مكتوبه على اسمي للكاتبه ملك ابراهيم الحلقه ٢٥
شاف الشاب ده وهو واقف يتكلم مع آيات
اتحرك عامر بسرعه من وسط كل اللي واقفين حواليه وقرب من آيات.
الشاب كان لسه واقف قدامها وقال بخبث يعني مش بتفكري تبقي مشهورة.. علي فكرة انا فاتح شركة انتاج سينمائي ومن نظرتي ليكي حاسس انك موهوبة وو.....
قاطعة عامر فجأة وهو بيقف جمب آيات وتملك وقال بقوة ايه يا حبيبتي.. علاء مضايقك في حاجة
رد عامر بنبرة حادة الانسه تبقى مراتي.
آيات جسمها ارتجف پخوف من نبرة صوت عامر الحادة اللي اول مرة تسمعها وفي نفس اللحظة امجد قرب منهم بستغراب وبص على آيات وعامر مع بعض وهو مش فاهم ايه اللي بيحصل وسمع علاء وهو بيعتذر ل عامر بأدب انا اسف يا باشمهندس مكنتش اعرف انها المدام بتاعك..
امجد بصلهم بذهول و ردد پصدمة المدام بتاعه!!
علاء اتحرك من قدامهم بسرعه وامجد كان بيبصلهم پصدمة وعامر بص ل امجد وقاله لو سمحت يا امجد ياريت تقبل استقالة آيات لانها من اللحظة دي مش هتشتغل تاني.
امجد كان بيبصلهم پصدمة ومش فاهم ازاي آيات وعامر متجوزين!!
عامر فتح باب عربيته وقالها اتفضلي اركبي.
آيات ركبت من غير ولا كلمة وشريف خرج وراهم بسرعه وهو مش فاهم ايه اللي حصل ووقف عامر واتكلم معاه وسأله عامر ايه اللي حصل
وبص ل آيات بدهشة وعامر رد عليه بجمود انا لازم امشي دلوقتي يا شريف وبكره نتكلم.
شريف بص ل أمجد واتكلم معاه بعتاب وهو معتقد ان امجد عارف ان آيات مرات عامر انت ايه اللي خلاك تجيب آيات معاك المؤتمر.. انت عارف ان حاجة زي دي ممكن تجنن عامر.
امجد بص ل شريف بدهشة لان الكل كان بيتكلم عن علاقة عامر وآيات وموضوع جوازهم عادي جدا ومفيش حد متفاجئ او مستغرب غيره وقرر امجد انه يرجع البيت ويسأل هاجر اخته عن الموضوع ده.
في العربية عند عامر وآيات.
الاتنين كانوا ساكتين طول الطريق وآيات خاېفه من رد فعل عامر وعامر كان متعصب جدا وبيحاول يكتم غضبه.
وقف بعربيته قدام العمارة اللي فيها شقته وهو بيبص قدامه پغضب وآيات اتكلمت بتوتر انا اسفه.. بس صدقني انا مكنتش اعرف اني هروح المكان ده.. لوكنت أعرف كنت هستأذن منك الأول .. وعارف كمان ان مش معايا تليفون عشان اتصل بيك قبل ما اروح.. انا اتفاجأت لما الباشمهندس امجد قالي انتي اللي هتيجي معايا المؤتمر!
آيات خفضت وشها في الارض بحزن ودموعها بدأت تنزل من عيونها وقالت بصوت مبحوح انا