المعلمه والشغاله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الفتاة أنا أعرف المرأة التي كانت عندك وكنا نعمل معا في المستشفى لما كنا في الفليبين وفي أحد الأيام سمعنا عن عرض عمل للعناية بالأطفال في السعودية فقررت عدد من الممرضات السفر رغم حرارة الطقس والإشاعات عن سوء المعاملة فالأجر هناك أحسن والمعيشة أفضل. وفي البداية كانت تلك المرأة مرحة لكن في أحد الأيام أجبرتها صديقتها في العمل أن تظل مستيقظة طول الليل بعد أن ذهبت للسهر ولم تأت في موعدها لتعويض زميلتها وفي الصباح الذي كان في بطنها بسبب التعب وعانت لشهور من كآبة شديدة ولما حملت صديقتها وأنجبت طفلا وجدوه مېتا بعد ثلاثة أيام وكانت المرأة تلك الليلة آخر من إقترب من الطفل وتم إتهام تلك المرأة الطفل وبعد التحقيقات لم يثبت ضدها شيئ وتم نقلها إلى قسم ثاني لا تقابل فيه الأطفال لكن إدارة المستشفى أخفت بعض الأدلة للحفاظ على سمعتها ثم إنقطعت عني أخبارها حتى رأيتها اليوم تخرج من عندك محملة بالهدايا ولقد عرفتها على الفور رغم التغيير الذي طرأ على هيئتها
كيس صغير تخفيه في حقيبتها اليدوية قد تمزق وتناثر محتواه وكانت تلك العشبة السامة التي قټلت بها الأطفال الثلاثة دون أثر وحين مرت بالجمارك جرى نحوها أحد الكلاب البوليسية وبدأ يتشمم الحقيبة ولما سألها الأعوان عن تلك العشبة قالت لهم أنها دواء لمعدتها فقال لها أحدهم إذن لن يحصل لك شيئ إن أكلت منها فرمت الحقيبة وصاحت لا أريد فأوقفوها ومنعوها من ركوب الطائرة .
وبعد أيام جاءت نتيجة التحليل وثبت أن ما تحمله معها سم يأدي لتوقف القلب وبالتالي تظهر الۏفاة طبيعية وقال الأطباء أن ذلك يمكن أن يفسر المۏت الغريب للولدين .
...
إنتهت..