الأربعاء 08 يناير 2025

رواية مراوغة عشق (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يد والدتها وتحدثت بابتسامة وهي تقترب من يد والدتها تقبلها.
ربنا يخليكي لينا يا امي يا رب
ابتسمت والدتها قائلة.
يلا يا بت روحي عشان العيال ميتاخروش على الدرس
اخذت عزة اولادها وذهبت.
نظر يونس الى هذه السيدة البسيطه الحنونه التي اضاعت عمرها في تربية بناتها وحملت مسؤليتهم بمفردها وحتى بعد زواج واحده منهم مازالت امها تحمل همها وتحاول ان تخفف عنها.
نظرت والدة فرح الى يونس وهو يجلس شارد بجانبها وتحدثت معه بابتسامة رغم انها تعلم انه لا يسمع ولا يتكلم لكنها كانت تتحدث معه بعفوية وبطيبة قلبها وكأنه يستمع اليها ولا تعلم انه حقا يستمع اليها جيدا.
بدأت
بتقطيف اوراق الملوخيه وهي تحكي معه عن حياتها وعن بناتها ومشاكلهم وهو يستمع اليها بصمت وبدون ملل.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
عادت فرح من عملها بالمشفى ودخلت شقتهم وهي تتحدث بصوت مرتفع مرح.
انا جعانه يا بشړ و ريحة الملوخية جايبة اخر الشارعاقتربت منهم تنظر اليه باحراج ثم تحدثت مع والدتها بارتباك.
هو هنا بيعمل ايه !
تحدثت والدتها بابتسامة وسعادة.
دا معانا هنا من الصبح الواد اسلام من ساعة ما مشي معاكي الصبح يوصلك مرجعش
تذكرت فرح امر اسلام قائلة.
اه دا اسلام كان هيروح في داهيه النهاردة
شهقت والدتها وتحدثت بقلق.
يقلب امك يا بني بعد الشړ عليه ايه اللي حصل
جلست فرح وتحدثت بسخرية.
الموكوس نسي يبعت خبر كده للجريدة بتاعه عشان ينشروه ولما الجريدة كلموه قالهم ان دراعه اتكسر وانا جبستهوله في المستشفى عندنا
تحدثت والدتها بفزع.
ودراعه اتكسر ازاي 
تحدثت فرح مع والدتها بغيظ.
يا امي بقولك كدب على الجريدة بتاعته وقالهم ان دراعه اتكسر وهو زي القرد مفيهوش حاجة
خرجت عزة من المطبخ وهي تضحك بمرح قائلة.
اسلام ده مش هيبطل شغل الكدب والحوارات بتاعته دي غير لما يروح في داهيه بجد
نظرت فرح الى يونس وتحدثت بطريقة فظه وهي مطمئنه انه لا يسمع.
وصحبه ده هيفضل هنا كتير ولا ايه 
نظر اليها پغضب عند استماعه لطريقة حديثها الفظه عنه تقابلت عينهما لحظات قليله اطلق بداخل عينيها سهام نظراته الناريه كي تخترق قلبها وتنثر الړعب بداخلها حتى شعرت انه استمع إلى حديثها وانتفضت من مكانها پخوف.
__________________
انتهى البارت متنسوش رأيكم والتفاعل
٨٦ ١٠٤٨ م الله المستعان البارت_السابع
مراوغة_عشق
ملك_إبراهيم
بداخل احدى المقاهي.
جلس صابر برقوقه مع مجموعة من الرجال وهم يتناولون المشروبات الدخانيه الممنوع تناولها ويغلقون المقهى عليهم وهم بداخلها.
تحدث احدى الرجال بعد ان اخذ نفس طويل من الدخان.
مساءك فل يا اسطى صابر سمعت ان البت فرح علمت على وشك بالشبشب بتاعها النهاردة الصبح
ضحك كل الجالسين بصوت مرتفع ليشعر صابر بالاھانة قائلا پغضب.
فرح مين اللي تضربني ياض انت ما تفوق انت هتتسطل علينا ولا ايه
تحدث رجل اخر بسخرية.
بصراحه يا معلم البت دي قلة منك في المنطقة كلها
اضاف رجل اخر.
والمناطق اللي حوالينا كمان
ارتفع صوت الجميع مرة اخرى بالضحك عاليا حتى شعر صابر بنيران بداخله من شدة الغيظ ثم وقف وتحدث اليهم بتوعد.
طب وحياة امي لاكون جايب مناخيرها الارض واخليها هي اللي تترجاني اتجوزها وتبوس جزمتي قدام المنطقة كلها
ثم اضاف بسخرية وثقة.
والمناطق اللي حوالينا كمان
ضحك الجميع بصوت مرتفع ساخرين من حديثه ثم تحدث احدهم بسخرية ردا على حديثه.
واحنا قاعدين مستنين نتفرج يا سيد المعلمين
ثم ضحك الجميع مرة
اخرى بسخرية.
نظر اليهم پغضب ثم همس الي نفسه بتوعد.
اضحكوا اوي وبكره تشوفوا وتعرفوا مين هو المعلم صابر برقوقه
ثم توعد ل فرح قائلا بهمس.
وانتي بقى يا فرح هخليكي تبوسي رجلي وتطلبي مني اتجوزك
ثم تركهم وذهب من المقهى ارتفعت اصوات ضحكهم عاليا بعد ذهابه.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
في الصباح الباكر.
استيقظ يونس على الاصوات العالية بالاسفل.
