قصه مشوقه احببت منقذتي
يا أمى أنتى عارفه الشغل دا كان مهم بالنسبة ليا ازاى ثم نظرت حولها متسائلة اومال فين عمار وملك
فاطمه ملك خرجت وعمار هنا بس هو بصراحه
سجده ماله عمار يا ماما
فاطمه هو يعنى
ليخرج فجأة عمار من الغرفة ممسكا بلعبه بيديه وينادى على فاطمه ويذهب للجلوس بجانبها قائلا بطفوله مين دى يا ماما
سجده پصدمه عم ا ر
سجده ومازالت مصدومه فيه ايه ياماما وعمار بيتكلم وعامل كده ليه
فاطمه بحزن حاضر يا سجده هفهمك كل حاجه ثم وجهت كلامها لعمار عمار حبيبى خليك هنا لحد ما اتكلم مع سجده جوه
عمار حاضر يا ماما هقعد ساكت بس تعرفينى على سجده علشان شكلها طيوبه
فاطمه حاضر يلا يا سجده
سجده اتفضلى يا ماما احكيلى
فاطمة بتنهيدة بعد سفرك بيومين عملنا خطبة عمار وملك أختك وكانت الأمور ماشية تمام لحد من شهر عمار كان بيقول إنه فى مهمه لحد ما حد اتصلنا علينا وبلغنا إنه عمل حاډثة
___فلاش باك__
كانت فاطمة تجلس أمام التلفاز حتى رن هاتفها
فاطمة بقلق أيوه يا بنى فيه ايه
المتصل للأسف الرائد عمار عمل حاډثة على الطريق وهو حاليا فى مستشفى
فاطمة پبكاء عمار ابنى
ليقع الهاتف من يديها من شدة الصدمة وتهرول بإتجاه غرفتها لترتدى ملابسها وتذهب للمشفى
وبعد مرور نصف ساعة كانت وصلت لتذهب للإستقبال
موظف الإستقبال اسمه ايه يا فندم
فاطمه وجسدها يهتز پعنف من شدة بكائها عمار الحسينى
موظف الإستقبال العمليات الدور الثالث يا فندم
لتهرول بإتجاه المصعد وتصعد للدور الثالث حتى تصل أمام العمليات لتجلس على الكرسي أمام الغرفة لتدعو بقلب أم ليس ابنها الحقيقى ولكنها دائما تقول أنه ابن قلبها
ملك ماله عمار يا ماما
فاطمه عمل حاډثة يا ملك وهو لسه فى العمليات ومعرفش حالته
ليقطع كلامها خروج الطبيب من غرفة العمليات لتذهب مسرعة
تجاه
فاطمه