قصه بإسم في ساحة المحكمه
جحا و الديوك الرومية
فى ساحة المحكمة ، تجمع بعض الجيران والتجار امام القاضى يشكون جحا
فقال احد الجيران :
" ان جحا ، يا سيدى القاضى افاق ! "
و اضاف جار ثان قائلا : " و لا يراعى حقوق الجيرة ! "
و اضاف احد التجار : " و قد احتال على عدة مرات "
نظر القاضى الى جموع الحاضرين و اراد حسم القضية ، فقال لهم :
" امنحونى وقتا اسمع جميع الاطراف ، و بعدها اصدر حكمى "
و فى منزل جحا ، جلس جحا كئيبا ... مهموما و معه احد اصدقاءه
الذى قال له : " سأسديك نصيحة غالية ، لو اردت ان تخرج من هذه الورطة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و فى اليوم التالى ، ذهب جحا و معه ديوك رومية ،
و قابل احد حاشية القاضى ، الذى ابتسم و ضم الديوك الرومية الى صدره ، و قال لجحا :
" لا تقلق يا جحا ..... سانتشلك من الورطة ، كالشعرة من العجين
و فى المحكمة ، و قف جحا امام القاضى و حوله بعض الجيران و التجار الشاكين
فقال القاضى لجحا : " ما هو دفاعك فيما هو منسوب اليك ؟ "
.... و هنا و قف احد افراد حاشية القاضى ، الذى اعطاه جحا الديوك الرومية
و راح يدافع عن جحا باستماتة قائلا :
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ان جحا يا سيدي القاضى رجل مشهور عنه الصدق و الامانة و الاخلاص مما جعل
جيران التجار يكيدون له المكائد و يدبرون الخطط للنيل منه و التشهير بسمعته الحسنة
... اننى لم اجد رجلا مثل جحا يؤتمن عليه ، انه يتميز بالصدق و الشجاعة و صفاء النفس ! "
و صمت هذا الرجل ، فوجه القاضى حديثه لجحا ، قائلا له :
" الديك ما تقوله .... لتثبت براءتك ؟ "
فابتسم جحا ، و رد بهدوء :
" ليس لدى ما اقوله يا سيدى القاضى .... فلقد دافعت عنى الديوك الرومية ! ".