قصه رائعه
الشبه نائمه تستند على كتف سحر تهكمت هويدا قائله_
إشمعنا صحيتها ساعة الأكل.
ردت سهيله وهى مازالت تشعر بخمول_
والله قولت لها مش عاوزه أكل وسيبني أكمل نوم بس هى مرضيتش يلا هروح أكمل نوم.
أمسكت سحر يدها قائله_
إفتحي عنيك وفوقى خلينا نتغدا كلنا سوا وبعدها إبقى إرجعي نامي تاني بقية اليوم.
بابا حبيبي أنا بحبك اوى أكتر من ماما عشان هى مستقويه علينا.
تبسم أيمن قائلا_
وأنا كمان بحبك وماما كمان غرضها مصلحتك يلا كلي وبلاش رغي.
تبسمت سهيله ومدت يديها وأخذت تضع الطعام بفمها الى أن إنتهوا من تناول الطعام نهضت سحر كي تضب بقايا الطعام نهضت معها سهيله بينما هويدا سخرت من ذالك هامسه لنفسها_
عادت سحر مره أخري ونظرت ل هويدا التى مازالت جالسه وقالت_
قاعده كده ليه مش تقومى تساعديني أنا وأختك فى شيل الأطباق وكمان مين اللى هيغسل المواعين.
نظرت لها هويدا پغضب وقبل أن تتفوه تحدثت سهيله من داخل المطبخ_
خلاص يا ماما أنا وقفت عالحوض هغسلهم أنا.
نظرت هويدا ل سحر قائله_
بعد دقائق وضعت هويدا تلك الصنيه المصفوفه بأكواب شاي على طاوله بالغرفه وجلست على إحدي الآرائك جوار أخيها الأصغر الذى يلهو بالهاتف
بينما جلست سهيله جوار أيمن وأخرجت من جيب منامتها بعض المال وقالت له_
أنا قبضت مرتبي إمبارح خد يا بابا الفلوس اللى كنت سلفاها منك.
خلي مرتبك معاك.
تهكمت هويدا قائله_
خدهم منها يا بابا كلها كم يوم قبل نص الشهر هترجع تستلفهم منك تانياللى أعرفه إن الدكاتره بعد التخرج بيبنوا عمارات ويشتروا عربيات على أحدث موديل... شوفت سامر شعيب مش زميلك أهو غير عربيته.
ردت سحر بتوضيح_
سامر أبوه هو اللى إشترى له العربيه لو بشغله دكتور مكنش قدر فى الفتره دى يشتري بس رفرف فى العربيهأختك كانت أشطر منه هو دخل كلية طب خاصه بفلوس أبوه.
وإنت ملقتيش تخصص غير طب الأطفال.
ردت سهيله_
ماله طب الأطفال أنا كان نفسي أتخصص طب نفسي بس فى مصر الدكاتره النفسين مش بيشتغلوا لانهم بيخافوا من الدكتور عكس فى اروبا وأمريكا وباقى دول العالم بيقدروا الدكتور النفسي جدا لانهم بيعترفوا إنه مفيد مش زى هنا فى مصر بيعتبروا زيارة الدكتور النفسى عيب كبير حتى لو راحوا له بيروحوا متخفيينلان فى إعتقاد إن اللى بيحتاج لدكتور النفسى هما المجانين اللى لازم يعيشوا فى السرايا الصفره أو العباسيه.
فعلا وأكتر واحده عاوزه دكتور نفسي هى هويدا بس بتكابر.
نظرت هويدا پغضب ل طاهر وقالت له_
إنت بتتريق عليا.
تبسمت سهيله قائله_
لاء طاهر بيهزر معاك وهو كده هزار المهندسين بيقى غبي مبيعرفوش يتعاملوا مع بنات تدري ليش
عشان بيقولك مهندس الكمبيوتر ميعرفش حاجه أنثي غير مسطرة المسافات بتاع الكيبورد.
ضحك الجميع اشعل ڠضب فى قلب هويدا ولم تشارك مزح أخواتها مع والدايهم الى أن قال ايمن_
آه يا هويدا أنا قابلت عادل فى صلاة الجمعه وقالى هيجي عالعشا حتى قالى إن خلاص تشطيبات الشقه خلصت وإتفق مع النجار عالعفش هيعمله عموله.
إبتسمت سهيله بإنشراح وهى تنظر ل هويدا قائله بموده_
يعني هيبقى عندنا فرح قريب أنا فرحانه أوي.
سخرت هويدا من رد فعل سهيله بداخلها تكره ردود أفعال سهيله هى الوحيده التى تفهم نواياها الحقيقيه أنها تفتعل تلك البراءه رياء منها لتحصل على حب وإعجاب الآخرين.
