الأربعاء 06 نوفمبر 2024

وصية النبي صلى الله عليه وسلم

موقع أيام نيوز

وصية النبى صلى الله عليه وسلم
يروي أحد الدعاة قصة واقــعية عـجيبة يقول فيها إنه رأىٰ النبــي ﷺ في المنام يأمره بأن يُـخبر فلان بن فلان أنه رفيق رســول الله في الجنة، استيقظ الداعية وقد حُفر اسم الرجل في ذاكرته، نظر في أسـماء من يعرفهم لكنه لم يـجد فيهم من يـحمل ذلك الاسم، استحوذ عليه الأمر حتىٰ دنا الليل فنام وهو يـــحمل هم تبليـــغ رسالة النبي ﷺ، فتكررت الرؤيا مرة أخرى!

مرت الأيام ولم يعثر ذلك الداعية علىٰ الرجل الذي سماه له النبي ﷺ، غادر بلده قاصدًا بلد الـحرمين ليعتمر، وفي الليلة التي أتم فيها العُمرة، رأىٰ رســول الله ﷺ في منامه يأمره بأن يـــُخبر فلان بن فلان أنه رفيــق رسول الله في الجنــة، أوّلَ الداعيـــة تلك الرؤيا الأخــيرة بأن الرجل المقصود ربما يُقيم ببلد الحرمين، قص الأمر علىٰ صديق له بـمكة وبعد مدة من البحث تأكدا أن الرجل الذي ســـماه النبي ﷺ في الرؤيا موجـــود بالرياض وقد حصلا علىٰ عنـــوانه.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

سافر الداعيـــة مع صديقه إلىٰ الرياض قاصدين بيت ذلك الرجل، وما إن وجدوه حتىٰ أخبره الداعية أنه معه له بشرىٰ من النبي ﷺ لكنه لن يُخبره إياها حتىٰ يُخبرهم هو عن السر الذي بينه وبين الله، أخبرهم الرجل أنه لا يعلم من نفسه خاصة طاعة، فهو يُصلي الفرائض مع الجماعة ويقرأ وردًا يسيرًا من القرآن ولَا حَظ له من قيام الليـــل!

استعجب الداعيــة!! يأتيه النبي الكريم ﷺ ثلاث مرات في المنام ليُخبره أن رجلًا من عامة المسلمين يُقيم الفرائض فقط رفيقه في الجنــة!

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

سأل الرجل عن البُشرىٰ فقص عليه الداعية أمر تلك الرؤيا التي رآها، فتجمدت الدموع في عين الرجل تكاد تغلبه، وهمس إليهم أن يــُخبرهم بأمره شـــرط ألا يذكروا اســـمه بين الناس.. فأقســموا علىٰ ذلك.

أخبرهم بأن جاره قد ټوفي منذ عام أو يزيد تاركًا خمســة أيتام صغار، وأنه ســمع زوجة جاره تبكي مُستجيرة بالله مـخافة العِيلة والحاجة، فعزم أن يـُحقق ظنها بالله وقرر أن يقسم راتبه بينهم وبينه، ومنذ ذلك الحين وهو يُرسل إليهم نصف راتبه كل شهر دون أن يعلموا من الذي يُنفق عليهم حتىٰ إنه أسرّ الأمر عن أهل بيته.. فعله لله وحده قاصدًا أن يـُحقق ظن الأرمـلة بالله فبشره الله بـمجاورة رســوله ﷺ في الجنة.