رواية مهرة القاسم ((الفصل الاول والثاني والثالث)) بقلم زهرة الربيع
بس بتنزل بالم وحزن ..غمضت عينيها عايزه تحاول تنام ما كانش فيه حاجه بتطلعها من اللي هي فيه غير الوقت القصير اللي بتنام فيه
قاسم نام جمبها بهدوء وهو كمان بص الناحيه الثانيه واتنهد وقال انتي السبب في كل ده يا مهره انتي السبب رفضك ليا هو السبب ..ديما تحسسيني انك مغصوبه عليا
مهره غمضت عنيها بالم وقالت.. لان دي الحقيقه يا قاسم انا فعلا مغصوبه عليك
مهره ضحكت جامد وقعدت وبصيت له وقالت.. تجرحك لا بجد انا اسفه والله طب على سيره الچرح بالنسبه للي انت بتعمله ده ايه
قاسم قال بسرعه .رد فعل..ده رد فعل مش اكتر مش معقول تكوني مش طايقاني واكتب فيكي اشعار
بس قاطعها لما قرب جامد وقال پغضب وقال ..وما تقبليش ليه انتي تطولي اصلا انتي حته فلاحه لا راحت ولا جت ده انتي تحمدي ربك الف مره..ليه متقبليش بيا علشان ايه
مهرة ابتسمت بسخريه وبصت جوه عيونه ...وقالت علشان كده بالظبط مش هقبل بيك يا قاسم علشان شايف نفسك في السما وانا تحت الارض علشان المعايره وقلة الذوق دي
مهره ابتسمت و هي بتبص جوه عيونه جامد وقالت بتحدي مش هيحصل مش هيحصل ابدا
بقلم...زهرة الربيع
قاسم بص لها پغضب شديد ونظرات مرعبه تخوف وقال تحت امرك ...ما هو مش بيحب طريقه الحيوانات غير الحيوانات اللي زيهم وطالما مراتي بتحب الطريقه دي تؤمري وشق باقي فستانها بشده وھجم عليها پعنف شديد بطريقه خوفتها جدا رغم انها متعوده عليه لكن كان اسوء من كل مره معاها
قاسم خرج من الحمام وهو بيبعد عيونه عنها بحرج زي العاده كل ما بيتنرفز ويقرب منها بالطريقه دي يبقى مكسوف جدا ما يبص لها قعد على السرير وۏلع سېجاره وغمض عينيه وهو متضايق جدا من نفسه مهره ابتسمت بسخريه واخذت هدومها وراحت الحمام
قاسم كانت عيونه على كل حركه بتعملها وبيبصلها باعجاب شديد ومضايق من نفسو قوي ..قرب منها وقال ..احم...انا ...
قاطعتو وقالت بضيق..انت مكانش قصدك...وانا استفزيتك ..حفظاها..وتمام عادي زي كل مره هقولك مش فارقلي
قاسم اتنهد وقال..اهي مش فارقلي دي الي بتنرفزني
منك..مهره..مهره اديني فرصه مش هتخسري حاجه...انا..انا عندي استعداد احاول علشانك...جربي انا ممكن اوعدك اني متصرفش معاكي كده تاني وكمان
مش هخونك ابدا وشدها عليه جامد وقال ..بس تكوني ليا بكل حاجه فيكي...خصوصا قلبك يا مهره
مهره غمضت عنيها بحزن وقالت..مش قادره..مش هقدر يا قاسم...انا مش عيزاك مش قادره اتخطى فكرة اني اتغصبت عليك..ولا قادره انسى الطريقه المهينه الي