رواية مكتوبه علي اسمي الحلقه 21 و22 بقلم ملك ابراهيم
لما دخلت الغرفة بتاعها قعدت على السرير وهي مش مصدقه انها قاعده دلوقتي في بيت عامر وهي وهو لوحدهم تحت سقف واحد..كانت حاسه انها مطمنه بوجوده وفي نفس الوقت كانت خاېفه تتعلق بيه ويسيبها ويبعد تاني.
عامر في اوضته كان حاسس انه اسعد انسان في الدنيا لان آيات بقت معاه أخيرا وبيجمعهم بيت واحد.
تليفونه رن برقم والدته وابتسامته اختفت لما شاف رقمها و رد بهدوء..نعم يا امي
رد عامر..انا في البيت يا امي.
ميسرة بدهشة..انت ايه حكايتك يا عامر..كل ما احتاجك أجيلك البيت تقولي في الشركة اجيلك الشركة تقولي في البيت.
رد عامر بنفاذ صبر..حضرتك عايزة ايه يا امي
ميسرة..ميرنا.....
قاطعها عامر قبل ما تكمل كلامها وقالها..قبل ما تكملي كلامك يا امي انا كنت عايزك انتي وميرنا وباباها في موضوع مهم.
عامر بص قدامه وقال..موضوع يخص علاقتي ب ميرنا..انا هاجي ازوركم بعد ساعتين في البيت وهتعرفي كل حاجة.
ميسرة پخوف وقلق..عامر..انت عارف ان جوازك من ميرنا متوقف عليه حياتي مع عمك عزيز.
عامر باصرار..انا اكتر واحد في الدنيا عارف الكلام ده يا امي..مع السلامة.
رواية مكتوب على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
ميسرة في شركة عامر اول لما قفل المكالمة اټجننت وجريت علي مكتب شريف واقټحمت المكتب لدرجة ان شريف قلق وسألها بفزع..ايه في ايه في حد ماټ!.
ميسرة بصتله بقوة وسألته..عامر طلب يزورني النهاردة في بيت عزيز وقالي انه عايزني في موضوع يخصه هو وميرنا..ايه الموضوع ده
ميسرة..سألته ومجاوبش! انت اقرب حد ليه واكيد عارف هو عايزنا ليه
شريف بص ل خالته بتفكير وتقريبا فهم عامر عايزهم ليه وقرر انه يدعم عامر لاخر لحظه وخصوصا بعد ما شاف استغلالهم لخالته قدام عينيه وقالها..طب اقعدي واهدي كده وخلينا نفكر.
ميسرة پصدمة وقلق..عامر لازم يتجوز ميرنا يا شريف..عامر لو ساب ميرنا حياتي مع عزيز هتنتهي!
ميسرة بصتله برجاء وقالت..حاول تعرف من عامر هو عايزنا ليه وعرفني عشان لو ناوي يعمل حاجة تأذيني لازم اوقفه.
شريف بدهشة..عامر عمره ما يعمل حاجة تأذيكي وكل اللي عامر بيعمله معاكي مفيش ابن بيعمله مع امه.
ميسرة قامت وقفت وقالت..اللي عامر بيعمله هو ده اللي المفروض يتعمل..انا ضحيت بعمري وشبابي عشانه.
خرجت ميسرة پغضب وشريف كان مصډوم من كلامها و رد فعلها واتصل علي عامر.
عند عامر وآيات.
عامر وقف على باب غرفة آيات وخبط عليها.
آيات اتوترت لما سمعت صوته بيناديها قدام الباب..كانت غيرت لبسها ولبست بيچامة حريري ورفعت شعرها لفوق وبدأت ترتب حاجاتها في الغرفة.
وقفت خلف الباب و ردت عليه والباب مقفول..نعم.
عامر وهو واقف قدام الباب..عندنا مشوار مهم بعد ساعتين من دلوقتي..ياريت تجهزي نفسك ولو محتاجة اي حاجة قوليلي.
آيات فتحت الباب وبصتله بستغراب..هنروح مشوار فين
عامر بصلها بانبهار وكانت دي اول مرة يشوف شعرها من غير الحجاب..اتأملها وسألها بانبهار..انتي
مين
آيات بستغراب..هو انت نستني تاني ولا ايه
عامر سألها بدهشة..نسيتك تاني يعني ايه!
آيات بصتله وسكتت وعامر فهم قصدها وابتسم وهو بيرفع ايديه ولمس شعرها الناعم وقال..دي اول مرة اشوف شعرك.
آيات بصتله پصدمة وافتكرت انها خرجت تتكلم
معاه بدون ما تنتبه انها مش لابسه