مكتوبه على اسمي للكاتبه ملك ابراهيم الحلقه السابعة عشر
ذنبي ان جدي في اخر ايامه يخسرنا كل حاجة وانا اشتغل ليل ونهار عشان اصلح اللي هو عمله.. ومش ذنبي برضه انك ضحيتي ب شبابك في تربيتي ولما كبرت اكتشفتي فجأة ان من حقك تتجوزي ولما طلبت تتجوزي انا وافقت رغم اني عارف ومتأكد عزيز اتجوزك ليه!
ميسرة پغضب عاامر.. عمك عزيز بيحبني ومن زمان اوي وانا اللي كنت رافضه الجواز منه عشان مظلمكش وانت صغير ولما انت كبرت كان ابسط حقوقي اني أتجوز الراجل اللي بحبه وميرنا انسب واحدة ليك تتجوزها وانا بعتبر ميرنا زي بنتي ومش هسمحلك تظلمها.
والدته شعرت بالسخريه في كلامه وقالت عايزاك تشتري ل خطيبتك العربيه اللي نفسها فيها وده اخر طلب هطلبه منك.
عامر باصرار أنا أسف يا أمي ده مش هيحصل.
بصلها بخيبة أمل و رد انا صابر كل ده وبكتم ڠضبي جوايا عشان سعادتك يا امي.. السعادة المزيفه اللي انتي عايشاها!!
والدته بصتله بتوتر وقالت انا لازم امشي عشان اتأخرت.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في البلد عند اهل آيات.
صباح مرات ابو آيات خرجت من البلد وهي لابسه الاسود وبتمثل قدام الناس الحزن علي جوزها المټوفي وقابلت سيد ابن خالتها قدام مبنى المحكمة في المحافظة اللي قريتهم تابعه ليها.
ردت صباح وقالك ايه طمني هينفع اخد الورث كله