عصرا
ب سرايا شعيب
مازال آصف يحاول الإتصال لكن لا رد
تنرفز وألقى هاتفه فوق ال بضجر بنفس الوقت صدح رنين هاتفه للحظه إنشرح قلبه وتوقع من تتصل عليه لكن خاب ظنه وهو يرى إسم المتصل عليه رد عليه بعد الترحيب تسأل الآخر_
فى مستجدات حصلت فى قضية المتهم اللى المفروض كان الحكم فى قضيته بعد يومين المتهم كان تعرض لحالة ټسمم وهو فى السچن.
إستغرب آصف قائلا_
قصدك أيه يعني فى حد كان عاوز يموته قبل الحكم بتاع المحكمه طب ليه هو معترف بنفسه وكمان الأدله كلها ضده من البدايه أنا راجع بعد بكره أسيوط عاوز تقرير مفصل بحالة المتهم ده كمانكمان عاوز مستندات القضيه من أول توجيه الإتهامات لحد آخر دليل وصل للمحكمه.
أغلق آصف الهاتف وتركه على ال وخرج من الغرفهذهب الى صالة تلك الآلعاب الرياضيه الموجودة بالسرايابدأ بممارسة بعض الرياضات العڼيفهيشعر پغضب من تلك الذى حاول الإتصال عليها مرارا
دخلت رضوانه الى غرفة شكران تبتسم لها...تبسمت لها شكران
تحدثت رضوانه بإهتمام_
ميعاد الحقنه بتاعتك النهارده والمفروض ده وقتها.
شعرت شكران بآلم قائله_
مبتنسيش حاجه يا رضوانهبس سامر عنده نبطشيه ومش هيجي غير بالليل خليها ل بالليل لما يرجع يبقى يدهالي.
ردت رضوانه_
سامر مش هيرجع غير وش الفجرتكوني نايمهنشوف أى ممرضه أو نتصل عالصيدليه يبعتوا لنا حد بيعرف يدي حقن.
ردت شكران_
ناسيه إن الحقنه فى الوريدمش مهم حتى لو إتأخرت لبكره عادي.
ردت رضوانه_
لاء الحقنه دي لما بتتأخري فى ميعادها بتأثر على رجليك أنا هتصرف.
تسألت شكران بفضول_
هتتصرفي إزاي.
تبسمت رضوانه قائله_
هيكون فى مين غيرها سهيله بنت سحر.
تبسمت شكران قائله_
والله وحشتني من زمان مشوفتهاش غير إيدها خفيفه كمان رقم موبايلها معاك مش يمكن تكون هى كمان فى المستشفى.
ردت رضوانه_
مش هنخسر حاجه أتصل على سحر وأسالها لو سهيله فى الدار تبعتها تديك الحقنه فى ميعادها.
أومأت شكران لها بموافقه.
بمنزل سحر
أنهت حديثها مع رضوانه ثم دخلت الى غرفة سهيله
تبسما حين رأتها مستيقظه تجلس جوار هويدا تشاهدان أحد المسلسلات عبر التلفاز
تحدثت لها_
الست رضوانه اللى بتشتغل فى سرايا شعيب كانت بتسألنى إن كنت فى الدار أو لاء عشان الحجه شكران ليها حقنه ولازم تاخدهاوسامر نبطشيه مش هيرجع غير بالليل.
سخرت سهيله لنفسها قائله_
طبعا سامر شعيب من هواة نبطشيات الليلحتى مش فاكر حقنة مامته هيركز فى أيه ولا فى أيه...
بينما نهضت قائله_
هلبس إيسدال على البيجامه وأروح اديها الحقنه بسرعه وأرجع.
تهكمت هويدا قائله_
هتلبسي إيسدال ليه مفكره نفسك رايحه الجامع تصلي العشا جماعهإلبسي لك طقم حلويمكن تزوغي فى عينها مش كنت زميلة إبنها الصغير أهو يمكن ربنا يكرمك وتفكر فيك لواحد من ولادها.
تهكمت سهيله قائله_
المسافه بينا وبين السرايا مش كبيرهولو هى عاوزه تفكر فيا لواحد من ولادها مش محتاجه تشوفني متزوقههى عارفاني من صغري ناسيه إنى أوقات كنت بروح أذاكر مع سامر.
تهكمت هويدا قائله_
قصدك كنت بتروحي تاخدي دروس تقويه معاه من المدرسين اللى كانوا بيدرسوا له مخصوص.
ردت سهيله_
والله ما كان بيفهم منهمكنت انا اللى بفهم منه وأرجع أشرحله تانيوالدليل انا كنت جايبه مجموع اكبر منه ودخلت كلية الطب بمجهودي لكن هو دخل كلية طب خاص بفلوس باباه.
قطعت سحر حديث سهيله قائله_
بلاش رغى كتير وكفايه يلا عشان ترجعي بسرعه.
غادرت سهيله الغرفهبينما نظرت سحر ل هويدا قائله_
مش عارفه ليه دايما بتحاولي تقلل من شآن أختك.
توترت هويدا قائله_
وهقلل من شآنها ليهأنا غرضي مصلحتها عاوزلها تتجوز فى الآخر واحد موظف عادي.
