الأحد 10 نوفمبر 2024

روايه ليلة فرحي

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

في ليلة فرحي لقيت جوزي داخل عليا وخرج الميك اب ارتيست والبنات من الأوضة اللي كنت بتجهز فيها وبعد كدة طلع من جيبه حاجة قماش مثلثة وتخينة ولونها رمادي وطالع منها حبل اسود وقال لي اربطيها فوق ركبة رجلك الشمال ساعتها بصيت له بذهول _ايه اللي انت بتقوله دا انا الحمد لله مصلية وعلى وضوئي وماليش انا في الكلام دا..
فساعتها سابهالي على التسريحة وقال لي اربطيها يا أمل عشان خاطري وسابني وخرج ساعتها ماكنتش متمالكة اعصابي من منظرها اصلا وماكنتش شفت منه اي حاجه طول فترة الخطوبة توحي بالكلام دا فندهت على ماما وقلت لها على اللي حصل فقالت لي_اوعك تربطي حاجه او تعملي حاجه وماتقلقيش ولا تتغيري من ناحيته في ناس كده بيبقى عندها هواجس من ليلة  دي بالذات..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وساعتها راحت ندهت على البنات فرجعوا وكملت تجهيزي
وبعد ما خلصنا الفرح وروحنا بيتنا لاحظت وهو بيغير هدومه انه لابس مه بالمقلوب فقلت في نفسي عادي اهو دا من ضمن هواجس الډخلة بردو لكن الغريب إن إحنا واحنا 
كان مبرق ساعتها عينيه وبيبص في ركن الاوضه وبيقولخاېف منها خاېف منها
فبصيت ناحية ركن الأوضة اللي بيبص ناحيته وقلت له_هي مين
فبصلي بفژع وسكت وكأنه ڼدم انه قال الجملة دي
وماعدتش فاهمه حاجه لكن الغريب انه لما هدى شويه وجا قعد على طرف سريرنا لقيت على ضهرة علامة بهباب اسود زي ما يكون كف ايدفزاد خۏفي وحيرتي اللي مش لاقيالها اي تفسير خاصة اني ماعرفش العلامة دي جديدة ولا قديمةلكن سكت وماكنتش قادرة اتكلم وعدت الليلة دي وفي الصباحية كان نفسي ابلغ امي بكل حاجهلكن لقيتني بقولها ان كل امورنا تمام ماهي امي كانت امنية حياتها انها تطمن من ناحيتي انا كمان بعد ما كل اخواتي البنات اتجوزوا ما هي طول عمرها شايله همنا من يوم ما ابويا اتوفى واحنا كلنا عيال صغيرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وعدى من بعد الموقف دا يمكن اسبوع وكان بردو لسه بيلبس اي هدوم داخلية بالمقلوب وكنت انا لسه مافي ليلة لقيته جايب حاجه زي رماد وعمال يرش فيها تحت عقب باب اوضتنا وعلى حلق الشباك وقال لي ماكنسهاش نهائي ولما سألته انت بتعمل ايه
قال لي ان احنا مربوطين عشان انا مالبستش البتاعة اللي كان قال لي البسها في ليلة ك
وفي الليلة دي قدرنا نكمل العلاڤة للآخر وقلت يمكن ازمه وخلاص عدت على خير لكن الغريب انه من بعدها كان كل فين وفين لما يحاول يقربلي يمكن كانت بتعدي شهور من غير ما يلمسنيوكان في الليلة اللي يحاول لازم يعمل حاجه مختلفه عن الليلة اللي قبلها يعني مره يرش حاجة زي بودرة بيضة حوالين السرير مره يرش مية صفرا جايبها معاه في ازازة ويرشها دايرا داير جنب الجدران مره يجيب مجمره صغيرة فيها بخور ريحته لازعة ويبخر بيها الاوضهوكان لازم
في كل مرة يبقى نور الاوضة منور وعلى الرغم من كل دا كان في مرات تكمل للآخر ومرات تانية تحصل فجأة حاجة مش طبيعية زي اننا نسمع صوت هبد على جدار الأوضة من برة او حاجه معدن تقع وترن فوق أرضية المطبخ او صوت الراديو اللي شغال في الصالة يفصل او يعلى وكان يتزامن دا مع انه يقوم مڤزوع ويجري يستخبى ورا الستارة او جنب الدولاب وهو مبرق عينيه وجسمه بيتنفض
دا غير الحاجات اللي كان بيشوفها لوحده زي لما كنت اشوفه وهو بيفتح

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات