قصه كامله مشوقه بقلم سمسمه السيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
دي فداك تعاله معايا
امسكت موده بيده لتتجه نحو الاعلي به بينما وقفت هدير ودلال يتابعون ما يحدث بصمت ..
وماان تاكدت هدير من صعودهم حتي اردفت قائله
يعني ايه يا ماما خسر كل حاجه
نظرت دلال اليها بتوتر مردده
مش عارفه مصېبه ليكون خسر كل فلوسه
نظرت هدير الي والدتها بتوجس
يالهوي ياماما لو ده صح مينفعش نفضل هنا ثانيه واحده
هعمل تليفون واتاكد ولو فعلا طلع خسر كل حاجه هنمشي من هنا احنا مش ناقصين يطلب مننا فلوس
هدير بتشجيع
ماشي يلا يا ماما بسرعه
اما في الاعلي ...
دلفت موده الي داخل الغرفه لتقوم بااجلاس مهران علي الفراش وانحنت لتقوم بخلع حذائه ...
ومن ثم ساعدته علي التسطح علي الفراش وقامت بوضع الغطاء عليه مربته علي خصلات شعره بحنان
انهت كلماتها باابتسامه حنونه وهمت لتذهب ليوقفها ممسكا بيدها مرددا برجاء
خليكي معايا متسبنيش
هبطت للاسفل لتجد هدير ودلال يتجهون نحو الخارج بخطوات سريعه وكان شياطين الانس والجان
تلاحقهم ...
نظرت الي اثرهم بعدم اهتمام لتتجه الي غرفة المكتب الخاصه بالسيوفي ..
اقتربت منه لتنحني مقبله بده ومن ثم جلست جواره مردده بحزم
جدي انا عاوزه اعرف ايه اللي حصل لمهران وخلاه راجع كده
اردف السيوفي بهدوء
جوزك دخل صفقه ورهن شركه ابوه مقابل الصفقه دي وللاسف خسرها
همهمت بتفهم لتقول بتردد
اردف السيوفي بهدوء مخبر اياها المبلغ لتفرك بيدها مردده
طيب انا كنت عاوزه حضرتك تساعده من ورثي ممكن
التمعت عينان السيوفي بفرحه مرددا
افهم من اكده انك موافجه ان الناس تعرف انك بت عيلة السيوفي
ترقرقت الدموع بعيناها مردده
موافقه يا جدي علي اي حاجه المهم مهران ميفضلش كده وكمان عندي طلب مش عوزاه يعرف اني انا ال ساعدته متقولوش حاجه
حاضر يابتي اللي عوزاه هيحصل
ابتسمت موده بحب مردده
ربنا يخليك ليا ويديمك يا جدي
بادلها السيوفي مبتسما وهو يدعو لها بصلاح الحال ...
المشوهة_والصعيدي
سمسمه_سيد
الفصل الاخير
في اليوم التالي ...
استيقظ مهران علي صوت رنين هاتفه ليقوم ناظرا حوله باانزعاج ..
التقط هاتفه ليجيب بكلمات مقتضبة وسرعان ما ارتسمت الصدمه والذهول علي ملامح وجهه تزامنا مع دخول موده الغرفه تحمل بيدها صنيه مليئة بالطعام نظر مهران اليها ليشرد بها غير واعي لذلك الذي يحاول جذب انتباهه ..
وضعت موده الطعام امامه مردده باابتسامه هادئه
صباح الخير يلا افطر انت مكلتش حاجه من امبارح
نظر مهران الي عيناه التي تشع اهتمام وحب حقيقي ليبتسم بهدوء مرددا
مش جعان انا لازم اقوم امشي دلوقتي
موده بحزم
مفيش خروج قبل ما تخلص الاكل ده كله
رفع مهران حاجبه الايسر ناظرا اليها ليردد
ده امر
نظرت موده اليه ببراءة
لا طلب وبعدين انا مفطرتش عاوزه افطر معاك
مهران بمرح
حيث كده ماشي
شرعوا في تناول الطعام تحت نظرات مهران المتأمله ومرح موده ..
بعد ان انتهي الطعام ارتدي مهران
ملابسه وقام بتوديع موده ليتركها ويذهب...
في المساء...
عاد مهران من الخارج لتستقبله موده باابتسامه مردده
ثواني والعشا يبقي جاهز
انهت كلماتها لتتجه نحو المطبخ ولكن تصلبت قدمها عندما استمعت الي صوت مهران
موده سالم السيوفي
ابتلعت موده تلك الغصه التي تكونت في حلقها لتستدير له ناظره اليه بهدوء
اردف مهران وهو ينظر اليها بدقه
بنت عمي !
اومت موده بهدوء لتردف قائلة
ايوه
وضع مهران يده في جيب بنطاله مرددا
ليه مقولتليش
موده
مكنتش هتصدقني
كنتي حاولتي علي الاقل
مكنش ينفع مكنش حد يعرف بجواز بابا من امي زي ما
محدش يعرف مين ال ۏلع في بيتنا ومۏت بابا وماما وناجيت انا
بااعجوبه من الحريق ده
بس انا عارف مين اللي عمل كده وزمانه اتقبض عليه
اتسعت عينان موده وهي تنظر اليه بدهشه مردده
حبست دلال !
تسارعت انفاس موده بعد ان علمت انه قام بكشفها وجاهدت مخرجه صوتها باارتجاف
اانا اا
قاطعها مهران مبتسما ليردد بهدوء
انتي معدتيش محتجاها عشان تحمي نفسك من دلال دلال بقت في المكان اللي تستاهله
نظرت موده اليه بتشتت مردده
انت عرفت منين
مهران بهدوء وهو ينظر الي عيناها
جدي حكالي كل حاجه
موده وهي تنظر اليه بعينان مليئه بالدموع
هتطلقني
ابتسم مهران مرددا بمرح
ايوه هطلقك لو مبطلتيش عياط كل ما حد يضايقك ټعيطي
قامت موده بمسح عيناها سريعا بظهر يدها كالاطفال مردده
لا انا مش بعيط اهو
تقبلي تشاركيني الباقي من عمري تقبلي تبقي شريكة حياتي
موده بسعاده
اقبل طبعا اقبل انا بحبك اوي يا مهران
ربنا يقدرني واسعدك يا موده قلبي
تمت بحمدالله
المشوهة والصعيدي
سمسمه سيد