قصه مشوقه
تتركه معها بمفرده لتنظر اليهم زينب بحزن وتتركهم وتغادر وتغلق الباب خلفها
ليلى 3
نظر اليها بجمود وهو يقترب منها ويخلع عماته وشاله الليله ليلتك يا عروسه
نظرت اليه بړعب وخوف وهى تتراجع الى الخلغ بدموع يزين انت مش هتعمل كده فيا صح ابعد يا يزين ابوس ايدك
عيونه بشده وهو يسك على اسنانه پغضب هربتى لي انطجى هربتى مع مين!
لتهز راسها بړعب وهى تاكدت انه الان يراها سحر وليست هى لتصرخ به بقوه لعله يفوق قبل ان يأذيها فوق يا زيزين انا ليلى مش سحر فوق
ليظل كالتمثال كما هو لا يسمع لا يرى امامه سوى سحر زوجته الهاربه ليمسكها من ذراعها بشده ويقوم برميها على السرير بقوه وهو يقترب منه پغضب يشتعل من كافه جسده تحت صړاخها حتى لا يستيقظ ويرى من امامه ليقوم بقطع ثيابها بقوه تحت رجائها الصارخ ابعد يا يزين ابعد عنى حرام عليك
ليلبس ثيابه سريعا ويترك الغرفه پغضب وسرعه بينما هى مازالت تجلس مكانها وهى ترتجف وتلم ثيابها الممزقه وهى تهتف بدموع وارتجاف يارب بقا ارحمنى
قالها پغضب امام رجاله الذين يبحثون عن العروسه الهاربه من الأمس ولكن لا اثر لهم
_سيبهم يا جدى انا هلاجيها بطريجتى
هتف بها يزين بجمود اثناء نزوله من الدرج ليشير الجد لرجاله بالذهب وهو ينظر الى يزين بهدوؤ ناوى تعمل اي مع مرتك التنين يا يزين
تنهد الجد بضيق من حاله حفيده ليتنهد بضيق جولى يا يزين انت زهجت سحر بكلامك امبارح يعنى انا عارف انك عصبى هبابه ممكن بعد ما جعتو امبارح لحالكم بعد كتب الكتاب حصلت حاجه اكده ولا اكده
شد يزين يده على قبضته پغضب حتى لا تنفلت اعصابه امام جده انت تربيتك يا جدى ومش انا الى اضايج حرمه بكلامى واصل حفيدتك كانت ناويه تهملنا من زمان وامبارح كان وجتها المناسب عن اذنك رايح اشوف الارض والعمال
وه كيف اكده لع لع اكيد فى حاجه غلط نص البلد عارفه ان يزين باشا هيتجوز سحر بت عمه جاى دلوجت بتجول ان اتجوز ليلى خيتها
صاح الاخر بصوت منخفض حتى لا يسمعه باقى العمال فى المزرعه زى ما بجولك اكده خيتى شغاله فى السرايا هناك وهى جالتلى انها لما دخلت تطلع الفطور للعرايس فتحت ليها ليلى بت عمه مش سحر وبتجول السرايا مجلوبه ومحدش عارف فى اي واي السر الى حصل
هتف الاخر باستغراب معجوله تكون سحر هربت وه دى تبجا وجعه مربربه
دلف يزين الى مكتبه ليجلس على الكرسى بعد ان خلع شاله ليسند راسه الى الخلف وهو يغمض عيونه ليتذكر كلام جده ليبتسم بسخريه وهو يتذكر ماذا حدث عندما تم عقد قرانه على سحر حبيبه طفولته
حلاله ليحلى بها نظره متى شاء وكيفما شاء واخيرا لن يتغاضى عن النظر ليها بل سيمتعها بكل نظرات الحب والغزل وسيمطر عليها بكل عبارات الحب والشوق تعويضا عن كل السنوات التى قضاها وهو يحمى شوقه عليها الا فى حلاله
لترفع عيونها عليه ليملى شوقه من زيتونيتها الخضرا وهو يهمس لها بعشق جارف لو تعرفى انا صبرت جد اي علشان اوصل للحظه دى وابص فى عينك الحلوه دى من غير ما نشيل محارم وذنوب هتعزرينى يا سحر
اكمل بلهجه خالصه من الحب عندى حديت كتير جوى احكهولك من وانتى عيله بضفاير لحد
ابتلعت ريقها بتوتر لتتملص وجهها من بين يديه لتقول بتوتر ممكن بس تدينى فرصتى اخد عليك انت عارف الخطوبه مكنتش بشوفك ومش متعوده تبقا قريب منى كده
لتبتسم بتوتر ااه ااه اكيد طبعا
لينظر اليها بحب وهو يتنهد بسعاده لم يسبق ان شعرها من قبل....
فاق على صوت الباب ليهتف بجمود ايوه ادخل
دلف احد العمال ليخبره بوصول اخر شحنه ليهز راسه بجمود ويلحقه ليغنض عيونه ويفتحها پغضب بحج كل دجه جلب كانت ليكى يا سحر بحج كرههى الى هطلعه عليكى بس الاجيكى انتى وواد المحروج الى معاكى......
مسك يديها بقوه وهو ېصرخ بهم پغضب انتوا جوزتوا خطيبتى ازاااى علشان كده يا حماتى نايم من امبارح حطتولى منوم فى الاكل مش كده
نظر سامح الى ليلى التى تحاول ان تفر يده من قبضته وانتى يا ليلى ازاى وافقتى تتجوزى راجل غيرى انتى عارفه انا قد اي بحبك مش كده
نظرت اليه ليلى بضيق سامح انت متعرفش حاجه فلو سمحت سيب ايدى كده واتكلم بهدوؤ عصبيتك دى مش هتحل حاجه خالص
صړخ سامح پغضب عصبيه اي انتوا لسه شوفتوا حاجه انتى هتيجى دلوقتى عند الماذون وتتطلقى يا ترفعى عليه قضيه خلع المهم الجوازه دى لازم تنتهى
بعد يدك عن مرتى