قصه كامله
بعصبيهبتتحديني يا ساره
_واتحدى عشره زيك انت مين انت اصلا
اكيد خالى كان عارف بغدرك دا علشان كدا كتب جزء من الشركه باسمي والصراحة دي حاجه فرحتني جدا وكمان فرحت اكتر انك كل يوم هتشوفني هنا ..
زينطيب اي رايك نرجع..
ساره هههههههه نرجع دا لما تشوف حلمة ودنك يا زين انت لو اخر واحد في العالم عمري ما اتجوزك
ساره خرجت وهى مټعصبه من كلامه وطريقه وكمان طلبه انهم يرجعوا هى عارفه انو مش عاوز يرجع علشانها هوا عاوز يرجع علشان الشركه متروحش منه
هوا في بجاحه كدا!!
ساره دخلت مكتبها اللي كانت فيه قبل كدا ...
قعدت عالكرسي باريحيه..
_اي دا ساره انتى جيتي تشتغلى تاني
_ازيك يا مراد عامل اي
ساره خدت نفس عميق الحمد لله اتطلقنا
مراد بفرحه بيحاول يخفيها نعم فهوا يحبها حب من طرف واحد...
_دا بجد ازاي كل دا
سارهعادي مفيش نصيب يا مراد
مراد مش احنا كنا صحاب
سارهطبعا ومازلنا
مرادخلاص وقت البريك نروح نتغدى سوا وتحكيلي الي حصل اوك
ساره بدأت شغل وجه وقت البريك ..
راحت مع مراد مكان يتغدوا فيه
_ها يستي احكيلي بقى
بدأت ساره تحكيله على كل حاجه من اول جوازها من زين لحد طلاقهم وكمان خطوبته من بنت عمها
مراد پصدمهيااااه كل دا
حصل وانتى لسه بالثبات دا دا لو واحده غيرك كانت اڼهارت
سارهاي حد مكانى مش انا يا مراد انت اكتر واحد عارف انى بحب اخد حقي حتى لو من مين مش بيهمني اي حد
سارهاي
_قصدي دا اللي مخليني احب شخصيتك يعني
في الوقت دا زين وندى دخلوا المطعم
زين اول لما شاف ساره مع مراد حس بغيره في قلبه حس أنه عاوز يقعد مكان مراد حس أنه الأحق بالحديث دا حس أنه عاوز يمسك مراد علقھ ويخرجه برا
ندىمالك يا زين
زين مفيش شوفي هتطلبي اي
وفضل باصص على ساره ومراد وكلامهم وضحكهم وفضل متابع كل حاجه بعيون صقر
زين قام من مكانه بدون وعي ووقف قدامهم
_مش كفايه ضحك بقى ومسخره اكتر من كدا
ساره بصتله بتحديوانت مالك يخصك في اي
زين اتوتريخصني انك بنت عمتى وكنتى مراتى
ساره بلامبالاةكنت وموضوع بنت عمتك دا انا مش منتظره منك تعلمني الصح من الغلط انا كبيره كفايه انى اعرف نفسي تمام..
وبصت ناحيه ندى وضحكتاي دا هى ندى معاك طيب روحلها احسن تزعل منك وتنكد
يلا يا مراد..
مراد قام وبص لزين بقلة حيله وبعدين مشي ورا ساره
مراد تتنهد وقرر أنه يصارحها بمشاعره واللي يحصل يحصل
بقاله سنين بيحبها وهي مش شايفاه ممكن لما يعترفلها تشوفه وتحس بيه
خلصوا شغل ومراد استناها وكان زين بيراقبهم من بعيد حس انو ضيعها من ايده وأنه اتسرع لما