انت ها تتجوز سادين يا رعد دا آخر كلام عندي
انسب شخص ليها
انت عارف ان معاذ الشمرى مش هيوافق على جوازك من تلا فى حالتك الماديه الصعبه دى
رعد بحزن عارف لكن دا مش معناه انى اتخلى عن تلا
فهد بنبره كلها ثقه
انت متجوز دلوقتى يا رعد وحتى لو كانت مشوهه لازم تخلص منها الأول انا بعمل كده عشانك يا رعد متفهمنيش
غلط
انا هخطب تلا لحد انت ما ترجع الشركه على رجليها وتطلق مراتك بعدها هسيب تلا ليك
متشكرنيش يا رعد انت صديقى عندى طلب تانى معلهش
رعد قول يا فهد
انا هديك ملايين كتيره ومش هطلب مقابل لكن انت هتوقع على عقد بيع فيلتك ليا فهد لما شاف رعد متردد اردف انت عارف ان فيلتك متساويش اكتر من ٣ مليون
يعنى انا مش طمعان فيك ولا حاجه انا هديك عشرين مليون جنيه
فهد كتب شيك وداه لرعد ورعد مشى
فهد بعد ما رعد رحل صړخ اسامه
ظهر اسامه من ورا الستاره صورت كل حاجه
صورتها صوت وصوره بدقه مثاليه
أبتسم فهد بسخريه كده تمام.
أمشى انت يا اسامه وفتح عنيك الايام إلى جايه مش عايز اى أخطاء ومتنساش تحط البنت المشوهه دى تحت عينك مش عارف انا مش مستريح ليها ليه
انت مش فاهم حاجه يا أسامه انا مش مهتم بيها انا عايز اعرف سر كره شاهنده ليها!!
انغلق باب مكتب فهد بص للكشوف إلى قدامه وهو بيبتسم كده رعد خد حقه من مكسب البضاعه بما يرضى الله
طلع تليفونه وكلم شاهنده
ازيك شاهنده
شاهنده كويسه ملكش دعوه
فهد انت لسه مفهمتيش شاهنده ولا عمرى هفهم ولا يمكن اسمح لوغد زيك يتحكم فيا
بعد نص ساعه تكونى فى شقتى
شاهنده فتحت بقها ټشتم فهد قفل السكه
كان فيه مكالمه أنتظار ردت عليها
رعد ماما انا اخدت الفلوس فهد طلع راجل جدا
شاهنده بجد
بجد يا ماما
انت مضيت على شيكات يا رعد
لا ما مضتش على حاجه بقلك طلع راجل جدا
الفلوس معايا انا هروح الشركه
خدت كام يا رعد ٢٠ مليون يا ماما
بعد نص ساعه فهد وصل
دخل الشقه عادى شاهنده انت مش متفاجيء انك شوفتنى
فهد لا
يعنى كنت متأكد انى جايه
فهد وهو بيبص فى عنين شاهنده ايوه
على فكره لو لبستى فستان طويل هيبان فيكى احلى من التنوره إلقصيره دى!
ابتسمت شاهنده انت كمان هتلبسنى على مزاجك
فهد بحركه مفاجأه جذب شاهنده ناحيته وباسها
والفلوس خلاص بقت معانا سلام يا راجل
مشت شاهنده بخطوات بطيئه ناحيت باب الشقه متوقعه فهد يجرى وراها
يجبرها على البقاء تمنت ان يحضنها كما حدث منذ لحظه
فهد فضل فى مكانه ېدخن سيجارته من غير ما يبص عليها يبتسم بسخريه مقننه ستعود حتمآ كل أنثى مهما كانت حماقتها تحتاج لرجل رجل يشعرها بانوثتها يخرج كل ذلك من داخلها يخضعها بالطريقه التى يحبها ولا يساير تحايلاتها لا يتلفت لتطلعاتها بل يرغمها ان تحب ما يحبه
واصلت شاهنده سيرها البطيء خرجت من الشقه نزلت على الشارع كل ده متوقعه قبضة فهد القويه لكن أحلامها تبخرت
تلا بابا فهد عايز يقابلك
معاذ الشمرى عايز يقابلنى ليه
تلا بفرحه عايز يطلب ايدى منك
معاذ الشمرى بعصبيه انتى اتجننتى يا بنت فهد مين ده إلى يخطبك
فهد زى واحد من رجالتى ومش من مستواكى!
لكن انا عايزاه يا بابا انت مش ممكن تقف فى طريق سعادتى
اطلعى غرفتك ومش عايز اشوف وشك تانى النهرده يلا بسرعه
معاذ الشمرى مش فاضل غير حتت عيل من غير اصل يناسب معاذ الشمرى!
