قصة الطفله عناق كامله
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
فارس و فاطمة يتحدثن عندما خرجت عناق دخلت فاطمة الي همام وكان سعيد برؤيتها و بدأت نفسيت همام تتحسن و مزاجه تتغير قال همام أمي لقد عادت عناق انا سعيد يا أمي قالت فاطمة وهيا تمسك دموعها نعم يا ابني ولان ليس لديك عدر عليك أجرا العملية رد همام نعم سوفا اجري العملية لاصلح بيت عناق لايليق بها أن تسكن هاد القلب المتعب و المحطم أن الحب يجلب الشفاء والسعادة يا أمي وفي غرفة الانتظار كانت عناق واقفه تدرك أنها لا يجب أن تفكر في همام وأنها اصبح لديها حياة
أخرى مع عائلتها الحالية وطفلتها وعد أمسكت طفلتها وبدأت تفكر ولكن بالرغم من شعور الحب المتبادل والندم وتأنيب الضمير والتعب النفسي الذي تمر به قررت عناق أن تكمل حياتها مع عائلتها الحالية وتترك همام وكل الماضي وراءها فقد كان مصعب مثالا الجوز الحقيقي رغم فارق العمر الكبير بينهم
بدأ همام يبكي وقاموا بحتضان ابنهم في محاولة لتخفيف عنه قال الأب لا تحزن يا ابني الحياة ليست دائما عادلة وليس كل شيء نريده نحصل عليه ربما يخبئ القدر لك أشياء افضل قالت الأم صدقني يا ابني ستجد فتاة أخرى تحبها وتنسيك كل أحزانك قال فارس حسنا يكفينا حزن هيا لنعود إلى منزلنا عادوا الي المنزل ومع مرور الأيام بدأ همام يتحسن تدريجيا وعادت ضحكته المعتادة وسعادة تملأ منزلهم من جديد قرر همام التركيز على الحاضر وبناء مستقبله ونسيان الماضي المؤلم واقف همام أمام النافذة بكرسيه المتحرك و قال بصوت هادئ عناق ستكونين دائما في قلبي ولن أنساك ولكن يجب أن أبدأ حياة جديدة كان والديه سعداء لرؤية هذا التحسن و التغيير الكبير في ابنهم همام كانت عناق تجلس بجانب ابنتها وتتأملها ثم قالت بهمس همام لقد سړقت ابنتي عينيك ولونهما الأسود وأنها جميلة أتمنى أن تكون قد وجدت السعادة معا فتات أخرى وبعد مرور أشهر قرر همام الزواج من ابنة خاله وأنجبا طفلة جميلة كان همام سعيدا جدا لأنه أصبح أبا للمرة الأولى أطلق على طفلته اسم عناق تمكن همام وعناق من التعايش
يرجى تقديم أراكم و تعليقاتكم لتسجيعنا على تقديم الأفضل