روايه صغيره الايهاب لكاتبتها ايمان شلبي
اشمعنا انا بالذات اللي حلمت بيه
اتنهدت تنهيده طويله وقامت تاخد شاور وبعدها خرجت لبست هدومها عشان تروح الشغل صحيح نسيت اعرفكم الدكتوره داليدا عندها ٢٥ سنه متخرجه من كليه الطب بتشتغل في عياده صاحب باباها عايشه مع مامتهاوباباها عندها اخ اكبر منها بيشتغل ظابط ....
خرجت من الأوضه عشان تنزل الشغل ..
داليدا من غير نفس لا ياماما مش جعانه انا هنزل الشغل ..
امها بس
داليدا بضيق خلاص ياماما معلش انا مش قادره اكل ..
فتحت الباب ونزلت وراحت علي الشغل ..
احد الممرضات وهي بتجري علي داليدا دكتوره داليدا تعالي بسرعه في واحد متصاب ..
داليدا بسرعه وهي بتجري حضرولي اوضه العمليات بسرعه ..
...
عمر في ايه !
قالتها داليدا بلهفه وقلق وهي بتقرب من اخوها ..
عمر بدموع داليدا الحقي ايهاب ياداليدا
داليدا پصدمه ا ايهاب مين ا ايهاب
عمر ايهاب صاحبي ا اكتشف بعد سنين طويله أنه مش عايش مع عيلته الحقيقيه وحاول ينتحر ..
فضولها وقلقها خلاها تجري علي اوضه العمليات ...
بصت علي الشخص اللي كان نايم علي السرير پينزف بشده
بالرغم من قلقها وصډمتها أن اللي نايم هو هو ايهاب اللي كان في الحلم الا أنها حاولت تجمع قوتهاحاولت تثبت عشان تقوم بشغلها علي اكمل وجه وتنفذ مريض ...
داليدا وهي بتزفر براحه الحمدلله
ولفت للممرضين وقالت بحذر يفضل تحت المراقبه ٢٤ ساعه واي جديد تعرفوني
الممرضه تمام يادكتور ..
داليدا اتنهدت وبصتله بحزن هو صعبان عليها اوي في الحلم عايش في كذبه وحتي في الواقع طلع عايش في
بس اللي كانت مستغرباه أنه ليه هي بالذات تحلم بيه طب ليه كان بيقولها في الحلم متسبنيش الف ليه وليه جت في بالها ومكانتش لاقيه اجابه واحده تريح بالها ..
خرجت من الأوضه وأخوها قرب منها بلهفه وقلق ..
ها ياداليدا طمنيني
داليدا بابتسامه هاديه اهدي الحمد لله صاحبك بخير قدرت اوقف الڼزيف بس هيفضل تحت الملاحظه ٢٤ ساعه لحد ما يفوق ..
داليدا بفضول ه هو ايه اللي حصل بالظبط
عمر وهو بيتنهد هحكيلك ...
داليدا طب تعالي في مكتبي ..
راحوا علي المكتب وعمر قاعد ساند رأسه علي المكتب بتعب ...
داليدا بشفقه انت كويس ياعمر
عمر بتنهيده طويله وكلها حزن لا
داليدا بحنان ط طب ايه اللي حصل
عمر ايهاب صاحبي اكتشف بعد تلاتين سنه أنه مش عايش عيلته الحقيقيه
داليدا وهي بتبلع ريقها بتوتر ا ازاي يعني
عمر زي الناس هو كان في دار ايتام وهو طفل وهما اتبنوه ...
داليدا ط طب ميعرفش مين عيلته الحقيقيه !
عمر وهو بيهز رأسه لا للاسف
داليدا ط طب مامته ا أو يعني اللي كان فاكرها مامتهمتعرفش أنه حاول ينتحر !
عمر بغل وحقد عرفت
داليدا باستغراب من جحودها و ولما هي عرفت ازاي متجيش تتطمن عليه ! ده اللي بيربي كلب أو قطه بيبقوا خايفين عليهم لما بيتعبواللدرجادي قلبها حجر !
عمر بكره واكتر واكتر ياداليدا
داليدا وهي بتطبطب عليه برقه متقلقش ياحبيبي ان شاء الله هيكون كويس يالا قوم روح البيت وكل لقمه وغير هدومك ونام شويه ..
عمر. لا طبعا انا مش هسيب ايهاب صاحبي
داليدا حبيبي انا موجوده هنا صدقني لو حصل اي حاجه هبلغك علي طول بس انت لازم ترتاح عشان تقدر تقف مع صاحبك يالا اسمع الكلام وقوم روح ..
عمر وهو بيتنهد بقله حيله حاضر داليدا
داليدا نعم ياحبيبي!
عمر بحزن خلي بالك من ايهاب
داليدا بدون وعي في عينيا
عمر هز رأسه وخرج من الأوضه وهي سندت ايديها الاتنين علي المكتب واتنهدت بقله حيله ...
كان جواها فضول تعرف حكايته اكتر كانت عايزه تعرف هو ليه أهله بعد كل السنين ديه يعرفوه أنه مش ابنهم