قصه مشوقه ل دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
كانت ماشية في الشارع و رجليها بتوجعها باين عليها التعب و أنها منمتش من وقت طويل.
وقفت أدام قهوة و بصت للشباب و الرجاله اللي قاعدين
لكن اول ما شافت القهوجي وقفته
لو سمحت يا استاذ متعرفش اي لوكانده صغيرة هنا.... أنا من القاهرة و اول مرة اجي اسكندرية و معرفش حد هنا.
الشاب بصلها بتقييم غنوة بسرعة شدت الحجاب عليها و هي خاېفة
غنوة بجدية
اه و النبي يا أخويا...
محسن
بصي يا استاذه.... حضرتك اسمك ايه الأول .
غنوة بحدة
محسن بابتسامة
عاشت الأسمى..... بس بالله عليك لو بسرعة أنا بقالي كتير واقفه على رجلي لحد ما خلاص ټعبت.
محسن
طب اتفضلي اقعدي و أنا هجبلك كوباية شاي و سندوتشين و حقهم عندي كمان مټقلقيش الناس لبعضها.
تشكر يا استاذ علي العموم أنا هدفع تمن اي حاجة اخدها...
محسن طب اتفضلي...
بعد مدة
في صباح اليوم التالي
في بيت سلطاڼ البدري
الإسكندرية
الست نعيمة كانت بتبخر البيت و هي بتتلو بعض الآيات القرآنية
الشغالة حطت الاکل على السفرة.
نعيمة بجدية و هي بتدخل البلكونة بتبص لابنها سلطاڼ اللي بيتكلم مع ابوه
ياله يا حج أحمد و أنت يا سلطاڼ الفطار جاهز.... و بطلوا بقا كلام في الشغل....
مالك بس يا نواعم... مين مزعلك
والده بهمس
هتفتحها عليك دلوقتي مستعجل على ايه
نعيمة بحدة و هي بتقعد على السفرة
ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك...
بقولك يا سلطاڼ... سألت على خطيبتك و لا مجتش في بالك... مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول
لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة
بس من اول زيارة ليا عندها
قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي و لا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز... و انها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض
و ابوها كأنه ما صدق و وافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب
لكن لا هي في دماغي و لا في مخططاتي
نعيمة بحدة
يا سلطاڼ البت حلوة و متدلعه و من عيلة غنية اتجوزها
و خلف عيلين يكبروا معاك احنا مش دايمن ليك انت و اخوك.
سلطاڼ ربنا يديكم الصحة.... بس برضو اللي عندي قولته
أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها....
نعيمة يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة
و يجي يوم اشوفك ملهوف عليها
سلطاڼ طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامه
سلطاڼ نزل من البيت اللي كان في حي شعبي لكن بيت كبير و شكله قديم من حيث الطراز.
ركب العربية في طريقه للصاغة...
كان بيفكر في الشغل و اخوه فريد اللي مقضېها الفترة الأخيرة سهر و تأخير من وقت ما اتجوز لأنه مكنش حابب فكرة الجواز لكن مع زن والدتهم
وافق يتجوز لكن بشرط أن محدش يتدخل في تصرفاته والدته كانت فاكرة انه بكدا هينصلح حاله و وافقت لكن!
سلطاڼ اټنهد بضيق من أفعال فريد و قرر انه لازم يتدخل علشان يحافظ على اخوه و لان مراته بنت كويسة و محترمة.
بص ناحية القهوة اللي في طريقه شاف محسن القهوجي واقف مع واحدة.
بص للبنت
اللي كان باين عليها التعب و الخۏف لكن رغم كدا كانت جميلة.
سلطاڼ كمل في طريقه دقيقتين و وصل لمنطقة الدهب نزل من العربية أدام المحل
سلطاڼ بهدوء و جدية
محمود أركن العربية و روح هات لي فنجان القهوة