رواية وعشقها الإمبراطور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم اية محمد
الغرفه باكملها وتوجه الي سيارته بانتظارهم
فوجد حياة تقف مع احد الفتايات في انتظار الاتوبيس وعند وصله صعدت هي وصديقاتها ووجهت نظراتها القاتله له
فتعجب مره اخري لتلك الفتاه فهذه الفتاه تثير جنونه حقا
اما احمد فساعد يوسف علي النزول واخذ يجوب بانظاره الجامعه حتي يري هذه الفتاه التي سلبت قلبه ورحلت ولكن لم يجدها
مراد اوك
وتحركت السيارات الي قصر عاصم امجد
كان وجه يوسف يعتليه الخۏف الشديد من والده فهو حازم معه لانه يعلم بدلع امه الزائد له
عاصم في ايه يااحمد ايه الا حصل
نسرين پخوف وهي تركض الي ابنها يوسف حبيبي مالك ثم وجهت انظارها بكره الي مراد وقالت انت عملت ايه في ابني انطق
نسرين جيز مهو بيكرهه مش بيحبه
كان مراد صامت فقط يستمع لها ويتالم بصمت
احمد مراد مالوش دخل يا طنط
دا يوسف الا ع
فاكمل مراد يوسف وقع وهو بيلعب كره في النادي والحمد لله جيت سليمه تعال يااحمد عايزاك وتوجه مراد الي غرفته واحمد المذهول خلفه
في غرفه الامبراطور
احمد ليه مقولتلهاش علي الحقيقه
مراد ما ينفعش يااحمد بابا مش هيسكت وهيعاقب يوسف
احمد ما يعاقبه الصراحه يستهل
مراد بزعل احمد ماتنساش انه اخويا
احمد مش ناسي بس هو الا بينسي ديما انه اخوك وبيعاملك بطريقه وحشه اووي
احمد سبك منه ومتزعلش علي الا حياة قالته
مراد اه فكرتني ايه دا يابني دي عنيده اووي
احمد شوفت عشان تعوز اخوك بس دانا الا هيتنزل ويتجوزها هعمله تمثال بوردتين في رمسيس
ابتسم مراد فظهرت جاذبيته وقال هههه تصدق صعبت عليا والله
احمد ومين لسه مصعبتش عليه الحمد لله قربت اتسول بسببها
احمد لا ياعم حياة مختلفه اوي عن باقي البنات يامراد مش بتحب تعرف حد انها بنت حسن امجد عايشه حياه بسيطه اللبس البسيط عشان متحسسش ذميلها انهم اقل منها وبالرغم قلبها الطيب ده الا انها شخصيه قويه وعنيده اووي بالنسبالي ترويضها مستحيل
مراد بنظرات ذات مغزي وهو يحدث نفسه انا رجل المستحيلات لا يقف امامي الصعاب فانا الامبراطور وساتمكن منك عنيدتي
مراد معاك يااحمد المهم مش عايز بابا يعرف حاجه فاهم ونبه علي اختك
احمد متقلقش يامراد يالا بقا انا همشي الوقتي لسه هعدي علي الشركه اخلص شويه اوراق سلام ياامبراطور
مراد سلام يااحمد
وتوجه احمد للخروج بينما جلس الامبراطور يفكر في هذه العنيده التي تأبي الخضوع لاحد تلك التي سړقت قلبه ولكن يريد ترويضها اولا فهل سينجح
الامبراطور في ترويضها
في غرفه حياة
كانت تجلس پغضب شديد وهي تتذكر مراد وهو يطلب منها الاعتذار وتمنت ان تراه حتي تنال منه وتكسر اسنانه كما تظن هي فهي لم تعلم مدي قوي الامبراطور
قاطع تفكيره دلفوف صديقه طفولتها ميرا
ميرا حياة
حياة لا رد
ميرا وهي تقترب منها وتضع يدها علي كتفها فنتفضت حياة وقالت پغضب شديد ايه ياميرا خضتيني الله
ميرا خضتك فين يابت الا واخد عقلك ياختي انا دخلت من ساعه تقريبا وانتي مسافره في دينا تانيه
حياة اصلك متعرفيش الا حصل النهارده
ميرا بلهفه لا حرام عليكي اوعي تكوني عمالتي مشاكل تانيه
حياة لا دي عادي بتحصل ياغبيه
ميرا امال في ايه
حياة شوفت مراد امجد
ميرا بلهفه مراد عاصم المسؤل عن الشركات بتاعت باباكي
حياةفي ايه يابت اتهدي
ميرا اتهدا ايه بس دا موز اخر حاجه انتي مش بتشوفي التلفيزيونات والا ايه دا رمز مهم اووي في الفاشن والموضه ولا جماله يالهووي
حياةاحترمي نفسك يابت اصل والله اتهور عليكي
ميرا الله مش بحكيلك
حياة متحكيش
ميرا طب اتعرفتي عليه اذي اكيد روحتي الشركه واقبلتيه هناك صح
حياة لا هو جيه الجامعه
ميرا الجامعه ليه
حياة فاكره الولد الا كنت بقولك بيضيقني ده
ميرا ايوا فاكره ماله
حياة طالع اخوه بس ربيته كسرت رجله عشان يبقا يفكر يتعرضلي تاني
ميرا نهارك اسود يوسف ابن انكل عاصم
حياةايوا هو طالع ابنه
حسن والد حياة الذي اتي من الخارج وتوجه
لغرفه ابنتها فسمع كلامها عن يوسف فقال ايه الكلام ده ياحياة انتي