قصة من أعظم القصص
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ظن أبو هريرة عن نفسه أنه هو الهالك وأنه هو المقصود بحديث النبي وانه هو الذي سيكون ضرسه أثقل من احدً يوم القيامه وأنه هو صاحب النبوءة وأصابه الړعب والفزع فلم يبقى أحدًا الا وماټ ماعدا هو والرجال وكان الاخير زاهد عابد مؤمن فمن سيكون پالنار غيره واستمرت هذه الوساوس تسيطر عليه ..
فلما ظهر مسيلمة الكذاب في اليمامة وادعى النبوة واتـبعه خلق من أهل اليمامة بعث أبو بكر الصديق الرجال بن عڼفوه لأهل اليمامة يدعوهم إلى الله فالرجال كان من خيرة الناس واتقاهم فذهب ليثبتهم على الإسلام فلما وصل الى اليمامة التقاه مسيلمة الكذاب وأكرمه وأغراه بالمال والذهب ..
ضعُف ونسي إيمانه وصلاته وزهده وخرج إلى الناس الذين كانوا يعرفون أنه من رفقاء النبي ﷺ وانه من اكثر الناس عبادة وايمانًا فشهد كذبًا أنه سمع النبي يقول إنه قد أشرك معه مسيلمة في النبوة وبسبب كذبته هذه أتبعه الالاف في اقل من نصف يوم فكانت فتنة الرجال أشد من فتنة مسيلمه نفسه ..
فلا تغتر بعبادتك وصلاتك وصيامك وزكاتك وصدقاتك ولا تمنن وادع اللّ بأن يثبتك ويـختم لك بخير، ولاتحقرن أحدًا بذنبه أو لذنبه وادع اللّه أن يتوب عليه ولا تظهر الشماتة بأخيك المسلم فيعافيه اللّ ويبتليك فأنت لا تعلم ماذا كتب في اللوح المحفوظ والعبرة دائمًا بالخواتيم ..