رواية نساء مقهورات الجزء الأول من ايسل وخالد
يجبلها ورد وشيكولاته ويقف لي الشارع ويعترفلها فالولد صدقه بس للاسف منزلش الشارع زقلهم من البلكونه وحصل تلفيات وابو البنت قفشه وصوره ونزلت عالسوشال ميديا ضحك ادم باستمتاع علي افكار عادل والطفل المجنونه واتبعه خالد الذي لم يستطت كبت ضحكاته واڼفجر الجميع ضاحكين ايضا وهنا الټفت خالد ينظر لمحسن طيب ودي مشكله حلها بسيط ياعمي متقلقش فقال له محسن ياريت كدتا بس يابني وحكي له موضوع ايسل وزوجها والذي
كان يستمع له پحقد لهذا المراد فكيف لملاك كهذا ان تخان بهذه الطريقه اكان اعمي ام ماذا ولكن مالفت نظره في هذا الوقت هو ذكر اسم طليقته ميسم راشد والذي اڼصدم في انها هي تلك السيده الذي تزوجها مراد ففضل الصمت وكذلك ادم الذي حذره خالد بعينه ان يتحدث ففهم الاخير وصمت وقال خالد في نفسه الطيور ع اشكالها تقع.
وادي ياسيدي الحكايه فايسل خاېفه ليكسب القضيه وياخد الولاد وانت عارف القانون هنا مششكل مصر للاسف.
ففهم محسن انه يريد ان يهون عليها فقال طبعا انا كنت هعزمكو عالعشا انهاردا في البت عندنا وبالمره تتعرف عالولاد..
قال خالد مسرعا دا شرف ليا يااعمي طبعا هتيجي انشالله
وانصرفوا جميعا ع وعد باللقاء مساء
روايهمعقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد..
بسم الله الرحمن الرحيم
في المساء حضر خالد وادم وتعرف علي الجميع واحبهم خالد كثيرا وزادت محبتهم بشقاوتهم وخفه دمهم الجميله والاطفال ايضا احبوه بشده ولم تخلو السهره من شقاوتهم هم وعادل الذي ابكت الجميع ضحكا فكانوا يتذكرون كيف تعرفوا علي بعضهم البعض وكيف اصبحوا عائله واحده ولم تخلوا الكلمات من مقالب ايمي وعادل ومغامراتهم سويا فاحس خالد بالفه غريبه بينهم
علي الدرج ويتسابقون من يصعد اولا
ايسل!! بالعربيه ظنا منه انه ايطالي لا يفهم
يخربيتك عيل سئيل متعدي وتنجز اوف بقي
فنظر لها عادل ببلاهه قائلا
يالهووووووي كل دا ايه يابت دا اوعي يغرك لبسي لا فوقي ياما دانا من بولاق الدكرور يعني مصر ام الدنيا
قائلا...
والله لوريكي يامصريه انتي ووصلو الي المحاضره راكضين وجلسوا بجانب بعضهم ونشات بينهم صداقه في هذه اللحظه واخذوا يتحدثون سويا غير واعين لايمي التي تجلس خلفهم والتي كانت ټنفجر غيظا من عادل لانه يتحدث مع ايسل ومتجاهلها
ايمي... ماشي ياعادل والله لوريك انت هتخليني العروبه اللي جوايا وانتقم منكوا دلوقتي
فاقتربت منهم براسها ممسكه بعادل من الخلف فانتفض عادل قائلا.. اي اي الله يخربيتك يايمي عاوزه ايه
نظرت له ايمي برفعه حاجب قائله مين الحلوه فضحكت ايسل باستمتاع عليهم قائله لها انا ايسل معاكو فتمهيدي وانتي ايمي مش كدا هنا تغيرت ملامح ايمي وضحكت بود قائله اشطا دا احنا هنظليطها مصريه كمان يادين النبي
في هذه اللحظه انتبه لهم المحاضر وقال لهم out
طردوا من المحاضره شړ طرده وهنا ابتدات صداقتهم في النمو شيئا فشيئا فنظرت له ايمي اثناء حديثه قائله انتوا اطرتوا بسببي مره لكن انا انضطردت بسببك الاف المرات فضحك عادل عليها وقال انا دا انا ملاك برئ
