رواية حب عدواني

اللى مضايقك طريقة زواجنا هتنكرى انك موافقه وبتجبينى 
نسمهانا كنت غلطانه وخلاص فوقت وطريقتك دى كرهتني فيك ارحمنى بقى وسبني اروح لبابا حرام عليك كفايه الاذمه الصحيه اللى مر بيها بسبب خسارته كل شيء قلقه عليا ممكن يكمل عليه سبني امشي بقى وسيبك من لعب العيال ده 
جاسرانسي موضوع انك تمشي ده خالص انتى ليا 
نسمه صړخت خرجنى انا عندى اموت نفسي ولا انى اعيش فى قفص محپوسه 
خرج جاسر وسابها وهى تصرخ انت مچنون خرجنى وظلت تبكي
وامتنعت عن الاكل نهائيا وتدهورت حالتها النفسيه رغم محاولة جاسر بكل الطرق ان يوفر لها كل شيء وكل سبل الراحه ولكن احساسها بأنها محپوسه ومخطوفه طاغى على كل محاولاته فى ارضائها 

لدرجة انها هددته بالاڼتحار وحاولت فعلا ولكن كانت محاوله فاشله ولكن لتهدور حالتها تماما 
دخل جاسر عليها وقال على فكره انا لا خطڤتك ولا حاجه كل اللى حصل انى فى يوم قبل ما اجيبك هنا علطول بعت حد لوالدك عشان يتكلم معاه ويفهمه انى بحبك ومش هقدر استغنى عنك ويحاول يقنعه انه يوافق بزواجنا بس للاسف وجد الفيلا مقفوله وعليها حراسه بلبس ملكى 
فالشخص ده سأل هو فى ايه فردوا عليه ان الفيلا تحت الحراسه وصاحبها مسجون 
وانهم بيبحثوا عن بنته عشان مطلوبه هيا كمان لان هى شريكه له فى كل حاجه وانا مارضتش اعرفك عشان ما تزعليش وقولت انتى كده كده متدربه عندى ومش هتعرفى حاجه ولا الشرطه هتعرف عنك حاجه
وانا كنت عارف انك وقتها كنتى مسافره مع اصحابك وانتظرتك وانتى راجعه وقبل ما توصلي الفيلا ويمسكوكى لأنهم كانوا منتظرينك فى الفيلا خدرتك وجبتك على هنا عشان ما يمسككويش وتتسجنى انتى كمان شوفتى بقىةانك كنتى ظلمانى
نسمهانت كداب ايه التخاريف دى وهيسجنوا والدى ليه 
جاسرعشان عليه قروض للبنك واتعسر فى سدادها 
نسمهانا مش مصدقه حاجه من الكلام الغريب ده 
طب ادينى الشريحه والبطارية اتصل على والدى 
جاسراكيد تليفونه متراقب عشان يمسكوكى ويعرفوا مكانك من الاتصال او اكيد هيكون مقفول صدقينى 
نسمهمش مهم يعرفوا مكانى بس اتصل عليه واتأكد من كلامك 
جاسرحاضر 
وفعلا اعطاها الشريحه والبطارية وتتصل