مكتوبه على اسمي للكاتبه ملك ابراهيم الحلقه الخامسه
ويكون في صفها هي!
خرجت من اوضة آيات وعرفان بصلها بستغراب مالك البت فيها حاجة
بصتله صباح وقالت بدون تردد انا مكنتش عايزة اقولك يا اخويا لحد ما اعرف مين ده اللي هي غلطت معاه بس بعد اللي عملته مش هنعرف نداري على الڤضيحة.
عرفان پصدمة انتي بتقولي ايه يا وليه انتي!
صباح بخبث مش انت كنت شايف آيات بنتك على طول تعبانه وساكته كده الايام اللي فاتت.. انا بقى عرفت هي فيها ايه.. ما احنا الستات بنعرف في الحاجات دي.
صباح آيات بنتك حامل.
عرفان اول لما سمع الكلمة مقدرش يتحرك من مكانه من شدة الصدمة وصباح استغلت صډمته وقالت ودخلت اشوفها دلوقتي لقيتها هربت من الدار.. شكلها هربت .
صباح وقفت قدامه وقالتله بنتك خاطيه وحلال فيها المۏت هي واللي غلطت معاه.. انا شاكه انه فارس ابن عمها وزمانها دلوقتي راحتلهم واخوك هيعمل اي حاجة ويقول اي حاجة
عرفان مبقاش قادر يستحمل كلامها ومبقاش قادر يلتقط انفاسه وشاورلها ب ايديه وقال كوباية مايه.
صباح بصتله وفكرة في اللحظة دي لما شافته مش قادر يتنفس وهمست لنفسها يا سلام لو ټموت يا عرفان ساعتها لا بنتك ولا اخوك هيخوفوني.. لكن لو فضلت عايش هفضل خاېفه طول عمري لا يجي يوم وتصدقهم.
عرفان شرب من ايديها كوباية العصير وصباح ايديها كانت بترتجف واول لما شرب كوباية العصير كلها بعدت عنه وهي ماسكه الكوباية في ايديها وعرفان لسه بيلتقط انفاسه بسرعه وحاطت ايديه على قلبه..
بعد وقت خرجت من المطبخ ودخلت اوضة أيات بترقب وعرفان كان وقع على السرير وبيلفظ انفاسه الاخيرة وفي دموع كتير
بتنزل من عينيه.
عرفان كان بيبص للسما وبيبكي وحاسس ان لسانه تقيله مش قادر ينطق وقال بصعوبه انا خاېف.. انا خاېف..
كان بيردد الكلمة بطريقة خۏفت صباح وسألته خاېف من ايه
كانت عينيه متثبته لفوق والدموع بتنزل منها پخوف وقالها قولي ل آيات تسامحني وتدعيلي..
صباح استغربت من كلامه وكانت بتبصله بقلق ومش فاهمه ايه اللي بيحصل معاه وفجأة لقته فتح عينيه اكتر وفي شهقات مستمرة