ردت سحر_
ماله الموظف مش مكفيك فى بيتهبلاش الطمع يعمي عينك وعيشي على قدك هتلاقى الراحه اللى تسوا كنوزوبصي قدامك الست شكران برغم الجاه والغني اللى بتملكه جوزها فى الآخر راح إتجوز عليهايمكن كانت تتمني تكون فقيره بس جوزها مفيش غيرها تشاركه فيها.
غادرت سحر وتركت هويدا التى تهكمت وسخرت قائله_
ماله ما يتجوز طالما عايشه على مزاجها وكل اللى نفسها فيه بيجي لحد رجليهامش بتضطر تستغني عن حاجه نفسها فيها بسبب الفقر.
بسرايا شعيب
تبسمت سهيله ل رضوانه التى إستقبلتها بحفاوه وإصطحبتها الى غرفة شكران
لم ترا عين ذالك الحانق الذى رأى دخولها الى السراياشعر پغضب لكن لم يستمر طويلا
بينما إنتهت سهيله من إعطاء شكران الحقنهتبسمت لها قائله بود_
بالشفا يا طنط.
تبسمت لها رضوانه وشكران التى شكرتها بود_
تسلم إيدك محستش بۏجع الحقنه من زمان مشوفتكيش ناسيه إنك متربيه هنا.
تبسمت سهيله قائله_
أبدا والله يا طنط حضرتك كنت وحشاني بس إنت عارفه ان كنت بقضى فترة التكليف فر مستشفى فى الفيوم ويادوب لسه راجعه هنا من مده قصيره.
تبسمت لها شكران قائله_
طب إبقى إسألي عليا بقى بعد كده.
تبسمت سهيله قائله_
عيوني يا طنط هسيبك ترتاحي وأنا كمان النهارده أجازتي وكنت نبطشيه ليل إمبارح.
تبسمت لها قائله_
طيب يا حبيبتي إبقى سلميلي على ماما.
تبسمت سهيله حين نهضت رضوانه كي تصطحبها الى باب المنزل قالت لها سهيله_
خليك مرتاحه يا طنط أنا مش غريبه وعارفه طريق باب السرايا.
تبسمت لها رضوانه قائله_
ربنا يريح قلبك يا بنت.
خرجت سهيله من غرفة شكران وسارت بالرواق
لكن
ضحك قائلا_
بتصل عليك من الصبح مش بتردي عليا ليه.
دفعته بيديها أقوي قائله بدلال_
أنا طول النهار كنت نايمه موبايلى مقفول أساسا.
ضيق عينيه بلؤم قائلا_
وموبايلك المقفول بيرد وإنت نايمه على إتصال الحجه شكران.
تبسمت قائله_
لاء.. الحجه شكران إتصلت على ماما وهى صحتني من النوم عشان آجي أديها الحقنه فى ميعادها عشان سامر عنده نبطشيه ومش هيرجع غير نص الليل... وبعدين إبعد عني وخليني أمشى إفرض حد من اللى فى السرايا شافنا يقول عليا أيه.
نظر لها وتبسم قائلا بحده_
يبقى حد فيهم بس يجيب إسمك على لسانه.
مازالت تدفعه بيديها وتهكمت بسخريه قائله_
طب إبعد عني بقى عاوزه أرجع أكمل نوم بقالى كم يوم كنت نبطشية ليل.
تراخت يديه للحظه لم ينتبه وتزحزح لخطوه بسبب دفعها له لكن سرعان ما لكن كانت حذره وإنحت وخرجت من أسفل يديه سريعا فتحت باب الغرفه وخرجت منها تكبت بسمتها حين سمعته يزوم پغضب لكن خرج خلفها مباشرة يقول ب غيظ_
هستناك بكره فى البحيره.
نظرت خلفها له بدلال وتحدي وتبسمت قائله_
بكره مش فاضيه عندي شغل فى المستشفى ومش جايه.
نظر لها وقال بتصميم_
هاتجي عشان لو مجتيش أنا اللى هجيلك المستشفى وهتشوفي أنا هعمل أيه مش هيهمني حتى وزير الصحه.
تبسمت له قائله_
مغرور بمنصبك يا سيادة المستشاربس غرورك ده ميمشيش معايا.
تبسم لها بغرور وزهو قائلا_
مش مغرور بمنصبأنا آصف آسعد شعيب وفعلا إنت الوحيده اللى مش بعرف أتغر عليها عشان أنا مغرور بعشق ليكوهستناك وبحذرك بلاش تتأخري.
خجلت من قوله وقالت بتهرب_
هفكر وحسب الوقت اللى هفضى فيه باي.
عاودت السير نحو الخروج من باب السرايا وهو يتابع بعيناه سيرها الى أن غابت عن نظره تنهد ببسمة إشتياق.
ببينما رأت ذالك إنتصار وشعرت بالبغض ل
سهيله ولولا خۏفها