قصه جميله

يحكى أنه في قرية صغيرة كان يوجد شابا فقيرا جدا. وكان له أم مسنه اي كبيرة في العمر 
وكان الشاب. شديد الأخلاق والأدب لقد كان شابا تقي ومؤمن بالله. وقلبه متعلقا كثيرا في امور الدين والعبادة ..
وكان جميع أهالي القرية يحبونه ويحترمونه ويقدرونه ..
فمرت السنين ومرت الأيام وكبر الشاب.
وتجاوز عمرة الأربعين عاما ومازال عازبا فلم يكتب الله له لكي يتزوج ويكمل نصف دينه
من أين وكيف سيتزوج وهو رجلا فقيرا لا يمتلك أي قطعة أرض مثل الأخرين ..وليس له ورثا يرثها من والده او أمه ...لقد كان كل ما يملكه في الحياة..
أمه المسنه ومنزلهم البسيط ..

فقد كان يعمل الشاب بالأجر اليومي. وهو أجر بسيط جدا.
وفي أحد الأيام سأله أحد جيرانه ..
فقال له أرى أن عمرك سوف يسبقك ومازلت عازبا .
لماذا لا تتزوج وتدخل في منزلك أمراة تنور حياتك وتسعد دارك..أنظر ٳلي أنني أصغر منك بعشرة أعوام ولدي ثلاثة أبناء.
فأبتسم الشاب وكانت أبتسامته مزيفه فقال له أن الله أذا أراد شيئا فقال له كن فيكون. ويبدو أنه الله عز وجل لم يريد لي بعد ..
فأكمل الشاب طريقه. وعندما أصبح وحيدا أنفجر بالبكاء. فقال محدثا نفسه كيف سأتزوج وأنا لا أجد ما يسد جوعنا. ومن ذا الذي سيقبل أن يزوج أبنته من شاب فقيرا وحيدا يتيما لا سند له ولا يمتلك رأسا واحدا من الأغنام .ثم مسح دمعة عيناه وتابع السير ..
وبعد أيام توفت والدته .وقام الشاب بډفنها وكان حزينا على فراق من كانت تنير دنيته.
وفي ذات ليله قرر الشاب ان يهاجر الى أرض الله الواسعة .عسى الله أن يبدل حاله ويحصل على عملا .
هاجر الشاب متنقلا بين البلدان. وكان كل ما دخل الى قرية يسأل أهلها هل يوجد احد يريد عاملا. فكان ردهم لا احد يريد عاملا.
واصل الشاب طريقه وهو حزينا يئسا ..
وهو يسير في طريقة راى أشجار كثيفه من بعيد .فعرف أن هناك توجد قرية .فأسرع يسير نحوها. وعندما وصل ..سمع صوت فتاة تصرخ.
فأسرع يركض نحو مصدر الصوت. فوجد فتاة وتحمل بيدها عصا وكان أمامها مجموعة من الذئاب يريدونمهاجمتها ..
فنادى عليها عن قرب. فقال لها سوف أحاول أن أسحب الذئاب الى مكانا بعيد وأنتي سوقي أغنامك وغادري في الحال..
فأخذ في يده حجارة وقام بالرجم عليهم. فأسرعت الذئاب تركض خلفه ..فدخل الشاب الى داخل الغابه. وساقت الفتاة أغنامها وغادرت مسرعه. 
وعندما وصلت الى القرية أخبرتهم بما