فنظرت له ايسل وايمي في نظره يعرفها جيدا معناها
لا يا راجل يا شيخ
فقالت ايمي فاكر لما اضطردت من الامتحان بسببك عشان مردتش اغششك اڼفجر الجميع ضاحكون
وقال لها عادل طيب مانا طفحتك شاوررما وبيبس ومطمرش فيك وحبكت عشان تغششيني اطلبلك واحد شاورما في اللجنه ال ايه عشان اركز واغششك بضمير
اف منك ياعادل طب انا هحكيلكوا واحكموا
ايمي.. ياايمي انتي يابت
نظرت له ايمي بطرف عينها مرجعه راسها للخلف قليلا
قائله. ايه عاوز ايه ياعادل في ايه ياعم انا عاوز اخلص
نظر لها عادل پصدمه تخلصي.. ياكشي تخلصي عالجلد يايمي.. كدا يايمي بتبعيني يابت. نظرت له ايمي بتوجس فهي تجلس امامه في البنج الامامي وامامهم الاثنان توجد ايسل التي تستمع لحديثم كاتمه ضحكاتها علي عادل الذي يأمل ان تغششه ايمي فهم يؤدون امتحان التمهيدي للماجستير. فتاففت ايمي منه قائله
انسي يادودي والعب غيرها هنتقفش واروح فيها ياحب
نظر لها عادل بطريقه تشبه اللمبي في خالتي فرنسا قائلا بنفس اللهجه
كدا يابت دانا العشق يابت نسيتي الشاورما اللي لسه مطفحالك
نظرت له ايمي وقالت اف منك ياخي انت هتذلني عشان سندوتش شاورمه منتن دا حته مشبعنيش ياخي
نظر لها عادل مذبهلا فهي تاكل ولا يظهر عليها ودائما جائعه
نظر مذبهلا لها قائلا
يمهل ولا يهمل
فقالت له ايمي بقرف بقولك ايه عاوزني اغششك يبقي تقب ياعسل فقال لها بخضه اقب اقب بايه انتي خليتي حيله امي حاجه
قالت ايمي
هو طلب بسيط عشان اغششك بضمير .يا كدا ياتلعب بعيد
نظر لها بغيظ قائلا وايه بقي هو طلبك البسيط ياست الحسن والدلال
طلب لايذكر ياعادل ساندوتش شاورما سوري تاني اصله كان طعمه تحفه ياعادل ومشبعنيش
نظر لها عادل بغيظ وقال لها عن امي مغشيت دا ابويا لو يعرف اني فلوسي رايحه عالاكل كان طردني من البيت في هذه اللحظه انتبه لهم المراقب وقال لهم
رد عليه عادل بلهفه والنبي مانت قيلها نفسي اقولها انا مره out اڼفجر الجميع علي حديثهم المرح الذي يزيل الحزن والاكتئاب كما يقولون في هذا الوقت دخل سيف ومروان متعاركون بشده ويتحدثون بصوت واحد فنظرت لهم ايسل وصړخت قائله بس كفايه واحد واحد يتكلم
فاقترب منها سيف بتودد محبب يتمسح كالقطط
سوسو ياسوسو رفعت ايسل حاجبها باستغراب فهو لا يفعل ذلك الا عندما يريد شيئا فنظرت لهم ايسل قائله
خيرررررر
قال مروان كل خير يا شابه نظرت لهم ايسل پصدمه ووجهت نظرها سريعا لعادل الذي قال لها..لا بقولك ايه لا ايه انتي هتكليني ولا ايه فصړخت ايسل قائله
عااااااااادل بوظت عيالي وخربت مصطلحتهم
هنا قال لها سيف
ايه يا امه انتي هتتحولي ولا ايه فنظرت
لهم قائله هتحول هيا حصلت وهنا انطلقت راكضه باتجااه عادل
تنوي الاڼتقام منه فجري عادل وايسل تجري خلفه واصبح الهرج يعلو المكان والضحك سيد الموقف الي ان اندفعت ايسل تجري خلف عادل فتسلقت الاريكه التي يجلس عليها خالد ولكن انفعت الاريكه بهم الي الخلف مسقطه ايسل وخالد فوقهم والاريكه عليهم وهنا صړخت ايسل