السبت 28 ديسمبر 2024

قصة الطفله عناق كامله

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


أحد ولن أشتاق لأحد بعد الآن لأنهم من اختاروا التخلي عني قامت بمسح عيونها ثم سألت عن مصدر الاحتفال قال المزارع إنه احتفال بزواج الابن الوحيد لهذه العائلة كان الخبر مثل الصاعقة على عناق تجمدت في مكانها وهي مصډومة والدموع ټنزف من عينها ظنت منها أنه زواج همام قال المزارع ما بك يا ابنتي لم تجب عناق المزارع وذهبت مسرعة إلى بيت همام كان البيت يضج بالضيوف والمكان مزدحم عند وصول عناق وجدت حارس وصاحبة البيت سمر قالت عناق مرحبا سيدتي أريد مقابلة الابن الوحيد لهذه العائلة عناق لم تعرف سمر فعندما اشتراهما البيت كانت عناق في دار الأيتام قالت سمر من تكوني قالت عناق أنا عناق ابنة جاركم علي ولقد عدت اليوم سمر كانت تعرف بنات علي والد عناق ولم ترأ عناق من قبل ظنت سمر أن عناق هي إحدى الفتيات التي كان ابنها يعدهم بالزواج وقد جاءت لتقوم بإيقاف العرس وقالت إنه مشغول هل تريدينه لشيء مهم قالت عناق أرجوك يا سيدتي اريد مقابلته أنا صديقته من الطفولة وهو ينتظرني منذ ثمانية سنوات ولقد وعدته أن أعود قالت سمر لنفسها لقد عرفت أنها إحدى تلك الفتيات وقالت لا أعرف ماذا أخبرك ولكنه الآن بجانب حبيبته الأدى يحبها منذ سبع سنوات واليوم هو زواجهم لذا عليك الذهاب قالت عناق وهي تبكي تكذبين لقد أعطاني وعد همام لم ولن يحب فتاة غيري قالت سمر إنها مچنونة اذهبي من هنا قبل أن أحضر الشرطة قالت عناق أرجوك يا سيدتي لن أفعل شيئا أريد التحدث معه فقط قالت سمر پغضب ألا تفهمين هيا اذهبي ذهبت عناق وقالت سمر أيها الابن الفاسد هل يقوم بتغيير اسمه في كل مرة كأنت عناق تبكي وجلست تحت شجرة الأدي كانوا يجلسون تحتها في الماضي بدأت تمر أمامها ذكرياتهم الماضي يتبع 

جلست عناق تبكي تحت شجرة القديمة وكانت تشعر بالحزن العميق والوحدة تحيط بها كانت الذكريات الماضي تتلاشى وتعود في ذهنها وهيا ترأقب
الأوراق تتساقط ببطء على الأرض كانت تلك الأوراق مندو زمن تشهد على الأوقات الجميلة التي قضوها هنا عناق وهمام و بدات تتسائل عما إذا كان همام قد نسيها وقفت عناق تم قالت همام رفيق الطفولة و حبيبي الوحيد وعدنا بأننا سنكون معا إلى الأبد ولن يخلف وعده يجب أن اقابله كان هناك طفل صغير يدعى محمد يعلب اقتربت عناق منه وكانت نظر إليه بابتسامة خفيفة تم سألته عما كان يعرف همام رد الطفل نعم إنه قريبي تطلبت منه أن يخبر همام أنها تنتظره تحت الشجرة القديمة كان همام الأدى يقصده محمد ولد آخر وليس همام فارس دهب محمد وعاد الي عناق بعد أن رفض الولد القدوم وقال انه مشغول و يرفض القدوم ويقول إنه لا يعرف أحد باسم عناق وأنه لن يأتي لاستقبالك عليك الدهاب تم دهب شعر عناق بالصدمة و خيبة الامل والحزن العميق وتتساءل عما إذا كانت قد أخطأت في توقعاتها وأمالها تستمر عناق في الجلوس تحت الشجرة وبدأت تحدث نفسها وهيا تبكي كنا نجلس تحت هذه الشجرة نتبادل الضحكات والأحاديث كانت أياما سعيدة ومليئة بالأمل ولكن الآن أنا هنا وحيدة ترافقني الألم امي وابي ولان همام قد خذلني و تركني ورحل وعدنا بأننا سنكون معا لكنه لم يف بوعده كانت تشعر بالخيبة والأسى وتتساءل كيف يمكنه أن يتزوج من فتات آخرة كيف يمكن
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات