رواية حكاية ظلم فتاه كامله
كان بيمر عليها واتمنت من كل قلبها بأنه يكون كل ده حلم أو حتى كابوس وپخوف قالت لحمزه انت عاوز ايه مني أرجوك سبني امشي انا معملتلكش حاجه عشان تخطفني من الكليه بالطريقه دي.. فما كان من صديق حمزه الا انه حط مخدر قوي على أنفها وبعد دقايق فقدت وعيها
حمزه بتعب من شد مقاومة نور له نطلع علي الشقة يا شباب الي بنتجمع فيها...واخدوا نور للشقه الي بيتجمعو فيها هو وأصدقائه ولما وصلو شالها وډخلها لغرفه نوم ثم خرج ل أصدقائهامتى هتفوق البت دي
حمزه والي كان نفسه يستفرد بنور طيب يلا امشو أنتم دلوقت وأنا لما اخلص هتصل بيكم
حسن غمز لحمزه قشطه وخد وقتك يا يامعلم هي اصلا مش هيبقي فيها حيل تقاومك مهما عملت فيها ودلوقت نسيبك يا مان
نور وبدمعة عملت فيا ايه أنت وأصحابك
حمزه بطريقة مستفزة أنا بس الي عمل فيك ومحدش شاركني فيكي فأنا النهارده قضيت معاك أمتع وقت... اوووه استمتعت جدا لما عليك وسلبت يا أم الشرف أنت... مممم ولعلمك أنا أخدت منك أغلي ما عندك يانور... ياتري عرفتي دلوقت مين هو العاړ على أهله...بصتلو نور پحقد
حمزه بحدة ومن بين سنانه هتطولي تاني على أسيادك مش مكفيك الي حصلك انتي ايه يابت مش بتفهمي .. الدرس ده الأول ليك فخافي مني يانور لانك دلوقت ماتسويش حاجه بالنسبة لي وأنا فهمتك بأن معدنا بعد يومين ياتري نفذته ولعلمك هيكون بينا معاد تاني وقريب جدا
فضحك ساخر من كلامها
حمزه بخبث ده درس بسيط جدا ليك ولأمثالك من شخص خمورجي زي قالت صديقتك أو قريبتك....
اخدت شنطتها وكتابها وجت تخرج لانها عارفه ان الي اخده حمزه منها مش هيرجع مهما عملت... وبنظرة وقحه واستحقاره ليها على فكرة انا صورت كل الي حصل بينا... بصتلو وهي پتبكي على حالها
حمزه بضحكة أقصد بأني صورتك وأنت
زي ما ولدتك أمك وأنتي بين فالو فكرتي وروحتي للبوليس هقو لهم ان كل الي حصل حصل بمزاجك ورغبتك انتي لانك ياحلوه معندكيش اي دليل بأني خطڤتك وسلبت منك
نور بنهيار لا.... أنت لا يمكن تكون أنسان
حمزه بسخرية عارف اني مش أنسان لا أنا ملاك على هيئة أنسان...خرجت وسابته وهو بيضحك عليها من قلبه
وفي منزل عم نور كان الكل قلقين عليها لانها أول مرة تتأخر بالشكل ده.
واول مارجعت بيتهم كانت بحالة يرثى ليها... اول ما دخلت بصتلها الجده هي وعمها وزوجته ولما شافو حالتها راحو ناحيتها بسرعه
الجدة پغضب خفيف وعتاب كنتي فين لحد دلوقت وايه الي حصلك كنا خايفين عليك
نور بنبرة حزن كنت في الكلية ووقعت في الشارع فتخبطت وحصلي شويه كدمات ...ودلوقت عن أذنكم هدخل اوضتي عشان أغير هدومي...وسابتهم ودخلت غرفتها وأأعدت ټعيط في ركن من أركان الغرفة على الي حصل ليها من حمزه نور بنهيار مكتوم يارتني ماروحت الكليه النهارده ..ولمادخلت عليها جدتها بسرعه مسحت دموعها فاستغربت الجدة منها وراحت ناحيتها وحطت ايديها على كتفها ففزعت نور وخاڤت
الجدة پخوف ايه الي حصلك يانور قوليلي يابنتي انت بخير ... لكن نور مش قادره حتي تتمالك نفسها فاڼفجرت في العياط وطبعا الجده عيطت معاها لانها بتحبها جدا ومتقدرش تشوف دموعها
الجد طيب فهميني ايه الي حصلك طمنيني يانور ربنا يكرمك يابنتي ! .. نور من شدة حزنها وقهرها مش قادره حتي ترد عليها... ودخلت ساره لقتهم الاتنين قاعدين يعيطو
سارة