رواية عشق بقلب عنيد ٣
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عز حس باهانه شديده خصوصا انه بين ضعفه ليها بالطريقه دي قرب منها ومسك فكها بقوه هو بيضغط على اسنانه وقال...ويا ترى بعتيه الاولاني كم مره يا حلوه ما تقلقيش انا ستر وغطى عليكي امال انا اتجوزتك ليه ودفعها پغضب
وتين بصتله پحده وقالت... والله بشفق عليك خليك اغلي كده من جواك مش هنولك اللي في بالك ولا هعرفك اي حاجه وعارف كمان يا عز ممدوح ده انا بعشقه عارف كمان رغم كل اللي عمله لسه بحبه ..هو كمان ندمان يا عيني زي حالاتك وكل شويه يرنلي بس ما تقلقش طالما انا على ذمتك هحاول ماتكلمش معاه لاني بصراحه لما بكلمه بضعف و
وتين كانت عيونها مليانه دموع حطت ايدها على شفتها الي انجرحت وقالت بۏجع... ماشي يا مچنون انا هفرجك يا عز
عز بصلها وهو بياكل و كان كاتم ضحكته بالعافيه وقال... لا ونعم الحلال شوفي يا ميار انا مش من الرجاله اللي تعرفيهم.. يعني متدخليش مزاجي مش برمرم على اي واحده والسلام و انتي هنا لمهمه محدده وانا فهمتك دورك كويس
ميار اتفاجئت بكلامو بس فهمت لما سمعت وتين بتقول لا عادي المفروض يبقى في ورده على السفره عشان في ناس تانيه هتاكل معاك..وللاسف ميهمنيش خالص ورد خدود المدام يعني
بقلم..زهرة الربيع
وتين بصيت لهم بضيق كانت حاسه بغيظ شديد جواها ومش فاهمه سببه كانت بتفسره على انها متضايقه لانه بيغيظها بس اتجاهلت مشاعرها جدا وبقت تاكل عادي
لسه هتتكلم تليفونها رن ردت وقالت..الو يا حبيبي وحشتني مۏت ومشيت ناحية اوضتها
عز كان هيتجنن من اللي عملته وجري بسرعه وراها مسك التليفون منها وقال وقدامي
كمان يا بجاحتك طب خليكم تكونوا لوحدكم
وتين بصت له بزهول وهي حاطه ايدها على خدها وهو شد التليفون ولسه هتتكلم ..قال پغضب شديد ايوه
ياااااه على الكسفه الي انت فيها يا حازم حازم انتظرو البارت الجديد وعايزه تفاعل من حديد