وقف من فوق الفراش وارتدى قميصه وخرج من الغرفة وجد اسلام يعد الفطار لهم.
تحدث اسلام بابتسامة.
صباح الفل
رد يونس بهدوء.
صباح الخير
ثم اضاف.
مفيش هنا قهوة حاسس بصداع قوي جدا
ابتسم اسلام واقترب منه قائلا.
في طبعا خمس دقايق واعملنا احلى قهوة
ثم اتجه الى المطبخ وجلس يونس وهو يضع يديه فوق رأسه پألم ثم نظر امامه وجد مجموعة من الجرائد الصباحية اخذ واحدا منهم يقرأ الاخبار الصباحية فتح عينيه پصدمة عندما قرأ خبر رئيسي يحمل عنوان اختطاف وزير الثقافة الفرنسي اثناء المؤتمر العالمي بمصر الحكومة الفرنسية تتدخل لانقاذ حياة الوزير الفرنسي والرئاسة المصرية تتعهد برجوع الوزير الى وطنه سالما 
نظر يونس امامه پصدمة بعد قرأته للخبر.
اقترب منه اسلام وهو يحمل القهوة.
نظر اليه يونس قائلا.
انت قرأت اخبار الصباح 
جلس اسلام بجواره قائلا.
لا لسه كنت هقرأهم وانا بفطر واشوف ايه اللي فاتني
تحدث يونس پصدمة.
اقرأ الخبر ده
اخذ منه اسلام الجريدة وقرأ الخبر بهدوء ثم فتح عينيه پصدمة وهب واقفا يتحدث الى يونس بهلع.
ينهار اسود الحكومة الفرنسية والرئاسة المصرية دا انا هتنفخ
تحدث معه يونس بهدوء.
متقلقش اسلام انا معاك
ثم اضاف بدهشة.
لكن هناك شئ لم افهمه كيف هؤلاء الإرهابيين يؤكدون علي خبر اختطافي وانا هنا!!
تحدث اسلام بتفكير.
ممكن يكونوا فكروا ان انت مت في التفجير وعايزين يطلعوا بأي مصلحة
نظر اليه يونس بدهشة قائلا.
لم افهم كيف يتفاوضون وهم ېكذبون بشأن اختطافي
تحدث اسلام ببساطة. 
والله الكدب ملوش رجلين وفي الاخر هيودوا نفسهم في داهيه
نظر اليه يونس ساخرا بمعنى انت اخر واحد تتكلم عن الكدب
فهم اسلام نظراته تحدث بخجل.
بس الكدب اللي انا بكدبه ده كدب ابيض
رفع يونس حاجبيه ليضحك اسلام قائلا بمرح.
هو مش ابيض اوي بس المهم انه مش بيأذي حد
ضحك يونس ثم نظر امامه بتفكير قائلا.
علينا كشف كڈب هؤلاء الإرهابيين امام العالم بأكمله
نظر اليه اسلام بدهشة قائلا.
هتعمل ايه يعني هتروح تبلغ السفارة بتاعك انهم مش خطفينك
شرد يونس قليلا بتفكير ثم نظر إلى اسلام قائلا.
للاسف الشديد لا يمكنني الظهور الان امام السفارة لان من المؤكد ان الإرهابيين يراقبون السفارة
حرك اسلام رأسه بالايجاب قائلا. 
عندك حق ومش بعيد لو شافوك قدام السفارة يفجروها ولا يخطفوك بجد
نظر اليه يونس بتفكير تحدث بهدوء.
هحتاج مساعدتك اسلام
خبط اسلام على عنقه قائلا بتأكيد.
رقبتي
ابتسم يونس وهو يعلم جيدا
ان اسلام لن يخذله وسوف يقوم بمساعدته من كل قلبه تحدث بهدوء.
بعد نشر خبر اختطافي بالجرايد من المؤكد ان الكثير من الصحفيين سوف يتوافدون امام السفارة الفرنسية لمقابلة السفير الفرنسي ومعرفة منه اخر التطورات
حرك اسلام رأسه بالايجاب مؤكدا.
دا زمان الصحفيين نايمين جوه السفارة اصلا من امبارح
تحدث يونس بتأكيد. 
وانت اسلام لازم تكون موجود امام السفارة وتطلب مقابلة السفير الفرنسي وتفعل المستحيل كي تقابله علي انفراد
تحدث اسلام بثقة. 
اعتبرني قاعد مع السفير وبشرب معاه شاي بالنعناع كمان
ابتسم يونس على ثقة اسلام الزائدة بنفسه ثم اضاف بابتسامة.
اتمنى ان تنفذ ما سأقوله لك اسلام بطريقة صحيحة ولا تفعل اي شئ خاطئ
تحدث اسلام بثقة وتأكيد. 
ياعم متقلقش انت لسه متعرفنيش
عقد يونس حاجبيه بقلق من اسلام يشعر بالقلق من ذهابه للسفارة لكن لا بيده اي حيلة اخرى حتى يستطيع التواصل مع سفارة بلده بدأ يشرح ل اسلام كيف يطلب مقابلة السفير وماذا يقول له.
.رواية مراوغة عشق بقلمي ملك إبراهيم.
عند فرح.
خرجت فرح من شقتها ذاهبة إلى عملها توقفت لحظات قليلة تنظر الى شقة اسلام تتساءل هل ذهب من هنا وعاد من حيث اتى ام مازال بالداخل خفق

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات