روايه جبل كاتبتها لوجي

عشان امك كانت عارفه ان ابوك عارف من زمان من قبل ما عمك يتجوزها امك برده كانت عارفه ان عمك ما بيخلفش عشان كده كانت دايما شاكه ان البنت دي من ابوك ما هي ما لهاش اهل
بعد كده امك حكمت على ابوك ان انتم لازم تروحوا تعيشوا في البندر يا اما يطلقها وفعلا ابوك خدكم انت وسيف اخوكم وامك وراحوا عاشوا في البندر
فانا بعت رجاله جابوها خطڤوها من الهام وجباها هنا 
جبل ليه يا جدي مع انها مش بنت عمي ولا بنت ابويا على كلامك
جدو هنا سكت وقال له ما اعرفش يا ابني انا كنت خاېف وكنت شاكك واهل البلد كلك كانوا بيتكلموا وسيرتنا كانت

على كل لسان
هي قعدت معايا فتره بسيطه هنا في الدوار وكنت حابسها ما بخرجهاش وكنت بعملها اسوء معامله عشان بتفكرني بالهام امها وبعدين جابوك م١ت ولما انت جتني هنا على حكمت عليك تتجوز عشان نرتاح من كلام اهل البلد وقلت لك انها حامل عشان تصمم وتتجوزها عشان عارف ان انت راجل يا جبل وما ترضاش لعيلتك الڤضيحه ولا لبنت عمك على اساس ان انت كنت فاكرها بنت عمك
ومع كل كلمه جدو كان بيقولها كان بياخد النفس بصعوبه لانه كان تعبان وعلى فراش المت بس حابه يعترف لجبل بكل حاجه قبل ما ېموت
جبل هنا قال له يعني يا جدي دهب مش اختي صح 
جدو لا يا ابني
جبل متاكد يا جدي امال ابوها فين وامها طالما الهام مش امها
جده. الاجابه عندي الهام روح لها واسالها واعرف منها كل حاجه اذا وافقت تقول لك او وفقت تدلك 
جبل.. يعني انت كده ما ريحتنيش برده يا جدي انا خاېف
جدو ما تقلقش بقول لك مش اختك واللي هياكد لك الموضوع ده الهام ابوك زمان من كتر شكه في كلام الهام اعمل تحاليل والتحاليل اكدت انها مش بنته 
هنا جبل بدا يبتسم
ولكن وبدات ضربات قلب جدو تتسارع من كتر الكلام وهو اساسا كان تعبان 
جبل طب ارتاح يا جدي وما تتكلمش شكلك تعبان هجيب لك دكتور
جدو ما بقاش في وقت للراحه يا ابني انا خلاص بودع ياجبل 
قول لدهب تسامحني
وهنا فارق الحياه وتوفي الله يرحمه 
طبعا قبل اتاثر بمت جدو واستنى لما ډفن جده والعزاء والحوارات والجو ده والموضوع خلص ونزل القاهره
وهو في طريقه واقفه علشان خاطر الاشاره وسرحان في كلام جدو وسرحان يا ترى ذهب راحت فين ودماغه ما كانتش هاديه كان فيها مليون حاجه وفجاه بنتي بتقول له تاخد ورد يا بيه
الټفت لاقاها دهب
وووووووووووو
لسه هنعرف ايه اللي هيحصل وجبل هيروح لالهام ونفهم بقيه الحكايه وزياده هيعمل ايه في هايدي كل ده بقى هنعرفه بكره
جبل ما كانش مصدق نفسه ان هو شايف ذهب قدامه واقفه في الاشاره بتبيع ورد
ودهب كمان اول ما شافت جبل قدامها راكب العربيه بقت عامله زي المجنونه مش عارفه تعمل ايه رمت الورد والحاجات اللي كانت في ايديها وجريت في وسط العربيات زي المجنونه ما فرقش معاها ان ممكن عربيه تدوسها ولا لا
جبل نزل من عربيته وهو كمان يجري وراها وينادي دهب يا دهب 
استني بس هقولك يادهب 
كان بيحاول يلحقها بس للاسف هي اختفت عن انظاره والعربيات كانت قدامه عامله له اعاقه مش عارف يتحرك والاشاره فتحت والعربيات فضلت ټضرب له كلاكسات عشان يوسع عربيته
لان هو سادد الطريق
للاسف رجع لعربيته ساقها وركنها على جنب ونزل المكان تاني
فضل يدور في المكان كتير فضل يدور يمين وشمال ويسال لكن ما فيش اجابه لحد ما وصل لرحمه
رحمه دي طبعا البنت صاحبه دهب واللي بيشتغلوا مع بعض
رحمه لحظه ان الشخص ده بيلف في المكان كم مره وبيدور على حاجه
وقالت له في حاجه يا بيه واقعه منك ولا ايه قل لي لو في حاجه واقعه منك انا محسوبتك رحمه حافظه المكان ده كله صم
جبل وهو يلتفت لها وينظر
رحمه وهي تعدل ملابسها وتقول له
لا يا بيه ما يغركش اللبس ده ده عشان لبس الشغل وكده بس صدقني لو في حاجه ضايعه منك في المكان ده او عيل لطش منك حاجه انا هجيبها لك بس ليا الحلاوه
جبل رد قال لها انا ضايع مني حاجه هنا مش عارف الاقيها فين
قول لي يا بيه اللي ضايع منك واديني مواصفاته وبكره تيجي تلاقيها هنا وزي ما اتفقنا ليا الحلاوه
جبل ضايع مني واحده بنت قد كده
رحمه بصدممه وهي الداير وشها وتمشي انت اټجننت ولا ايه يا بيه
جبل بلطف
ويقول صدقيني والله انا ضايع مني بنت وانا راكب العربيه من شويه لقيتها بتبيعي ورد ونزلت عشان الحقها بس للاسف هي جريت
رحمه سكتت كده وقالت له اسمها ايه البنت دي
جبل..اسمها دهب 
رحمه اڼصدمت وبان عليها الصدممه وجبل لاحظ كده وقال لها انت تعرفيها اكيد طالما سكت كده وبعدين هي بتبيع في المنطقه دي وانت بتقولي عارفه المنطقه كلها يبقى