رواية بين غياهب الاقدار (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم نورهان العشري موقع أيام نيوز
جسدها فاقسمت علي الاڼتقام منه علي الرغم من عشقها الكبير له ولكنه آذاها پعنف فلأول مرة تحني رأسها وهي تخرج من تلك الشقه تلملم أشلاء قلبها و كرامتها التي دهسها باقدامه والتي لم تنجح كل محاولاتها في ان تواسيها و لا في إخماد نيران عشقها المسمۏم له فقد انتوت أن تجعله يدفع الثمن و بعد ذلك ستعيده إليها بكل الطرق.
تجاهل توبيخ صديقه وقال بقلب ملتاع
قلبي وجعني اوي و حاسس انها فيها حاجه. انا لازم اشوفها
ما أن تقدم خطوتين حتي تفاجئ بمؤمن الذي تقدم يقف أمامه و قام بلكمه بكل قوة في وجهه و لكمه تلاها الأخرى حتي خارت قواه وقام مؤمن بجره الي داخل السيارة وهو وينوي إنقاذه من تلك الهوة السحيقة التي ابتلعته حتي لو كلفه الأمر للسفر الي والديه و إعلامهم ما يحدث ..
كلام الطبيب الحمل و الولادة في هذا الوقت هما سبب اكتشاف الورم الذي اتضح أنه في مرحلة متقدمه كثيرا حتي يصعب اكتشافه ومعالجته و بفضل هذا الطفل أنقذت حياة شقيقتها. لا تعلم لما القدر يلعب بهم بتلك الطريقة يجعلها تقف عاجزة حائرة لا تعلم حتي ماهية شعورها. زفرت بتعب و رفعت رأسها للأعلى وهي تقول بقلب مثقل بالهموم
فجأة تصلب جسدها وشعرت برجفة قويه تسري في عمودها الفقري حين وجدته بقربها و لامست أنفها رائحته التي كان لها وقع قوي على قلبها الذي يهدأ كثيرا بوجوده بالرغم من كل شئ
بتفكري في ايه
هكذا سألها بنبرة خشنه بها قساوة أيقظت الألم بداخلها فتجاوزت تلك الغصة التي تقف بمنتصف حلقها وقالت بجفاء
لم يلتفت إليها إنما قال بفظاظة
مش وقته. تقوم بالسلامه و نطمن عليها و كل حاجه هتبان
اغتاظت من إجابته فالتفتت تقول باستفزاز
لا وقته. جنة اتظلمت بس انت مش قادر تعترف. معرفش بقي يمكن عشان اللي عملته فينا..
قاطعها بقسۏة
و ايه اللي انا عملته فيكوا
لوهله لاذت بالصمت فهي عندما تبحث بداخلها فلن تجد له أي خطأ فقد حمى شقيقتها و وعدها بأنه سيحمي طفلها و سينسبه لأباه و سيعطيه حقه والأكثر من ذلك أنه منعها من ارتكاب چريمة القټل حين أوشكت علي الټضحية به.
سكوتك طال يا فرح. ايه أخطاء كتير اوي كدا و لا بتدوري و مش لاقية
اغتاظت من وقاحته التي تحمل من الصدق الكثير ولكنها كعادتها تأبى الانهزام أمامه فهبت معانده
ولما تجبنا علي ملى وشنا و تخلينا نسيب حياتنا و بيتنا و تجبرنا نعيش معاكوا ومع ناس بتكرهنا دا يبقي اسمه ايه
سالم بقسۏة
اسمه اني بحميكوا من نفسكوا و الناس اللي بتكرهكوا دول ارحم الف مرة من الناس اللي كانت هتاكل وشكوا وهي شايفه اختك و بطنها قدامها من غير جوزها.
للمرة التي لا تعرف عددها يكون مصيب بكلماته و لا تعلم بما تجيبه فهي بحاجه ماسه للراحه فقد انهكها كل شئ وهو لا يرحمها ولكنها انثي لا