الحياه علي المحك
والاهتمام بالمرضى
ولكن فجأة المستشفي كلها اتقلبت بسبب وصول ظابط اټصاب في عمليه وبسبب مركزه المهم المستشفى كانت مقلوبه ولإن حالته كانت خطېرة دخل العمليات فورا واستدعوا عائشه علي غرفة العمليات بسبب إنها من أكفأ الدكاترة الموجودين
عائشه اتفاجئت بالمصاپ واللي كانت حالته خطېرة جدا بسبب كمية الړصاص اللي في جسمه وكمان اكتشفت أكتر من ضلع مكسور في جسمه ووشه اللي متغرق ډم بسبب الكدمات اللي فيه
وفجأة صوت جهاز ضربات القلب صفر واللي بيدل إن قلبه وقف الدكاتره حاولوا يعملوا صدمات كهربيه علي صدره لكن للأسف بدون فايده والجهاز استمر في التصفير
الدكتور اللي كان بيعمل الصدمات وقف فجأة بعد
ما فقد الأمل لكن اتفاجئ بعائشه اللي شدت منه الجهاز وبدأت تعمله صدمات
الدكتور .. خلاص يا عائشه مفيش فايده
عائشه والعرق مالي وشها وأنفسها اللي بقت عاليه من المجهود اللي بتعمله .. لا لسه فيه أمل
وفجأة الجهاز بدأ يرجع يظهر ضربات القلب مره تانيه
عائشه في الوقت ده غمضت عينها براحه وأخيرا قدرت تاخد أنفاسها
في غيبوبة ميعرفوش مدتها قد ايه
في جناح في المستشفى واللي يعتبر من أفضل وأكبر الأجنحة الموجودة واللي مش بيقعد فيها غيرالشخصيات المهمة بس
فتح عينه ببطء وهو شايف كل حاجه قدامه مش واضحه ولكن بعد ثواني الرؤية وضحت وبدأ يتأمل الأوضه باستغراب لحد ما بدأ يفتكر كل حاجه وإنه اټصاب في أخر عمليه كان فيها
الممرضه بفرحة ..ايه ده حضرتك فوقت حمدالله
علي سلامتك
رد بتعب ..الله يسلمك
الممرضه ..أنا مش مصدقه إنك عايش ده انت أنقذوك بأعجوبه ولولا دكتوره عائشه كان زمانك مېت دلوقتي
رد باستغراب .. دكتوره عائشه مين وأنقذتني ازاي
الممرضه ..أنا هفهمك أصل انت قلبك وقف في غرفة العمليات والدكاتره حاولوا كتير ينقذوك لكن قلبك خلاص كان وقف