قصه جميله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
النفس جدا خصوصا إن زوج بنته الله يرحمها كان في الجهادية التجنيد في يوم سمعت بكاء التوأم طول الليل ولما طلع الصبح رحت اشوف فيه أيه . لقيت الدار فاضية تماما لا يوجد بها فرش و لا أكل ولا أي شيء و الجد مش موجود و عرفت بعدها إنه راح السوق يبيع سرير نحاس عشان يدفع لمرضعة خصوصا إن كل أهل القرية مساكين و مفيش ست هتقدر صحيا إنها ترضع ثلاث اطفال .. طفلها و التوأم رحت أخذت ٣٥ جنيه و نزلت على السوق اشتريت فرش وهدوم للتوأم وبطانيه وحاجات لزوم البيت لكن لم يكن هذا كفاية كان في حاجة ناقصة حاسس بها و مش عارف هي إيه . رحت لبيت جاري و حطيت الحاجة على الباب من غير ماحد يشوفني و طلعت فوق سطح الدار اراقب الذي سوف يحصل و طلع جاري و أخد الحاجة و فرح جدا . لكن فيه حاجة ناقصة و لسه باقي معي فلوس . صليت و نمت و أنا مهموم علشان الأطفال و برضه لم أجد حلا للأزمة و أنا نائم شفت شيخ جاي و معه حبل قال لي اربط به المعزة في دار فلان جاري قمت من النوم انتظرت النهار يطلع بفارغ الصبر و جريت على المركز و اشتريت معزة بولادها بباقي الفلوس أجرت عربية كاروا و وصفت للرجل بيت جاري و اسمه من يومها نام التوأم و جدهم بطل يلف على بيوت المرضعات و في كل يوم اسمعه بيدعي لصاحب المعزة و صارت خبيئة بيني و بين الله ما دعوته بها إلا و استجاب و إن شاء الله ربي هيشفيك ... الغني لم يقتنع بالكلام و لا بالدعاء و لكن في أول زيارة للطبيب قال له باستغراب أخذت إيه عشان كل الثقوب و الالتهابات اللي في أمعاءك إلتأمت و راحت ! جري الغني على الغلبان يقبل إيده و يطلب منه أي شيء ليعمله له أخذه الغلبان من إيده و ومر به في