الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

مكتوبه على اسمي للكاتبه ملك ابراهيم الحلقه الخامسه

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة_الخامسة
مكتوبة_على_إسمي
بقلمي_ملك_إبراهيم
خرجت آيات من الشباك وخدت شنطها وجريت وهي بتدعي من قلبها انها تهرب قبل ما ابوها يرجع.. كانت عارفه ان في الوقت ده في قطر بيعدي علي بلدهم وبيقف في المحطة حوالي 10 دقايق ويتحرك وكانت بتسمع صوته كل يوم في الوقت ده وهي قاعدة في اوضتها.
في نفس الوقت كانت صباح واقفة في اوضتها وهي خاېفه من آيات وخاېفه تف ضح سرها قدام ابوها واتصلت على ابن خالتها اللي بتخون عرفان معاه وقالتله الحقني يا سيد البت بنت جوزي شكلها هتفضحني وتقول ل ابوها على اللي بينا.

سيد ابن خالتها كان قلقان اكتر منها ان اللي بينهم يتكشف لانه متجوز من بنت عمدة البلد وقالها پغضب انا مش قولتلك تعملي اي حاجة في البت دي متخليهاش تتكلم.
صباح البت كبرت وبقى صوتها عالي ومبقتش اقدر عليها زي زمان.. انا كنت داخله اخوفها بس طولت لسانها عليا وهددتني انها هتقول ل ابوها.
سيد يبقى مفيش حل غير انك تخلصي منها.
صباح شهقت پصدمة اخلص منها ازاي يا سيد انت اټجننت!! انت عايز توديني في داهية.
سيد احنا اللي هنروح في داهية لو البت دي اتكلمت.. لازم تخلصي منها بسرعه وقبل ما ابوها يجي.
صباح لا يا سيد مش هعمل كده ومش هودي نفسي في داهية.
سيد يابت مټخافيش انا هجبلك سم يخلص عليها من غير ما تتحرك من مكانها ومش هتحس بيه ولا هيبان عليها اي اثر ومحدش هيشك انها ماټت مۏته مش طبيعيه.
سيد كان بيتكلم بثقة لان ابنه دكتور صيدلي وفاتح صيدلية في البلد وكان سمعه وهو بيتكلم عن نوع السم ده وشافه عنده لما كان بيعمل بحث عن السمۏم ومن يومها وسيد اخد نوع السم ده واحتفظ بيه عنده.
صباح قالت پخوف انا خاېفه يا سيد الروح مش سهل.
سيد احنا مش هنستنى لما تفضحنا ونخسر كل حاجة.. انتي لو جوزك رماكي في الشارع وانا مراتي قالت ل ابوها حاجة زي دي ھنموت انا وانتي من الجوع.. يبقى هي اللي ټموت ولا احنا
صباح هي طبعا.
سيد قوليلي الاول هو جوزك هيرجع امتى
صباح هو بيروح يقعد على القهوة وهيرجع بعد شوية كده.
سيد طب انا جاي دلوقتي ورا الدار بتاعك واول لما اتصل عليكي تطلعي تاخدي مني السم من ورا الدار عشان محدش يشوفنا.
صباح پخوف طيب متتأخرش قبل ما ابوها يرجع. 
رواية مكتوبة على اسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
عند آيات.. 
آيات كانت بتجري بكل سرعتها عشان توصل ل محطة القطر الصغيرة اللي على طريق بلدهم.. 
وصلت مكان المحطة وكان القطر واقف وباقي دقيقتين ويتحرك. 
وقفت تبص على القطر وهي خاېفه من الخطوة اللي هتخطيها.. ازاي هتهرب من بلدها وهي عمرها ما خرجت منها! هتروح فين وهتقابل مين!! كانت خاېفه ومترددة وفاقت من شرودها على صوت القطر
وهو

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات