الأربعاء 13 نوفمبر 2024

الزوجة الصالحة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت هذه عادتي فأجبت لا لكني غالبا ما أصلي في المنزل.
ثم قالت إذا وافقت على الزواج منك هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجر في المسجد
في تلك اللحظة تغيرت نظرتي لها كليا. لم تعد الفتاة العادية التي لم تكن تلفت انتباهي. بل أصبحت تلك الفتاة الصالحة والطيبة التي يحلم أي رجل بأن تكون أما لأطفاله. خش يت أن إذا رفضتها قد يحظى بها غيري وأنا لن أجد مثلها من حيث الصلاح والتقوى.
فأجبتها بكل ثقة وإقرار أعاهدك على ذلك ووالدك يشهد والله وملائكته يشهدون.
عدت إلى البيت وأجريت صلاة الاستخارة متوكلا على الله تعالى.
شعرت أني قد اتخذت القرار الصحيح وأني قد وفقت في العثور على هذه الفتاة المباركة كانت تلك اللحظة التي تعد حا سمة في حياة كل رجل عندما أخذت نظرة تاملة على الفتاة التي عرفها الناس لي بأنها تتمتع بجمال لا يضاهى. ولكن بعد النظرة الأولى لاحظت أنها لم تكن تماما كما وصفوها لي. قلبي لم يكن ينبض بالحماسة والإثارة التي كنت أتوقعها وقررت بكل هدوء ووضوح أنني لن أتقدم لها بطلب الزواج. ولكن في غمضة عين تغير كل شيء.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بشكل غير متوقع خطت خطواتها نحو والدها ومع كل الاحترام الذي يمكن أن يحمله الإنسان طلبت الإذن لتوجه سؤالا مباشرا إلي. كانت هناك روح من الرزانة والأدب تحيط بها مما أثار في الإعجاب. كنت أتوقع أن تسأل عن أمور طبيعية مثل ما هو راتبك أو ما هي مؤهلاتك أو حتى ما هي هواياتك لكنها بدلا من ذلك سألتني
هل صليت الفجر اليوم في المسجد
كان من الواضح أن والدها قد بذل جهدا كبيرا لمعرفة المزيد عني وديني وأخلاقي
سابقا ولكن هذا السؤال كان غير متوقع تماما!
أجبتها بكل صراحة لا بل صليت في المنزل. ثم سألتني إذا كنت قد صليت في وقتها فأجبت لا بل قبل الذهاب إلى العمل. ثم سألتني إذا كانت هذه عادتي فأجبت لا لكني غالبا ما أصلي في المنزل.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم قالت إذا وافقت على الزواج منك هل تعدني أنك لن تترك صلاة الفجر في المسجد
في تلك اللحظة تغيرت نظرتي لها بشكل جذري. لم تعد الفتاة العادية التي لم تكن تثير اهتمامي. بل أصبحت تلك الفتاة الرائعة التي يتمنى أي رجل أن تكون هي أم أطفاله. خشيت أن إذا رفضتها قد يحظى بها أحد غيري وأنا لن أجد مثلها من حيث الصلاح والتقوى.
لم تشترط علي أيا من حقوقها لم تطلب مني الحصول على وظيفة أو إكمال الدراسة أو شراء سيارة أو السفر للخارج. حتى المهر والدها لم يطلب مني مبلغا محددا. عندما أعطيته المهر لاحقا أخذه دون أن يعده وقال نحن نشتري الرجال ولا يهمنا مالك!
أحدى أخواتي التي
لم تكن قد رأتها من قبل
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات