الأحد 29 ديسمبر 2024

مكتوبه على اسمي للكاتبه ملك ابراهيم الحلقه ٣١

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أبني!
عزيز اتكلم بغيظ وهو انتي كده كسبانه حاجة من ابنك!! من يوم ما البنت دي دخلت حياته وهو خرجك من حياته ونسي ان عنده ام!! 
وقرب منها وقال في ابن يسيب امه تعيش في المستوى ده وهو عنده ملايين!
ميسرة بصتله وقالت بقوة عزيز.. عامر حذرني اكتر من مرة اني مقربش من مراته وأنا مش مستعدة أخسر إبني فاهمني.
عزيز بصلها وقال بس مستعده تخسري جوزك اللي بيحبك صح
ميسرة بعدت وقالت انا مش عايزة اخسر حد.
وطلعت فوق علي غرفتها وهي مضايقه من اللي بيحصل وميرنا كانت قاعده متابعه كل اللي بيحصل بملل وهي بتقلب في تليفونها وقالت بابا انا عايزة فلوس.
عزيز زعق فيها هو انتي كل ما تشوفي وشي تقولي عايزة فلوس!! مش كان زمانك مكان البنت دي دلوقتي ومتجوزة عامر وفلوسه كلها بقت تحت ايدينا!
ميرنا قامت وقفت وقالت بعصبيه هو مفيش غير فلوس عامر!! مفيش اي طريقه تانيه يبقى معانا فلوس غيره! انا زهقت.. كل حاجة عامر وفلوسه.. انا زهقت يا بابا!
عزيز پغضب ابعدي عن وشي دلوقتي مش عايز اشوفك قدامي.
ميرنا ضړبت برجليها في الارض وطلعت علي اوضتها وهي مټعصبه وعزيز قعد يفكر وقال انا لازم اتدخل في الموضوع ده بنفسي.. ميسرة وميرنا مبقوش ينفعوا في الضغط على عامر خلاص! 
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم. 
في فيلا الچارحي. آيات وصلت الفيلا قبل عامر وطلعت علي اوضتها تاخد شاور وتغير ملابسها وعامر وصل بعدها وطلع فوق هو كمان ووقف قدام غرفتها وخبط بهدوء. 
آيات كانت بتاخد شاور في الحمام الملحق بالغرفة وعامر وقف يخبط كتير وآيات مش سامعه وعامر قلق وفتح الباب ولقى الغرفة فاضيه! 
دخل الغرفة وهو بيبص حواليه وبعد لحظات آيات خرجت من الحمام وهي لابسه بيچامة ناعمه وكانت لافه شعرها بمنشفه صغيرة. 
اول لما شافت عامر قدامها اتجمدت مكانها وعامر بصلها واتأملها بنظرات عاشقه واتكلم وهو بيبصلها بعمق أنا خبطت كتير مردتيش.
آيات بخجل وتوتر انا.. كنت باخد شاور.
عامر هز راسه بالايجاب وهو بيبصلها وقال انا كنت جاي اقولك ان خالتي مامت شريف عزمتنا النهاردة واحنا ضروري نروح عشان متزعلش.
آيات هزت راسها بارتباك وعامر قرب منها وهو بيبصلها بحب وقالها في حاجة مهمة عايز اقولك عليها.. ميرنا لما كلمتني كانت في المستشفى وكان معاها كوكو صاحبها.. الولد اللي شبه البنات اللي اتخانقتي معاه قبل كده.. كانوا محبوسين في المستشفى ومحتاجين حد يدفعلهم الحساب.
آيات بصتله وابتسمت وقالت بس انا مسألتكش علي فكرة.
رد عامر من حقك تعرفي.
آيات ابتسمت وعامر مسك أيديها وقربها من شفايفه بحب وقبلها وقال مستحيل اخون ثقتك فيا يا آيات..صدقيني.
آيات اتوترت وعامر حس بتوترها وخۏفها من قربه منها وقالها انا هروح اجهز عشان ننزل بعد شويه.
هزت راسها بالايجاب واول لما خرج حطت أيديها
علي قلبها إللي كان بيدق بقوة. 
بعد وقت آيات جهزت ونزلت تنتظر عامر تحت ودخلت واحدة من الخدم قالتلها ان في ضيف بيسأل علي الباشمهندس عامر. 
آيات طلبت منها تدخل الضيف وعامر هينزل دلوقتي. 
دخل رجل كان عمره تقريبا 60 عام وآيات حست ان فيه ملامح كتير بتشبه عامر. 
آيات استقبلته وقالتله ان عامر هينزل حالا والرجل ده كان بيبصلها بدهشة وسألها انتي تبقي مين يا بنتي 
ردت آيات انا زوجة الباشمهندس عامر.
الرجل ده بصلها وعيونه لمعت بالدموع وقال عامر اتجوز. 
كان متأثر جدا وهو بيتكلم وعامر نزل وواحدة من الخدم قالتله ان في ضيف كان بيسأل عليه ومدام آيات استقبلته. 
دخل عامر واول لما شاف الرجل ده اټصدم وهمس بابا!!! 
الرجل قام من مكانه اول لما شاف عامر وكان واضح عليه التعب والارهاق.. عامر قرب منه ووقف قدامه وآيات كانت واقفه بينهم والرجل همس برجاء وهو بيبص ل عامر ابني.
آيات بصت ل عامر بدهشة اول لما الرجل قال ابني وفجأة قرب من عامر وحضنه بقوة وهو بيبكي بصدق وكان بيردد بدون توقف سامحني يابني.. سامحني يا عامر.
عامر كان متجمد مكانه ومش مصدق ان باباه رجع بعد السنين دي كلها وباباه كان بيبكي ومتأثر واتكلم وهو بيضم عامر وقال انا في مصېبه يا عامر ومحدش هيقدر يساعدني غيرك... بقلمي ملك إبراهيم. 
.... يتبع.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات