قصه جميله
وهيقلب الدنيا وهتحصل مشاكل احنا ف غني عنها....فعشان خاطري ي جواد ابعد عن حسناء واقصر الشړ لأن والله حمزة ماهيسيبها ف حالها .
جواد بعصبيه وهوا داخله اي....اتجوزها ماتجوزهاش مالوش دعوه....وبعدين تقصد اي بمش هيسيبها ف حالها....هيعمل فيها اي يعني .
حازم انت عارف كويس اوي ان حمزة مابيحبهاش وإنه فاكر إنها بتمثل دور البنت الغلبانه عشان تتجوز حد منكم ولو انت اتجوزتها او حتي فتحت الموضوع كده هتأكدله إن
________________________________________
ظنه فعلا كان صح....واكيد عمره ماهيقبل بكده وهيعمل المستحيل عشان يبعدها عن طريقك....فلو فعلا بتحبها ماتجيبش سيرتها تاني ولا تقول انك بتكلمها لأن حمزة قاسې ومابيتفاهمش ولو الموضوع طلب انه يإزيها....هيإزيها....من غير مايتردد....لانه بيكرهها لدرجه ماتتخيلهاش .
جواد بتحذير صدقني انت كده هضيعها من ايدك وعمرها ماهتبقي ليك....ماتتعشمش ف احبال دايبه وتمشي ف سكه هتوجعك ف الآخر .
لم يرد عليه الآخر وإنما أرجع رأسه للخلف وشرد فيما قاله حازم للتو....هكذا هي الحياه ي صديقي تخضع فقط لقوانين الأقوياء....وإن كنت تريد نصيحتي حاول نسيان حبها....لأن هذا الحب لن يأتي إلا بالأذي لك ولها....أعرف بأن ذلك القرار سيكون الأصعب ولكن ليس لديك خيار إن كنت تحبها....ماذا تقولي أنت أنسي ماذا....أتريدي أن أتركها بهذه السهوله....أقسم لك بأنني لن أتخلي عنها مهما حدث فليس لي سواها حبيبه .
نجدها تتحدث بدموع عملت ليه كده ي عز....معقول هان عليك حمزة واتخليت عنه بالسهوله دي أمال لو ماكنتش ابوه....حرام عليك والله لما تحرمه مننا وتسيبه لوحده كده....وعشان تكون عارف أنا مش هعقد ف البيت ثانية واحده بعد كده لو مارجعتليش ابني .
عزالدين پحده ايه الكلام اللي انتي بتقوليه دا....انتي عارفه كويس انا عملت كده ليه....صدقيني دي الحاجه الوحيده اللي هقدر اضغط عليه بيها....ابنك حمزة لازم يتغير .
ليلي بإنهيار لا....لا ي عز عشان خاطري ماتبقاش قاسې عليه كده....ورجعه يعيش معانا....مش صعبان عليك قعدته لوحده كده بعيد عننا ومش عارفين عنه حاجه .
عزالدين بعصبيه انتي ليه محسساني إنه مش ابني وانك هتخافي عليه اكتر مني....انا مش فاهم انتوا ليه مش عايزين تفهموا اني بعمل كده لمصلحته....ليه مش عايزين تفكروا ف شعوري لما كنت بطرده وشبه بتبري منه....ليه مش عايزين تعذروني وتقدروا موقفي....فاكرين يعني اني ماندمتش ع اللي عملته....والله ندمت وبتمني لو كنت مسكت اعصابي واتصرفت
ليلي بدموع لأ عشان خاطري ي عز....خليه يرجع وعاقبه بأي طريقه غير انه يبعد عني .
لا ننكر أن قلب عزالدين لم يعد قادرا علي تحمل دموع زوجته واڼهارت جميع حصونه وقرر الإستسلام رأفة بها وبحالتها فهي ان كانت تتحمل غيابه الآن فلن تتحمله غدا....إضافة إلي انه يعرف بأن أن حمزة عنيد ولن يخضع بسهوله لذا قرر أن يتراجع ويسمح له بالرجوع ولكن بشرط....ومن المفترض عزيزتي أن تكوني قد خمنتي ما هذا الشرط....لذلك نجد عز الدين يتحدث بهدوء خلاص ي ليلي هدي نفسك وماعدتيش ټعيطي واوعدك اني هرجعه تاني بس مش دلوقتي....هسيبه بس كام يوم كمان كده .
في شقة حمزة
الفصل السابع