اميره بفرحه سادين العميل طلب يتعامل معانا تانى بيقول ان شركتنا محترمه وكل حاجه تمام
سادين فيه حد غيره وصل الشركه
هند وهى بتاكل ساندوتش طعميه ولا مفيش حد غيره
سادين بقالنا شهر تحصلنا على عميل واحد دا مش هيدينا مقدره على التفاوض بخصوص الأسعار
اميره لكن احنا حققنا مكسب كمان!
سادين لكن انا احلامى اكبر من كده شركه كبيره ليها شنه ورنه
انا هروح دلوقتى وانتم خلو بالكم.
وصلت سادين الفيلادماغها كانت ھتنفجر من التفكير دخلت غرفتها بشرود ونسيت تقفل الباب
خدت شاور وغيرت هدومها كل يوم بتحس نفسها بتكبر فى العمر رغم أنها بنت ٢٣ سنه خاېفه التجاعيد تملى وشها قبل ما تقابل الراجل إلى يستحقها
أحلامها ليست مستحيله ولا خياليه فقط رجل يفهمها وسرحت فى أفكارها أمام المرآه ليه الحياه دايمآ صعبه ليه مش بتدينا حقنا من غير لف ودوران
سرحت شعرها لمده طويله كانت اشترت هدوم جديده وعايزه تجربها
طلعت الهدوم فساتين واسعه سدالات هدوم خاصه شعرت بضيق رمت كل حاجه على جنب كل ده ملوش لازمه ملوش فايده
شغلت موسيقى هاديه وحطت السماعات فى ودنها دخلت ركن الرسم وطلعت لوحه قررت تخرج كل تساؤلتها فى الرسم
انفتح باب الغرفه دون أن تشعر
شاهنده بعد ما ركبت عربيتها وهى فى كامل الضيق مكنتش عارفه نفسها مخنوقه ليه
خرجت تليفونها واجرت مكالمه
جعفر نفذ.
المرأه لا يمكن أن تنسى اول شخص.
كانت الشقه لازالت
حاله غريبه محدش رد عليه
رعد اندهش معقول سادين تكون سايبه الباب مفتوح
تابع رعد نقر الباب سادين منسجمه مع الموسيقى مش سامعه حاجه
رعد دخل الغرفه تسمر لما شاف هدوم سادين مرميه على الأرض
رفعها وتفقدها شم ريحة الهدوم وفضل دقيقه واقف دقيقه زوءك حلو سادين
رعد سمع حركه جوه الغرفه سادين كانت حاطه ستاره فى ركنة الرسم مختفيه وراها
قرب رعد من الصوت وشاف طيف سادين قاعد ورا الستاره
سادين صړخ رعد
سمعت سادين صوت رعد وجسمها كله ارتعش مين
انا رعد
سادين پخوف أوقف مكانك متتحركش ولا خطوه
ضحك رعد خاېفه من ايه
هو العقد إلى بينا قال ممنوع اشوفك
رعد انا بتكلم بجد متتحركش من مكانك
رعد وايه إلى يمنعني البسى هدومك
سادين بخجل معنديش هدوم هنا اخرج برا وانا هلبس
رعد بتنمر مش خارج يا سادين
سادين بسرعه لطخت كل وشها بالألوان لحد ما بقى مش باين منه حاجه
لمت اللوحه وغطت بيها دماغها
رعد رفع الستاره وتلقى قلم رهيب على وشه
اه صړخ رعد من الۏجع سادين جريت على هدومها وبسرعه غطت جسمها
بتضربينى يا سادين
اخرج بره لو سمحت يا رعد...
رعد وهو بيبتسم حاضر هخرج يا سادين انطبعت معالم جسم سادين فى عقله
نزل السلم وهو بيضحك معقول تكون جذابه بالشكل ده
اترياها مخبيه جسمها ياه وضحك رعد الايام إلى جايه هتكون مختلفه جدا
كان متوقف بعربيته اول ما سادين خرجت من الفيلا سادين بتروح الشغل بسيارة أجره معندهاش عربيه
أنيقه جدا كانت سادين تأملها فهد من بعيد نفس طوله تقريبا
جسمها جذاب رغم كل الهدوم إلى مش مبينه منها حاجه
نفس طوله تقريبا مشيتها حركتها تدل على ثقه كبيره
تحت الهدوم دى توجد أنثى حقيقيه وقفت سادين سيارة أجره وركبت فيها فهد طلع وراها قبل ما توصل الشركه نزلت اشترت ايس كريم ووقفت على كورنيش النيل تبص للنيل
النيل منظره جميل قال فهد وهو بيقف جنبها وفى ايده ورده وايس كريم
التفتت سادين لقيت شخص غريب جنبها وكان واضح انه بيكملها لان مكنش فى حد جنبها
دايما پتكره سادين المتطفلين السذج إلى مش سايبين حد فى حاله
فهد! انتى رسامه!
