رواية ترويض ملوك العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم لادو غنيم
تتزوج ب واحدة غير لما تتوب توبه نصوحة و قتها يحللك أنك تعقد عليها
رغم استفاده من الامر إلا أنه أكمل بسؤلا أخر
يعني أفهم من كدا أن عقد جوازي منها باطل بما أني أتجوزتها و بتصلي وتستغفروالاهم أنها بعد جوازنا من عشرين يوم تقريبا أتعرضة لحاډثة أختطاف ولما عرفة باللي حصلها بكت من الفرحة وقالت أن دا بشړة من ربنا أنه ئبل توبتها
مقدرش ئأكد أن ربنا غفر لها لأن دي حاجة مابين العبد و ربه عشان كدا ردي علي سؤالك أن الزواج تم بغش و تزوجت ب أمرأه و أنت معندكش خبر ب الموضوع ف كدا يا ابني الجواز باطل و يحقلك أنك تعقد عليها من أول وجديد بما أنها تابة إلي الله
تأكد من شكوكه بعدما أخذ الأفاده من أصحاب الشوارهونهض مودعا الشيخالذي أكد له ما كان يدور بعقله
كنت فين قلقة لما صحيت و ملقتكش في الأوضة
تجاهل سؤالها ف تنهدت يأسه منه ورفعت أصابعها لتخلع حجابهاف أسرع قائلا بأمر
أفضلي لبسه طرحتك قداميبما أنك محجبة ف ميجوزليش أني أشوفك شعرك
ميجزلكش أنك تشوف شعريليه أنا مراتك يا جبرانأنا مش فاهمه عاوز توصل ل فين بتصرفتك دا معايا!
خرجة كلماته الجافة عبر جوفه أصاب قلبها پألم ذائد
أنت مش مراتي و الا عمرك كنت مراتي يا رؤيه أنا لسه راجع من دار الأفتاء و تأكدت أن جوازي منك باطل يعني ب أختصار شديد أنت حره
حرية ايه و مين قالك أني عايزه الحرية دا
أفهم من كلامك أنك عايزا تتجوزيني
لم تتردد دقيقة في قول ما يشبعها حياةو تقربة خطوة واحده منه تبصر بعيناه أماناو دموعا سجنتها بين قضبان رموشها
أيوا عايزه أفضل مراتك يا جبران عارفه أنك ممكن ترفض و تخرجني من حياتك بس متنساش أنك وعدتني بأن عمرك ما ه تتخلي عني
رئة الرفض بعيناهطعنها من جديدالقي بكرامتها أرضاف ستغاثة بكبريائها ليلحق بما تبقي منهاو نفت
دموعها وكبتت صوتها المرهق و أخرجة بدلا عنه صوتا متزا
مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أشوف هفتح الموضوع أزي معا أمي و أبويامتنسيش أنهم مرضين