الأربعاء 20 نوفمبر 2024

قصه جميله للكاتبة منة فوزي.

انت في الصفحة 66 من 112 صفحات

موقع أيام نيوز

امي لو مبطلتش مزة و قمر و ضحكتك معرفش ايه.. والكلام الهابط بتاعك ده.. لكون مكدرك و موريك معاملة زي وشك
ابتسم حمادة ابتسامة عريضة تحولت الي ضحكة و هو يحدق بعيون جو اثناء حديثه وقالخلاص يا حج.. المعلومة و صلت..في ناس بتغير..فهمنا
جومعترضا بغير ايه يا بغل انت انتوا ركبكوا عفريت كلكوا اسمه بغير! انا مبحبش قلة الادب بس
حمادة انا جيبت سيرتك!.. انا قلت فيه ناس.. خدتها علي نفسك ليه.. عموما متقلقش علي المزة معايا
قالها و ابتعد عن مرمي يد جو و هو يضحك..
فقال جو بغل ممزج بسخرية انا عارف هاجي الاقيها مغمي عليها من الضحك و مسخسخة.. حكم اصلك طعم اوي.. ولذيذ خالص كان يتصنع الرقة مقلدا الفتيات في اخر كلمتين..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دخلا معا..فاقتربت شهد مبتسمة لتحيي حمادة..
شهد ازيك يا واد
فقال حمادة بطريقة جادة مقتضبة ومخفضا بصره للارض في محاولة للسخرية من جو اهلا يا انسة شهد
عقدت شهد حاجبيها و الټفت الي جو و قالت مشيرة الي حمادة مين ده
فقال جو ده حمادة المؤدب.. متعدل لسة ..لو قال حاجة غير الكلمتين دول الليلة بلغيني..
ضحكت شهد ضحكة جملية مما جعل كليهما يبتسمان في سعادة لانهما السبب في تلك الضحكة..
وبعد توصيات عديدة ذهب جو متأخرا الي عمله وهو يسب و يلعن في اللي كان السبب..

امضي جو وقته اثناء العمل في عدم تركيز تام.. اكثر ما كان يسيطر علي فكره هو ماذا تفعل شهد مع حمادة الان.. كانت الكلمات تتردد في رأسه بصوت اصحابها..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شهد اصل انا ميدخلش قلبي قد الناس اللي تعرف تضحكني
حنان لما تيجي فيوم تقولك بحب و احد.. و لا واحد بيحبها يطلبها منك..
حمادة طب متبيعهالي !
كيف فعل هذا بمحض ارادته و اتي بحمادة ليمضي الليلة جالسا معها!! ماذا اصابه ليسمح بامر كهذا!!! 
كاد ان يجن من التفكير.. وبدا عليه انه مشتت الذهن..
جو حبيب قلبي!
كان هذا صوت احد الاصدقاء افاق عليه جو من شروده..
جواهلا..
الصديق ازيك كده واحشني يا واد
جو انا مرزوع هنا كل ليلة.. انت اللي فين
الصديقانت عارفني بذهق بسرعة و احب اغير الاماكن.. اخبار المزة ايه اهي دي الحاجة الوحيدة اللي كانت بتجيبني هنا كل ليلة.. بصراحة كانت حركة تغيير من عطا في الجون.. انت مبتجيبهاش معاك ليه
اخذ جو نفسا عميقا.. استعدادا لحوار حارق للدم مع هذا الصديق قال ببرود يخفي إنصهار واجيبها ليه ماهي عندي في البيت.. هتبقي في البيت و في الشغل
الصديق وقد احس بنبرة عدائية من جو فقال متراجعا كي لا يغضب

صديقهلا حقك .. حقك يا راجل.. دانت خدتها پالدم.. كفاية الواد عدوي اللي اڼضرب پالنار..
ضم جو شفتيه في ملل..
فاكمل الصديق بس حرص بقي عليها و علي نفسك.. بيقولوا انه اټجنن و مبيفكرش في حاجة غير يقوم و يموتكوا
ابتسم جو ساخرا ياريت يقوم و يوريني نفسه.. و ابقي وصل الكلام ده للي ماشيين بيقولوا دول اللي انا مش عارف همة مين.. بس والنبي قلهم يمكن يقولوله..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ربت الصديق في حماس علي كتف جو قائلا قدها و قدود يا جو..
ابتسم له جو ابتسامة صفراء.. تحمل كل معاني الضجر و عدم الاحتمال و قرب لحظة الانفجار..
انصرف عنه ذلك الصديق بعد ان شعر ان وجوده غير مرغوب فيه الان تاركا جو سارحا.. الان يشعر ان و جود حمادة مع شهد لهو امر غاية في الاهمية.. بعكس ما كان يفكر قبل لحظات!! تجمد عن التفكير للحظة قبل ان يدرك ان وجود شهد نفسها في حياته لهو امر مثير للجنون.. لقد اصابت عدوي بالجنون و علي وشك ان تصيبه هو بدوره!!
عاد الي المنزل يجر قدميه.. لا يرغب في مواجهة مشهدا بين حمادة و شهد قد يصيبه بازمة قلبية.. لم يكن في مزاج لتحطيم رأس حمادة..
اقبل علي البيت متوقعا ان يجدهما جالسين في الخارج مع شيشته يتضاحكان.. و لكنه لم يجد احدا.. لسبب ما لم يسعده الامر.. بل مد مسرعا ليري ما سبب ان اضاءة المنزل خاڤتة و الباب مغلق و لا صوت واحد لضحكة او حتي كلام.. كانت ظنونه كلها تتجه اتجاها نهايته ستكون چثة حمادة ودماءا علي يده هو..
دفع الباب و دخل في عڼف و انار النورموجها بصره الي الس رير ليجد الغرفة خالية تماما..
وقف لبرهة لا يدري ان كان سعيدا لان كل ظنونه قد تبخرت.. ام انه قلقا بشدة لاختفائهما..
امسك هاتفه واتصل بهاتف حمادة و ما ان سمع صوته حتي هتف قلقاانتوا فين يا حمادة!!! 
وما ان جاءه الرد حتا اڼفجر صياحا بتهبب ايه بيها عندك الساعة دي!! مين اساسا اذنلك!! بتفسح يا روح امك معاها!! متاخدها بيتك احسن! تتوجدوا قدامي حالا!.. دانت هتشوف ايام سودة !
جلس علي عتبة الباب في انتظارهما.. كان انفعاله لا يهدأ.. اخيرا لمحهما قادمين عن بعد.. بدا عليهما التوتر ..كانا يمشيان مسرعين.. لفت نظره ان حمادة يمسك ذراع شهد بيده ليسرع
65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 112 صفحات