سادين تحركت بسرعه من غير ما ترد خدت تاكسى وطلعت على الشغل
كنت منزعجه جدا وكلمه واحده بتدور فى عقلها انتى رسامه
ليه اختار الكلمه دى بالذات
القصه بقلم اسماعيل موسى
انت فشلت يا جعفر ودى مش عوايدك شكلك كبرت وخرفت
يا شاهنده هانم انتى عارفه ان جعفر لم بيحط حاجه فى دماغه بيخلصها واظن انتى لسه فاكره انا عملت ايه عشانك
شاهنده انهت المكالمه والذكريات بدأت تتدافع على عقلها شافت نفسها شابه فى عمر ال ٢٨ بنت جميله شابه متجوزه راجل غنى اختارها رغم معارضة اهله
لكن مر ٥ سنين جواز وشاهنده مخلفتش ضرغام والد جوزها وأخوه بيزنو عليه يتجوز عليها
اكرم جوزها بيحبها هى عارفه كده لكن لازم تجيبله حتت عيل تقطع بيه لسانهم
لفت على دكاتره كتير الحمل متأخر من غير سبب
ليالى طويله كانت بتفكر وتنتظر اكرم يجوز عليها ودى حاجه مكنتش هتستحملها
مرت سنه كمان وحياتها بقت چحيم اكرم بيتغير ناحيتها ومش قادره تعمل حاجه
حاولت تتقرب من اخو جوزها والد سادين فى الاول كانت عايزاه سند ليها وكمان تأمن مكره
لكنه رفض قربها رغم توددها ليله شاهنده حبته لدرجة انها عرضت نفسها عليه
شاهنده متحملتش فكرة ان شخص يرفضها هى اكبر من ان تترفض
وكمان فى احتماليه ان اخو جوزها والد سادين ېفضحها ويقول لجوزها اكرم عن إلى حصل ما بينهم
مستنش كتير دبرت موقف واتهمت فيه والد سادين التحرش بيها
عملت قطيعه بين الأخين ودى كانت بداية انتقامها
قطيعه دامت سنين فضل فيها والد سادين مدان اخلاقيآ پتهمة التحرش بمراة اخوه الناس كلها احتقرته والده ضرغام اقسم انه ميدخلش بيته فى أثناء حياته وانه ملهش ورث عنده
لكن شاهنده محملتش برضه عملت زوبعه خلقت مشكله خلت الناس تنسى موضوع حملها
لكن بعد كده الكلام رجع تانى وفكرت شاهنده لازم اخرص الألسنه دى مدى الحياه لازم انجب طفل باى طريقه
وحملت شاهنده فجأه بعد سنين من الصيام وأكرم جوزها كان طاير من الفرحه واحد بس مكنش مصدق الحمل إلى جه فجأه كده والد سادين
ولأن كان فيه مشاكل بينه وبين اخوه بعد نفسه عن الموضوع خالص لحد ما الصدفه حطت قدامه إلى مقدرش يسكت عنه
سرحانه فى ايه يا ماما
كان رعد لسه نازل من غرفة رعد وعنيه مليانه فرحه
كنت فين يا رعد
كنت فى غرفة سادين يا ماما!
شاهنده وعنيها مبرقهغرفة سادين
ايوه مش مراتى ولا ايه
شاهنده بمكر لكن انت قولتلى ان فيه بينكم اتفاق
الكلام دا يا ماما لما اعمل حاجه ڠصب لكن هى سمحتلى ادخل غرفتها
شفتها
رعد بتفكير شفتها ومشفتهاش وشها كان مليان الوان
وعملت ايه سألته شاهنده وهى بتسايره
ما عملتش حاجه سبتها ومشيت
انت فرحان كده ليه يا رعد!
أصلها جميله اوى يا ماما
رعد انت لازم تطلق سادين انت خدت فلوسك وملوش لازمه تقعد هنا تانى
عايزين نجوزك تلا
رعد مش هينفع يا ماما
شاهنده ليه
تلا هتتخطب لفهد انا اتفقت معاه على كده
شاهنده پغضب اتفقت على ايه اتفقت تسيبله بنت معاذ الشمرى
نسبك مع معاذ اهم من الفلوس
دا هيفتحلك أبواب النعيم
لكن انا اديته كلمة راجل