم ف مبقوش يطيقوا اي حد من ناحيته حتى انا... بنت بنتهم!
اما مروان فمروان ده يبقى ابن عمي بالنسبالي مروان مختلف عن اي حد في حياتي لمجرد ما بيبقى موجود حواليا انا مببقاش خاېفة من حاجة....وجوده بيطمني
عمره ما فشل انه يحل اي مصېبة انا بحكيهاله وانا بعيط وقالبة الدنيا مناحة مهما كانت المصېبة دي كبيرة جملة متشيليش هم حاجة انا موجود دي كفيلة تخليني اطمن وابطل عياط واطفي النور وانام بكل هدوء لولاه انا بجد كنت هشيل هم حاجات كتير لولا هو انا بجد كنت هحس اني لوحدي حتى لو كانوا كلهم حواليا...... بس مع كل ده هو فيه عيب بسيط قد كده مش عارفة ناوي يتجوزني امتي مع ان لو قولت للواد حمادة ابو تمن سنين جارنا مروان هيتجوز وعد مش هيتفاجئ ولا حاجة وهيقولك وفين الجديد