الثلاثاء 31 ديسمبر 2024

مكتوبه على اسمي للكاتبه ملك ابراهيم الحلقه ١٨

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الصبح إن شاء الله.
عم آيات كان فرحان بشخصية عامر وحاسس انه شاب كويس ومحترم وهيقدر يحافظ على بنت اخوه. 
المكالمة انتهت بينهم بعد ما عامر اتفق معاه انه هيبعتله عربيه بسواق تاخده من قدام البيت وكانت مرات عم آيات قاعدة مع جوزها اثناء المكالمة وسألته بفضول إيه اللي حصل يا حاج طمني.
عم آيات بصلها وبدأ يحكيلها المكالمه إللي حصلت بينه وبين جوز آيات وفي الوقت ده دخل فارس البيت وسمع اسم آيات في الكلام بينهم وسألهم بفضول مالها آيات في اي اخبار عنها
ردت امه بسعادة جوزها لقاها وابوك هيروح بكره يشوفها.
فارس پصدمة لقاها فين ده انا قلبت عليها كل الدنيا وملقتهاش!!
رد الحاج إسماعيل انا قولتلك من الاول انه هيعرف يلاقيها.. آيات مراته ومسؤلة منه هو!
كلام الحاج إسماعيل ضايق ابنه فارس وقال باعتراض لا يا ابويا آيات مش مراته ومش مسؤله منه وهو لازم يطلقها ويرجعها البلد!
ردت امه انت عايزها ترجع البلد بعد اللي صباح قالته عليها ل اهل البلد!
رد فارس هترجع و هتجوزها واي حد هيجيب سيرتها انا هقطعله لسانه!
رد الحاج إسماعيل آيات هترجع وهتاخد حقها واي حد هيجيب سيرتها هيتقطع لسانه بس الأول لازم أعرفها ان ابوها ماټ ولما تفوق من الخبر ده هكلم جوزها واطلب منه يجيبها البلد.
فارس بعصبيه برضه بتقول جوزها يا ابويا!!
الحاج اسماعيل ايو جوزها ڠصب عن اي حد.
فارس پغضب حاضر يا ابويا بس انا عايز اجي معاك بكره اطمن علي بنت عمي واشوفها مرتاحة مع جوزها ده ولا ايه!
انتهى فارس من كلامه وخرج من البيت وهو مضايق من دعم ابوه ل عامر جوز آيات والحاج إسماعيل كان قلقان من تهور فارس وخاېف ياخده معاه! 
....
في الشقة عند آيات والبنات. 
هاجر حكتلهم الحديث اللي دار بينها وبين عامر وآيات كانت بتسمعها باهتمام لكنها كانت بتظهر عكس اللي جواها. 
هاجر قامت بعد ما انتهت من كلامها معاها وقالت ل آيات آيات ادي فرصة ل عامر وبلاش تحكمي عليه قبل ما تعرفيه كويسه. 
آيات بصتلها بستغراب وهاجر مشيت وآيات دخلت اوضتها وهي بتفكر في عامر.. 
دخلت هدير قعدت معاها وهي بتبصلها بحيره وقالتلها هاجر عندها حق.. اديه فرصه يا آيات واسمعيه.. قلبي بيقولي انه شخص كويس ومش لازم تخسريه!
آيات بصت ل هدير بتفكير وكانت حاسه انها متلخبطه ومحتاره ومقدرتش تقول ان قلبها بدأ يدق ل عامر وتحس اتجاهه بشعور غريب ومختلف عليها اول مره تحس بيه!. 
.... 
عند عامر.. 
رجع شقته وهو بيفكر ازاي هيقنع آيات انها تيجي معاه بيته وتستقبل عمها وهي معاه! كان مستغرب مشاعره وكل اللي بيحصل معاه وفكرة انه يروح قدام العمارة اللي هي ساكنه فيها ويقف بعربيته تحت البلكونه بتاعها ويستناها دي فكرة مستحيل كان يعملها في حياته ولحد اللحظة دي كان

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات