الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية كانت بنت المانيه في 17 من عمرها

موقع أيام نيوز

 

الألمانية جوليان كويبك صاحبة الـ 17 سنة والناجية الوحيدة من حاډث ټحطم طائرة الخطوط الجوية البيروفية سنة 1971...

فضلت جوليان 10 أيام كاملة في غابات الأمازون  قبل م يلاقوها أخيراً على قيد الحياة ...

في مساء يوم 24 ديسمبر/كانون الأول 1971 كانت بنت ألمانية في 17 من عمرها مع والدتها على  طيارة طلعت من ليما عاصمة البيرو وكان من المتوقع أن وقت الرحلة 90 دقيقة بس لأنها هتنتهي في بوكالبا جنوب البلاد ودا المكان اللي بيقيم والد جوليان فيه..... .

بعد وقت قصير من طلوع الطيارة دخلت الطيارة عاصفة رعدية عڼيفة اصابتها   بصاعقة قوية مباشرة ووقعت ع طول واتسببت ف مۏت 92 راكباً من أصل ركابها الـ 93 ! ...

وحدها جوليان نجت من الانفجار وفضلت على قيد الحياة اللي اعتبره كتير وقتها معجزة حقيقية خاصة أن حوادث الطيران عادة مش بيكون فيها اي ناجيين!...

صحيت جوليان بعد 10 ساعات من الحاډثة وكانت لسه مربوطة في كرييها وكانت السما بتمطر كتير وبصت جوليان فوقها لقت السما سودا جدا و الرعد والبرق مش مفارقها...

جوليان كانت  فقدت وعيها على مدى ١٠ ساعات  وكانت بتعاني من كسر في عظام الترقوة وشرخ عميق في ركبتها وارتجاج في الجمجمة و كانت مصاپة في واحدة من عينيها بإصابة شديدة بسبب ضغط الهوا في بدايه وقوع الطيارة من  الارتفاع دا واللي أدى لانفجار الشعيرات الدموية في عينها.....

فضلت جوليان ماسكة في كرسيها معظم اليوم الأول لكنها  حاولت بين فترة والتانيه انها تطلع وتتحرك  خاصة أنها استعادت بشكل بطيء وعيها وبدأت تدرك أنها من غير مامتها . في النهاية قدرت جوليان من تفك نفسها من الكرسي وفضلت تدور عن مامتها وهي بتزحف على يديها وركبتها في الأدغال وفضلت طول اليوم بتحاول وتحاول وتصرخ ع قد م بتقدر لحد م اڼهارت قواها ونامت . فضلت جوليان على مدى ٨ أيام في الغابة وحيدة، بتدور ع حد يساعدها ويخرجها من اللي هي فيه، وفي لحظه سمعت صوت النسر الملك وهو أحد النسور الكبيرة في قارة أمريكا الجنوبية، تابعت جوليان مصدر الصوت ولقت چثث ثلاثة من الركاب كانت لسه مقيدة في المقاعد، ومدفون  جزء منها في التراب، في المرحلة دي حست جوليان بالضعف الشديد خاصة أنها مكالتش من زمان غير أن چروحها بدأت بالتقرح، فاڼهارت من الإرهاق ونامت... معداش وقت طويل وصحيت من شدة  المطر وهو نازل عليها عشان تلاقي نفسها على شاطئ نهر رملي، استجمعت قواها وقدت توصل لتله، وبعد م مشيت مسافة قصيرة لقت مخيم مهجور قدرت تحمي نفسها فيه من المطر  ، والواقع أن المخيم كان مليان بالضفادع المتسلقة فوق الشحر، قعدت جوليان تبص للضفادع حاولت تصطاد واحدة تاكلها وفعلا قدرت بس مقدرتش تاكلها وسابتها..  

والغريب أن جوليان عرفت بعدين ان النوع من الضفادع دا كان ساماً ولو أنها أكلت واحدة هتنهي حياتها ع طول.. .
اليوم اللي بعده لقى بعض الصيادين جوليان فخدوها لقرية مجاورة و تلقت عناية طبية في منشأة صغيرة . فضلت جوليان في القرية لأيام حتى تم نقلها جواً بواسطة طيارة هيلكوبتر لبوكالبا وهناك كان بيقيم والدها وراحت عشان تاخد العلاج  الازم.