قسمه ونصيب بقلم زهرةالربيع
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
وانا لولا اني محتاج خدامه كده كده مكنتش كتبت عليكي فمتعمليش فيها مراتي وكنت فين وجاي منين
بصتلو پغضب شديد وقالت انا اخر همي اعرف انت كنت فين ولا جيت منين كل الحكايه ان والدتك بقت كل شويه تقولي اتصلي عليه مسكينه فكراك في شغل واتأخرت معندهاش خبر انها مخلفه واحد نص يومه
قالت كده ولسه هتمشي قال پغضب انا كام مره اقولك لمي نفسك واعرفي بتكلمي مين ليه
قال پغضب اه ما انا عارف
بقلم زهرة الربيع
بصتلو بنظرات اشمئزاز وقالت الي زيك فعلا حلال فيه وحده زي وصفك ده و اعتبر معاك حق وانا زي ما انت بتقول
برهان حس بقمه الاهانه ورفع ايده هيضربها بس ثبتها في الهوا وبصلها پغضب رهيبه وقال ولسه ولسه هخليكي تقرفي مني اكتر واكتر
حاول يهدى بالعافيه وراح فتح وكانت ست في الخمسين بصلها بتعب وقال نعم يا امي
امه قالت انا ماشيه يا برهان عايز حاجه يا حبيبي
برهان قال بضيق لا ياماما مش عايز غير سلامتك بس استني هوصلك
قالت بسرعه لا ياقلبي انا همشي مع السواق خليك انت هيه قسمت نامت ولا ايه
قالت بسرعه لا ياقلبي بس
سلملي عليها لما تصحى انا هبقى اكلمها و انبسطو اوعى تزعلها يا برهان البنت غلبانه علسان خاطري انا
برهان قال بضيق حاضر يا امي
امه مشيت وهو دخل وبصلها پغضب وقال بتوصيني عليكي مسكينه مش شايفه وشك الحقيقي
قسمت وقفت بتعب ولسه هتروح ناحيه الحمام قال پغضب رايحه فين انزلي حضريلي العشا جعان
اتنهدت وراحت تحضر الاكل وكانت والدتو مشيت وهيه بقت تجهزلو العشا
بعد خمس دقايق نادالها وقال پغضب قسمت
قسمت خرجت وبصتلو بقلق وقالت فيه ايه بتزعق ليه
كان ماسك ورقه في ايده رماها في وشها وقال پغضب مرعب ايه الجواب ده
قسيمت اتخصت جامد ومسكت الجواب پخوف وبقت تقراه بزهول شديد وكان مكتوب فيه
اتجمعت الدموع في عنيها وبصتلو وكانت ملامحو ھتنفجر من
الڠضب وقسمت خاڤت منو جدا وقالت ده انا انا هحكيلك و
بس مسكها پغضب وقال وكمان كان فيه ايام وليالي
وبقى يجرجرها بره البيت وهيه بتصرخ من الالم وبتقول شعري هيطلع في ايدك حرام عليك اسمعنييي
بس برهان زقها بره الفيلا ونادى لواحد من الخدم وقال انت الي بتخرج الزباله صح
بصتله بزهول شديد ودموع وقالت انت بتطردني من البيت بالشكل ده طب حتى اديني طرحتي
بس برهان مردش عليها اصلا وقفل الباب وخبطو بشده
البواب وقفها وقال بحزن قومي يا بنتي ربنا يهديه ادعيله بالهدايه
قسمت وقفت ودموعها بتنزل بغزاره وبقت تمشي في الشوارع وكانت الدنيا برد جدا وفيه امطار وهي مش عارفه رايحه على فين
اما برهان كان في الفيلا رايح جاي پغضب وحاول يهدى شويه قعد على الكرسي هو بيفكر وقت ما رماها قدام الباب ودموعها اللي بتنزل حس بالم جواه وبقى يحاول يقنع نفسه ان كده احسن
جاب الاب توب بتاعو وخاول يشتغل علشان ينسى بس كان حاسس بڼار جواه ومش قادر يتخيل انه
رماها بالشكل ده في الوقت ده لقى نفسه مش قادر يهدى اكتر من كده وشد الجاكيت بتاعه وطلع جري
طلع الجنينه ونادى للبواب وقال عم اسماعيل احم ناديلها خلاص قولها تدخل
برهان قال كده ولسه هيدخل البيت
فاجئه البواب لما قال بس هيه مشيت من