تجاوزت صديقتي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ساعة في ناديه ويلتقي بأصدقائه إلخ
لضمان قضاء وقت ممتع.
حتى أنه نقل عمله في المدينه نفسها حتى لا يضطر للسفر
بعد الآن.
سألته هل أنت بخير في المنزل
أجاب انه عين طباخة ..
دفع لها أكثر قليلا
وستشتري البقالة والمؤن.
وكان قد عين اشخاص رعاية بدوام كامل لوالديه المسنين.
الأطفال بخير. الحياة تعود إلى طبيعتها ...
غمرت الدموع عيني.
صديقتي بقيت في أفكاري ... لقد فاتها اللقاء السنوى لرفاق المدرسة بسبب مرض بسيط لحماتها.
كانت قد فاتتها زفاف بنات أختها لأنها اضطرت للإشراف على أعمال الإصلاح في منزلها. لقد فاتتها الكثير من الحفلات والأفلام الممتعة لأن أطفالها خضعوا للامتحانات
وكان عليها أن تعتني باحتياجات زوجها إلخ إلخ
كانت تبحث دائما عن بعض التقدير وبعض التقدير الذي
لم تحصل عليه أبدا.
اليوم أشعر برغبة في إخبارها ..
لا أحد لا غنى عنه.
ان المشكلة هي وضع الآخرين في المقام الأول.
لقد علمتهم أنك تأتي في المرتبة الثانية
بعد ۏفاتها تم توظيف خادمتين أخريين وكان من الممكن توظيفهم وهى على قيد الحياة ولكنها كانت تتحمل كل الأعباء
ما يرام وصديقتى ليست فيه
استمتع بالحياة ..
أزل الإطار الذهني الذي لا غنى عنه الذى يقول وبدوني سيعاني المنزل
الجميع بحاجة إليك
وأنتي أيضا بحاجة لنفسك
اسيره الروح