قصة طالب الجامعه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بواجبه
ذهبت أتوسل ٳليه لكي يبقئ بالقرب مني مثل بقية الطلاب ولكن رفض ورأيت الدموع تتساقط من عيونه
فعدت الى مقعدي وأنا أحسس دموعي. وبعد قليل جلس بجانبي أحد المعلمين ..وقال لي أن هذا اليوم هو أسعد يوم بالنسبة لجميع المتخرجين ولكن لماذا لا أرى السعادة في وجهك لماذا لا تبتسم مثل الأخرين ..
فقال نعم
فقلت له ٳنه والدي. وهو يشعر بالأحراج بسبب وظيفته فطلبت منه أن يجلس بجانبي ويشجعني في أجمل لاحظة في عمري ولكن رفض فكيف تريد مني أن أبتسم وهناك يقف والدي مستديرا لي ظهره ويبكي مټألما ثم أنفجرت بالبكاء فقال لي المعلم لا داعي للحزن والبكاء اليوم أمسح دموعك وأبتسم
ثم صعدنا جميعنا الى المنصة وأستلمنا شهادة تخرجنا ..وبعد قليل تم تكريم والدي أمام جميع الحضور وشعرت بالفخر كون والدي يعمل في عمل بسيط
فقال لي لم أفعل شيئ أقتربت من المدير. فشرحت له عن قصة والدك وقلت له هل ترى ذلك الحارس هناك. فقال نعم ما الأمر فقلت له هل ترى ذلك الشاب الذي يجلس وحده ويبدو حزينا ..أجاب المدير نعم أرى لماذا تخبرني بذلك..
أن يشعر بالخجل والأحراج وليس والدك والكثير من الناس الذين يعملون في مثل هذه الاعمال للحصول على لقمة عيشهم ..